رئيسة وزراء إيطاليا تخضع للتحقيق بعد إطلاق سراح شخصية ليبية مطلوبة دوليا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
كشفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، أنها تخضع لتحقيق قضائي بسبب قرار الحكومة الإفراج عن مسؤول شرطة ليبي مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت ميلوني في مقطع مصور نشرته عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): إنها تخضع لتحقيق بسبب الاشتباه في أنها ساعدت وحرضت على ارتكاب جريمة وأساءت استخدام أموال عامة.
وأضافت "لن أخضع للابتزاز، ولن أسمح لنفسي أن يتم ترهيبي، وربما يكون هذا هو السبب وراء ما يمكن أن نصفه بأنه كراهية يكنها لي أولئك الذين لا يريدون لإيطاليا أن تتغير وتصبح أفضل".
وذكرت أن التحقيق يشمل أيضا وزير العدل كارلو نورديو ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي وألفريدو مانتوفانو نائب رئيس مجلس الوزراء المسؤول عن المخابرات.
Vale oggi quello che valeva ieri: non sono ricattabile e non mi faccio intimidire. Avanti a testa alta! pic.twitter.com/Urg0QOis9V — Giorgia Meloni (@GiorgiaMeloni) January 28, 2025
وقالت ميلوني أيضا إن القضية يقودها نفس المدعي الذي حقق مع ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء بتهمة خطف 100 مهاجر على متن قارب أوقفه في البحر لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا في عام 2019.
وفي تلك القضية نال سالفيني البراءة خلال الشهر الماضي، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
ولا يعني ذلك أنها ملزمة بالاستقالة، كما أن الخضوع للتحقيق في إيطاليا لا يعني إدانتها، ولا يعني بالضرورة توجيه اتهامات رسمية إليها.
وتم الإفراج عن أسامة المصري نجيم الأسبوع الماضي ونقله على متن طائرة تابعة للحكومة الإيطالية إلى بلاده بعد أيام فقط من القبض عليه في مدينة تورينو بشمال إيطاليا بموجب مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية قالت فيها إنه مشتبه به في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وكانت إيطاليا اعتقلت المصري في تورينو، حيث حضر مباراة كرة قدم، في 19 كانون الثاني/ يناير، وهو اليوم التالي لإصدار مذكرة التوقيف من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وطُرد على متن طائرة حكومية في 21 كانون الثاني/ يناير، بعد أن فشلت المحكمة في تأكيد اعتقاله.
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بتفسير من إيطاليا قائلة إنه لم تتم استشارتها في قرار الإفراج.
ويشغل المصري منصب آمر الشرطة القضائية، ومدير "مؤسسة الإصلاح والتأهيل" بطرابلس، وهي شبكة سيئة السمعة من مراكز الاحتجاز التي تديرها قوات الردع الخاصة المدعومة من الحكومة.
ومثل العديد من الميليشيات الأخرى في غرب ليبيا، تورطت قوات الردع الخاصة في الفظائع التي ارتكبت في الحرب الأهلية التي أعقبت الإطاحة بالرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي في عام 2011.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ميلوني إيطاليا ليبيا ليبيا إيطاليا الجنائية الدولة ميلوني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء إيطاليا تزور منطقة الحِجِر والمعالم التاريخية والأثرية في العُلا.. صور
العُلا
زارت رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية السيدة جورجيا ميلوني، اليوم الاثنين، منطقة “الحِجِر” التاريخية بمحافظة العُلا.
ورافقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي “الوزير المرافق”، والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمحافظة العُلا عبير العقل، وعدد من المسؤولين من الجانب السعودي والإيطالي.
وشملت الزيارة لمنطقة ” الحِجِر ” التي تُعد أول موقع تراثي سعودي يُسجّل ضمن قائمة المنظمة العالمية للتراث والعلوم والثقافة “يونسكو”، أبرز المعالم والمواقع الأثرية والتاريخية مثل: قصر الفريد، وغيره من المواقع التي يعود تاريخها لآلاف السنين.