” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يمانيون../
جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب العدوانية على غزة التي تعرضت للإبادة الجماعية وسوّيت دُورها بالأرض، واتسم الاتفاق بترقب محلي ودولي واسع، فقد سبق للحكومة الصهيونية أن أحبطت مثل هذا الاتفاق ثلاث مرات سابقة على الأقل، والاتفاق في المقام الأول مكسب إنساني لسكان غزة.
في القراءة الأولى للاتفاق نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية هي المنتصرة، فسيخرج العدو من محور صلاح الدين ومعبر رفح، ومحور “نتساريم”، وحتى اليوم لا زال الوجود المسلّح لمختلف فصائل المقاومة قائماً ويتم تجنيد مقاتلين وصناعة أسلحة.
وعلى المستوى الاجتماعي فقد فشل الاحتلال في تهجير أبناء غزة إلى سيناء كما كان يُخطط، ومن ثمّ فإفشال مساعي العدو الذي دمّر كامل غزة يُعد نصراً بالنسبة لقوات مقاومة شعبية، فهو بهذا المعنى يُعد نصراً، برغم التضحيات الفادحة والخسائر الكبيرة، فالخسائر والتضحيات لا تعني الهزيمة والشعوب التي خاضت حروب التحرر الوطنية كالشعبين الجزائري والفيتنامي قدمت التضحيات الجسام.
إن توقف الحرب حتى الآن بهذا الاتفاق يُعد مكسباً للشعب الفلسطيني، لكن نصَ الاتفاقية لا قيمة له إن لم يُنفذ، والنص ذاته مع ذلك يتسم بالغموض، ولم يتطرق لقضايا حساسة، ما يجعله مفخخاً وقابلاً للخرق من قبل العدو الصهيوني في أي لحظة.
ورغم أن الاتفاق يحدد دولة قطر ودولة مصر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ضامنة للاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للكيان الصهيوني تاريخياً وراهناً، ومن المشكوك فيه إن كانت إدارة “ترامب” ستدفع الكيان إلى الوفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى، فكيف بالمرحلتين الثانية والثالثة؟!.
وكالة سبأ | أنس القاضي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لابيد: على لبنان الإلتزام بشروط الاتفاق
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إنه "إذا كانت السلطات اللبنانية تتوقع منا أن نلتزم بشروط اتفاق وقف إطلاق النار، فعليهم أيضا الالتزام به".
وأشار لابيد في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنه "إذا طالبنا لبنان بالامتثال لبنود الاتفاق، فعليهم أن يلتزموا بها أيضا، إذا لم ينسحب حزب الله وما زالت أعشاشه في المنطقة، فلا داعي للانسحاب".
وشدد على أنه "لا يوجد تاريخ مقدس، الأمن القومي مقدس"، وذلك في إشارة إلى التاريخ المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار والذي تم تمديده إلى 18 شباط.
من جهة أخرى، اعتبر لابيد أن "هذه الحكومة ليست مؤهلة لإدارة البلاد على المدى الطويل في أي مجال، لكننا سنمنحهم شبكة أمان لمواصلة الصفقة حتى النهاية"، مضيفا: "لن يتعافى المجتمع الإسرائيلي حتى يأتي الجميع هنا".
وتابع قائلا: "لقد سئمت البلاد من المعارك، والجميع يريد السلام ويتوقع منهم أن يحاولوا إدارة البلاد". (روسيا اليوم)