محمود التهامي يشعل حماس المريدين في الليلة الختامية بمولد السيدة زينب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
انطلقت منذ قليل حلقة الشيخ محمود التهامي، ضمن احتفالات الليلة الختامية لمولد السيدة زينب وسط أجواء روحانية تغمر قلوب الآلاف من المحبين الذين بدأوا في التوافد إلى ساحة مسجد السيدة زينب، وشهدت الليلة الختامية إقبالاً كبيرًا من مختلف المحافظات، حيث بدأت الساحة تحتشد بالرجال والنساء والأطفال الذين جاؤوا لينهلوا من نفحات هذه المناسبة المباركة.
وأعلنت الجهات المنظمة أن هناك تعاون بين وزارة الثقافة ومؤسسة بيت الإنشاد برئاسة الشيخ محمود التهامي رئيس مجلس الأمناء، لإحياء الليلة الختامية لمولد السيدة زينب، ويقدم الشيخ محمود التهامي باقة من أجمل الأناشيد والابتهالات في عرض يجمع بين عبق التراث وأصالة الإنشاد الديني، ومختلف ألوان المديح النبوي وقصائد حب آل البيت.
وتفاعل الزوار والمريدين مه ابتهالات الشيخ محمود التهامي بشكل كبير وسط أجواء من البهجة والمحبة.
سرادقات وخيام مخصصة لتوزيع الطعام والشراب على المريدينولا تقتصر الاحتفالات على الأناشيد فقط، بل تقام سرادقات وخيام مخصصة لتوزيع الطعام والشراب على المريدين مجانا في محبة آل البيت، في تجسيد رائع لقيم التكافل والمحبة التي تمثل روح هذه المناسبة، وأخرى لتوزيع الحلوى والمشروبات على كل زوار مسجد آل البيت من مختلف المحافظات ، بالإضافة لمئات من الباعة يقدمون مختلف انواع الحلوى والحمص والسوداني والمسكرات والسبح والبخور لزوار آل البيت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ محمود التهامي التهامي محمود التهامي السيدة زينب الشیخ محمود التهامی اللیلة الختامیة السیدة زینب آل البیت
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيرا إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على قناة الناس: «السيدة زينب رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم، إذ شاهدت ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، تحملت كل الصعاب وصبرت صبرا عجز عنه الصبر».
السيدة زينب من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاحوأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، موضحا أن السيدة زينب صورة حية من صور الصبر على البلاء.
وتابع: «عندما نحتفل بمولد السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، ولم يجعلها ذلك إلا أكثر صبرا وعطاءً».
جدل حول مكان دفن السيدة زينبأما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، أشار أمين الفتوى إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، إذ جعلها في قصره وأكرمها في مصر».
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزنا كبيرا في نفوس المصريين الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.