مصور فيديو فتاة الشرقية يكشف كواليسه: «كنت برتعش وأنا ماسك الموبايل»
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
صوت حزين مؤثر، اخترق قلب كل من سمعه، يخرج من فتاة تقف أمام فستان زفاف أبيض بأحد محال بيع الفساتين، تضع يديها في جيبها، وتنظر بأسى وتغني «بعدنا ليه» للمطرب محمد حماقي، «وأنا زيك برضه وأكتر.. أوقات بسرح وأفكر أنا وأنتي بعدنا ليه؟.. مالقتش إجابة جيتلك.. منا يمكن لو حكيتلك تقوليلي كسبنا ايه.. محدش فينا عارف لسه بكرة مخبي ايه.
في بداية شهر يناير الجاري، كان الشاب عبد الله رمضان، عائدًا إلى منزله الساعة 1 صباحًا، ومر بشارع الغشام بمدينة الزقازيق في الشرقية، ليجد الفتاة تغني بصوت ملفت وحزين ومؤثر، جعله يخرج هاتفه ويقف على بعد بضع أمتار منها، ويوثق اللحظات التي جعلت رواد مواقع التواصل الاجتماعي يحاولون البحث عن الفتاة، بعد قيام الشاب بنشر الفيديو عبر حسابه على «تيك توك».
كواليس مقطع فيديو فتاة الشرقيةكواليس مقطع الفيديو الأشهر عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، يرويها «عبد الله» خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أنه تأثر عندما سمع صوتها، فقام بتصويرها بسبب جمال صوتها الذي بدا حزينا، وعندما انتهت من الغناء جلست تستريح أمام محل بيع الفستانين، وبدأت تتحدث مع نفسها.
انتشار الشائعات حول الفتاة«الناس كانت فاكراني بعيط وأنا بصور الفيديو، وفعلا كنت برتعش وأنا ماسك الموبايل، وغلطت إني لما خلصت تصوير سيبتها ومشيت، وماروحتش اتكلمت معاها علشان أعرف ايه حكايتها، وكل الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل مش حقيقية، لأن لما نزلت الفيديو الناس بدأت تقول عن البنت قصص وحكايات وهمية، وفي ناس قالت إنها بتمشي تغني نفس الأغنية في الشارع، لكن ده مش حقيقي»، هكذا رد «عبد الله» عن الشائعات المنتشرة على مقطع الفيديو، مؤكدًا أن بعض فاعلي الخير، تواصلوا معه من أجل العثور على الفتاة ومساعدتها، والآن يحاول الشاب الوصول إليها.
@elkuwaiiti يا وجع القلب #fyyyyyyyyyyyyyyyy #foryou #fyp #vairal #اكسبلور #zagzig #egypt #الشعب_الصيني_ماله_حل original sound - عـبـدالله ????
تواصل «عبد الله» أيضًا مع صاحب محل الفساتين الذي وقفت أمامه الفتاة، وأكد الأخير أنه لم يرها من قبل، ويحاول هو الآخر العثور عليها لمساعدتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فتاة الشرقية الشرقية الزقازيق عبد الله
إقرأ أيضاً:
إنقاذ فتاة من الموت بعد قفزها في نهر النيل بسوهاج
شهدت منطقة قسم ثان سوهاج حادثًا مؤسفًا، حيث أقدمت فتاة على القفز في نهر النيل من أعلى مركب، في محاولة لإنهاء حياتها، إلا أن قوات الإنقاذ النهري تمكنت بمساعدة الأهالي من إنقاذها وانتشارها على قيد الحياة قبل غرقها.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان سوهاج، يفيد بورود بلاغ بقيام فتاة بالقفز في نهر النيل من على متن مركب نهري بدائرة القسم.
بالانتقال والفحص، تبين أن الفتاة تُدعى صباح ي. ح. أ، تبلغ من العمر 21 عامًا، طالبة، وتقيم بمركز دار السلام، حيث قامت بالقفز في النهر في محاولة للانتحار، إلا أن قوات الإنقاذ النهري تمكنت من انتشالها بمساعدة الأهالي.
نُقلت إلى مستشفى سوهاج العام لتلقي الإسعافات اللازمة، وتم تقديم الرعاية الطبية لها حتى استقرت حالتها الصحية، وصرح لها بالخروج بعد التأكد من سلامتها.
وبسؤال الفتاة وشقيقتها نجلاء ي. ح.، 25 عامًا، التي لا تعمل وتقيم بذات العنوان، أكدتا صحة الواقعة، وأوضحت الفتاة أنها أقدمت على الانتحار بسبب سوء حالتها النفسية نتيجة ضغوط شخصية وظروف خاصة تمر بها، دون أن تتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، كما نفت وجود أي شبهة جنائية وراء الحادث.
من جانبه، أفاد مصدر أمني بأن الفتاة كانت في حالة انهيار بعد إنقاذها، وتم استدعاء أخصائي اجتماعي للتحدث معها وتقديم الدعم النفسي اللازم لها، في محاولة لمنع تكرار الواقعة.
كما ناشد المصدر الأهالي بضرورة الاهتمام بالحالة النفسية للشباب ومساعدتهم على تجاوز الضغوط الحياتية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات، والتي قررت استدعاء الفتاة لسماع أقوالها بشكل مفصل حول دوافعها لمحاولة الانتحار.