برعاية أمير مكة.. ختام المؤتمر الدولي الـ 22 لإدارة الأصول والمرافق والصيانة بجدة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، اختتم المجلس العربي لإدارة الأصول والمرافق والصيانة, المؤتمر الدولي الـ 22 لإدارة الأصول والمرافق والصيانة, بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية، والهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية, اليوم في فندق الريتز كارلتون بجدة.
وصاحب انعقاد المؤتمر، إقامة 11 ورشة عمل، وبرنامجان تدريبيان عن التميز في إدارة الأصول والإدارة المحترفة للمرافق، فضلًا عن إقامة معرض الأصول والمرافق (AFM Expo) الذي يضم أجنحة لـ 60 جهة.
وشارك بالمؤتمر (100) متحدث خبير من (24) دولة, قدموا خبراتهم من خلال (16) جلسة وحلقة نقاش، كما استضاف المؤتمر جلسة خاصة للمنظمة الدولية للصيانة IMA، قدم خلالها دليل للمشروع الدولي لرقمنة الأصول والمرافق والصيانة.
وبناءً على ما تم طرحه من أوراق عمل وما شهده المؤتمر من مداخلات ومناقشات، خرج المشاركون في المؤتمر بعدة توصيات:
1- حث مختلف المنشآت بالاهتمام بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوفير البيئة والإجراءات المناسبة لتفعيل تطبيقها في إدارة الأصول والمرافق والصيانة، لما لها من تأثير كبير في رفع جودة الأداء وتقليل التكاليف وتحسين أساليب دعم قرارات الصيانة وضرورة مراعاة متطلبات الأمن السيبراني لحماية منظومات التشغيل والصيانة، وتخصيص آلية واضحة في إدارة الصيانة والمرافق لتحديث تطبيقات ومراجعات الأمن السيبراني، والتركيز على تقييمات مخاطر الأصول وحساسية الأنظمة لرفع الموثوقية وتقليل المخاطر.
2- الاستفادة من الوثيقة الإرشادية لخطوات التحول الرقمي في مجال إدارة المرافق والصيانة التي قدمتها المنظمة الدولية للصيانة IMA خلال المؤتمر ووضع مؤشرات قياس للتعرف على جدوى خطوات التحول لتسهيل تبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية ومقارنتها بما تم تحقيقه عالميًا في هذا المجال.
اقرأ أيضاًالمجتمعبمناسبة تشكيله الجديد.. أمير القصيم يستقبل مجلس إدارة الجمعية التعاونية السياحية بعنيزة
3- أن يقوم المجلس العربي لإدارة الأصول والمرافق والصيانة بوضع منهجية ودليل إرشادي لتطوير برامج التعليم والتدريب في الدول العربية لمواكبة متطلبات التطبيقات الرقمية في إدارة أعمال المرافق والصيانة، ويدعون المجلس إلى تنظيم برامج دبلوم عالي أو ماجستير تنفيذي في مجال رقمنة الصيانة.
4- أن يتبنى المجلس العربي لإدارة الأصول والمرافق والصيانة إطلاق منصة إلكترونية على بوابة المجلس على الإنترنت لإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين المنظمات والهيئات والشركات في الدول العربية لضم التجارب الناجحة في التحول الرقمي في الصيانة.
5- أن تقوم إدارات الصيانة بوضع إستراتيجيات وسياسات منهجية لخطط جمع البيانات وتحليلها لتعظيم الاستفادة منها لتحقيق تحول رقمي فعال وخاصة في مجال تطوير مؤشرات قياس الأداء.
6- تبني إستراتيجيات صيانة تعتمد على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية والروبوتات في فحص وصيانة أنظمة الكهرباء وأنظمة النقل والبنية التحتية، وكذلك أنظمة صيانة منظومات المياه والشبكات.
7- ضرورة الاهتمام بالتكامل بين بيانات المعدات وترميز قطاع الغيار لرفع كفاءة استخدام الأصول وادارتها بطريقة صحيحة.
8- أهمية الاستفادة من بيانات التي تتيحها تطبيقات أنظمة إدارة المرافق والصيانة المحوسبة لدعم الممارسات المستدامة لتقليل استهلاك الطاقة وتعزيز أهداف الاستدامة.
9- دعوة المجلس إلى تبني آلية تساعد على التقارب بين الأوساط الأكاديمية والبحثية مع قطاعات الصناعة لمعالجة التحديات المرتبطة بالتحول الرقمي، وتطوير حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات المتغيرة لإدارة المرافق.
10- أهمية وضع بروتوكولات وإجراءات معلنة وملزمة لحوكمة العلاقة بين فرق تقنيات المعلومات والفرق التشغيلية.
وتوجه المشاركون بالشكر لراعي المؤتمر سمو أمير منطقة مكة المكرمة، وللمجلس العربي لإدارة الأصول والمرافق والصيانة والجهات الداعمة لتنظيم المؤتمر والشركات الراعية؛ مشيدين بمبادرة المجلس العربي لإدارة الأصول والمرافق والصيانة لإطلاقه أكاديمية المجلس OMAINTEC Academy، وكذلك بمبادرة إطلاق إنشاء مركز التميز البحثي OMAINTEC Excellence Center.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إدارة الأصول والمرافق والصیانة المرافق والصیانة الاستفادة من فی إدارة
إقرأ أيضاً:
الطور: المخاوف من الفساد في إدارة الأموال المجمدة حقيقية ويجب مراقبتها عن كثب
ليبيا – الطور: مخاوف من الفساد في إدارة الأموال المجمدة وسط دعوات للرقابة المشددة
إدارة الأصول المجمدةأكد الباحث الاقتصادي، أبو بكر الطور، أن المؤسسة الليبية للاستثمار ستتولى إدارة بعض الأصول المالية المجمدة، والتي تشمل سندات وأذونات خزانة طويلة الأجل، وأسهم، وأصولًا سائلة وشبه سائلة، تُقدر بحوالي 10 مليارات دولار، فيما يجب ألا تقل إيراداتها السنوية عن 400 مليون دولار، إلى جانب بعض الودائع تحت الطلب.
تحذيرات من الفساد الماليوفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح الطور أن المخاوف من الفساد في إدارة هذه الأصول قائمة، مشيرًا إلى أن هذه المخاطر تتفاقم في ظل تدني كفاءة بعض المسؤولين عن إدارتها، وكذلك مديري الشركات التابعة للمؤسسة، والتي تتولى الإشراف على هذه الأصول.
دعوات لتعزيز الرقابةوشدد الطور على ضرورة فرض رقابة صارمة ومستمرة على عمليات المؤسسة، لضمان إدارة شفافة وفعالة للأموال المجمدة، وحمايتها من أي تجاوزات أو تلاعب مالي قد يهدد موارد الدولة الليبية.