حزب الإصلاح يبحث مع سفير كوريا الجنوبية تطورات الوضع في اليمن
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
بحت وفد من حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم الثلاثاء، مع سفير كوريا الجنوبية "بونج كاي دو"، مخاطر الانقلاب الحوثي وتطورات الأوضاع المحلية والدولية، في لقاء عُقد في العاصمة المؤقتة عدن.
وترأس اللقاء نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح ورئيس المكتب التنفيذي للحزب في عدن، إنصاف مايو، حيث ناقش الوفد العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك مع السفير الكوري ومستشاريه، بحضور قيادات رفيعة المستوى من الحزب.
واستعرضت قيادات الحزب مع السفير ، الممارسات الإرهابية التي تنتهجها جماعة الحوثي بحق اليمنيين على مدى أكثر من عشر سنوات، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين.
كما تطرق وفد ابحزب إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها الحوثيين، بما في ذلك القتل والاختطاف ومصادرة الممتلكات وتجنيد الأطفال، فضلا عن تفجير المنازل على رؤوس ساكنيها في محافظات مثل تعز والبيضاء وحجور وعتمة.
وأكد ممثلو الإصلاح على أهمية الدعم الكوري للشرعية في المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية، خاصة فيما يتعلق بإغاثة النازحين والمشردين في مخيمات النزوح، ودعم الاقتصاد الوطني وخطة الإنقاذ الاقتصادي الحكومية للحد من تدهور العملة الوطنية.
من جانبه رحب السفير الكوري بممثلي قيادة الإصلاح، وجدد دعم بلاده لليمن ومؤسساته الشرعية، بما في ذلك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، مؤكدا على أهمية سيادة اليمن ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حزب الإصلاح كوريا الجنوبية عدن انصاف مايو
إقرأ أيضاً:
المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية تحدد موعد الحكم بشأن عزل الرئيس يون سوك
قالت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إنها ستصدر حكماً يوم الجمعة المقبل بشأن ما إذا كانت ستقوم بعزل الرئيس المخلوع يون سوك يول بشكل رسمي أو إعادة تنصيبه.
وكانت المحكمة تدرس مصير يون السياسي بعد فرضه قانون الأحكام العرفية الذي أدى إلى أزمة سياسية.
وقالت الشرطة إنها ستنشر كافة الأفراد المتاحين للحفاظ على النظام والتصدي لأي أعمال قد تحدث جراء الحكم.
ويواجه يون محاكمة جنائية منفصلة بعد اعتقاله وتوجيه تهم إليه من قبل الادعاء في يناير، وذلك على خلفية مرسومه المتعلق بقانون الأحكام العرفية الصادر في 3 ديسمبر، والذي قرر البرلمان على إثره عزله في 14 من نفس الشهر.
وإذا تم تأييد قرار عزل يون، فسيكون من الضروري إجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوماً.
أما إذا لم يتم تأييده، فسيعود يون إلى منصبه.