جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، إنه هاجم مركبات لحزب الله في النبطية جنوبي لبنان، وفقًا لقناة العربية.
لبنان: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال على طريق "يارون مارون الراس" الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجدا في جنين والأوقاف تستنكر
وعلى صعيد آخر، أصيب اثنان بينهما صحفية، اليوم الثلاثاء، برصاص الإسرائيلي في الحي الشرقي لمدينة طولكرم بالضفة العربية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا أصيب برصاص الاحتلال في الوجه بالحي الشرقي لمدينة طولكرم، وتم نقله إلى المستشفى.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها وجرافاتها لطولكرم ومخيمها، وسط إطلاقها الأعيرة النارية بكثافة تجاه كل شيء متحرك، في الوقت الذي واصلت فيه أعمال التجريف والتخريب في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
وفي السياق، أصيبت، اليوم، الصحفية نغم الزايط، بشظايا رصاص الاحتلال، خلال تغطيتها الميدانية لعدوان الاحتلال في الحي الشرقي لطولكرم.
وقال الصحفي صهيب أبو دياك، الذي كان بمرافقتها هو ومجموعة من الصحفيين، إن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة النارية تجاههم بشكل مباشر أثناء وقوفهم عند مفترق الشاهد شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة الصحفية نغم بشظايا الرصاص في اليد اليمنى، وتم تقديم العلاج لها في مركز الهلال الأحمر في المدينة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعترضت عمل الصحفيين أثناء تغطيتهم العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها، وطاردتهم وأطلقت القنابل الصوتية تجاههم، وتحديدا في الحي الغربي ومدخل المخيم الشمالي والحي الشرقي.
وفي السياق، أعلن محافظ طولكرم عبد الله كميل، فتح عدد من مراكز الكرامة والإغاثة الطارئة للعائلات التي أجبرتها قوات الاحتلال على النزوح قسرا من مخيم طولكرم، بناءً على توجيهات مباشرة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، شابا عقب محاصرته منزلا في بلدة عرابة جنوب المدينة.
وذكرت (وفا) أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة وحاصرت منزلا ودفعت تعزيزات لمحيط المنزل وسط تحليق الطيران في سماء البلدة، واعتقلت معاذ حشاش.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب المدينة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.
وفي وقت سابق، عاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أشخاصا تجمعوا منذ الساعات الأولى من صباح الأحد محاولين العودة إلى بلداتهم وقراهم في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.
في المقابل، حذر الجيش الإسرائيلي السكان من العودة إلى المنطقة، واتهم حزب الله بتأجيج التوترات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي مركبات حزب الله النبطية جنوبي لبنان الاحتلال الجیش الإسرائیلی قوات الاحتلال جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعدّ لـ«عملية توغل كبرى» في غزة وخطة لتقسيم المدينة
ذكرت صحيفة “والا” الإسرائيلية، “أن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن عملية توغل واسعة في قطاع غزة، تتضمن خطة لتقسيم مدينة غزة إلى قسمين، مما يؤدي إلى خسارة حركة “حماس” لـ50% من الأرض”.
وبحسب الموقع، “تشمل الخطة أيضاً إنشاء مراكز لتوزيع المواد الغذائية مباشرة على سكان غزة من قبل شركات مدنية أميركية، بهدف تحييد قبضة “حماس” والإضرار بحكمها في القطاع”. كما أوضح الموقع أن” الاجتياح الواسع سيستلزم تعبئة كبيرة لقوات الاحتياط، بالإضافة إلى استدعاء القوات النظامية من جبهات أخرى، مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية”.
وفي سياق متصل، أصرّ الجيش الإسرائيلي على “أن الضغط العسكري سيجبر “حماس” على العودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إطلاق سراح الرهائن المختطفين”.
وفي نفس السياق، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، “إلى احتلال كامل لقطاع غزة، وإذا لزم الأمر، فرض حكم عسكري من قبل إسرائيل”.
وكتب سموتريش على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” مساء السبت: “هذا هو الطريق لضمان سلامتنا، وهذه هي الطريقة لإعادة الرهائن إلى بلادهم بسرعة”.
وأضاف أنه يتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن “حرب غزة لا يجب أن تنتهي دون هزيمة كاملة لحماس وطردها من قطاع غزة”.
من جانبه، أكد نتنياهو في خطاب مسجل بالفيديو السبت، أنه “لن تنتهي حرب النهضة قبل تدمير حماس في غزة، وإعادة جميع رهائننا، وضمان عدم تمثل غزة تهديداً لإسرائيل مرة أخرى”، حسبما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وفي معلومات إسرائيلية حديثة، تُشير التقارير إلى “وجود 24 رهينة على قيد الحياة و35 جثة لمختطفين في قطاع غزة، مع توقف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و”حماس” بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
حركة “حماس” تعلن مقتل المكلف بحماية الرهينة الإسرائيلي ألكسندر عيدان: مصيره مجهول
أعلنت حركة “حماس”، السبت، “عن مقتل العنصر المكلف بحماية الرهينة الإسرائيلي ألكسندر عيدان، مشيرة إلى أن مصير الأخير أصبح مجهولاً”.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، “إن الحركة فقدت الاتصال مع المجموعة المحتجزة للجندي الإسرائيلي ألكسندر عيدان بعد قصف مباشر استهدف موقع تواجدهم”.
وأضاف الناطق باسم الكتائب عبر قناته على تلغرام أن “تقديراتنا تشير إلى أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية، بهدف مواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا”.
قبل أيام، نشرت حركة “حماس” مقطع فيديو قالت “إنه للرهينة الإسرائيلي الأميركي المحتجز في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وعرف الرهينة نفسه في المقطع المصور غير المؤرخ باسم ألكسندر عيدان، حيث قال “إنه محتجز في غزة منذ 551 يوماً، متسائلاً عن سبب استمرار احتجازه وتوسلاً للإفراج عنه”.
هذا “وتم نشر الفيديو بالتزامن مع احتفالات عيد الفصح اليهودي، وكانت “حماس” قد نشرت عدة مقاطع مصورة خلال الحرب يظهر فيها رهائن يتوسلون للإفراج عنهم”.
من جانبهم، “رفض مسؤولون إسرائيليون هذه المقاطع، واصفين إياها بأنها “دعاية تهدف إلى الضغط على إسرائيل”.
في السياق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن “الجيش الإسرائيلي سمح بالإعلان عن مقتل جندي “قصاص أثر” في معارك شمال غزة”.
وبحسب المعلومات، “قتل الجندي الكشاف الرقيب أول غالب نصار وأصيب 5 بنيران مضادة للدبابات في بيت حانون ثلاثة منهم في حالة خطيرة، وهو أول حادث في غزة منذ بدء عملية “السيف والقوة”.