طرحت منصة "واتش إت"، البرومو الرسمي لمسلسل "ولاد الشمس" بطولة الفنان المصري طه الدسوقي، والمُقرر عرضه في موسم دراما رمضان 2025.

وظهر طه الدسوقي في البرومو مفعماً بالحماس والرغبة في الزواج وتكوين عائلة وإنجاب أطفال، حيث ردد: "اتحرمت من العائلة مرتين، عايز أتجوز وأجيب عيال، عيال كتير".

      View this post on Instagram      

A post shared by WATCH IT (@watchit)

بدوره، نشر الفنان أحمد مالك، صورة له عبر حسابه على انستغرام، حيث ظهر مفتول العضلات بفرمة عالية، في مكان أشبه بحلبة مصارعة، ويحقق انتصاره ضد خصمه بـ "الضربة القاضية" وسط تصفيق وحماس عشرات الأطفال المُحيطين به.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Ahmed Malek - احمد مالك‎‏ (@‏‎ahmedmalek‎‏)‎‏

وعلق مالك، على الصورة، بقوله: "استنوا ولعة في ولاد الشمس"، حيث تفاعل معه عدد من نجوم الفن مثل: كندة علوش، وجيهان خليل، وكريم فهمي.

قصة ونجوم العمل

ويضم المسلسل مجموعة من النجوم إلى جانب طه دسوقي وأحمد مالك، مثل محمود حميدة، وچلا هشام، ومريم الجندي، ودنيا ماهر، وغادة طلعت، والعمل من تأليف محمود عزت، إخراج شادي عبدالسلام.

      View this post on Instagram      

A post shared by Alhayah Hub (@alhayahhub)

وتدور أحداث المسلسل حول قصة صديقين نشأ معاً في دار للأيتام، حيث تُسلّط الحلقات الضوء على طفولتهما وصداقتهما التي تمتدّ عبر السنوات.
تبدأ الحكاية في إحدى دور الرعاية، حيث يحاولان الهرب مراراً، لكن الأقدار تأخذهما إلى مسارات أكثر تعقيداً، وبعد خروجهما من الدار، يجدان نفسيهما في دائرة السرقة والجرائم، في رحلة مليئة بالتحديات والإثارة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم دراما رمضان شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أبنائي الأعزاء.. شكراً".. دراما إنسانية خلدها الزمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.

من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة. لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.

رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية. واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.

إذا كنت من عشاق الدراما العائلية التي تترك أثرًا عميقًا في القلوب، فلا بد أنك تتذكر مسلسل "أبنائي الأعزاء.. شكراً"، أحد أبرز الأعمال التي جسدت المشاعر الأسرية ببساطة وعفوية، هذا المسلسل لم يكن مجرد قصة تُحكى، بل كان مرآة تعكس واقع الكثير من العائلات المصرية والعربية وهى الأب الذي منح كل شيء ولم ينتظر شيئًا.

"أبنائي الأعزاء.. شكراً" ليس مجرد مسلسل، بل هو تجربة إنسانية عميقة جعلتنا نعيد التفكير في علاقاتنا الأسرية، ونتساءل: هل نحن نمنح آباءنا الحب والتقدير الذي يستحقونه، أم أننا مشغولون عنهم كما كان أبناء عبد الحميد؟

دارت أحداث المسلسل حول شخصية عبد الحميد، الرجل الطيب المكافح الذي أفنى حياته في تربية أبنائه الأربعة وضحى بالكثير من أجلهم. ورغم تفانيه، إلا أن الأبناء عندما كبروا وتغيرت اهتماماتهم وانشغلوا بحياتهم الخاصة، بدأ يشعر بالغربة بينهم. تتوالى الأحداث ليواجه عبد الحميد مواقف صعبة تجعله يدرك أن العطاء بلا مقابل قد لا يكون دائمًا محل تقدير، لكنه يظل متمسكًا بحبه لأبنائه دون انتظار الشكر أو العرفان.

المسلسل يعكس التحولات الاجتماعية وتأثيرها على الأسرة، كما يطرح تساؤلًا مهمًا و هو هل تربية الأبناء تعني فقط توفير الحياة الكريمة، أم أنها تمتد إلى بناء جسور المودة والتفاهم التي تمنع جحود الأبناء مستقبلاً؟

حقق "أبنائي الأعزاء.. شكراً" نجاحًا ضخمًا عند عرضه، وظل محفورًا في ذاكرة الجمهور كواحد من أكثر الأعمال تأثيرًا في الدراما المصرية. بساطة القصة وصدق الأداء جعلت المشاهدين يتفاعلون مع الأحداث وكأنها جزء من حياتهم، خاصة أن المسلسل حمل مواقف مؤثرة وعاطفية مست قلوب الجميع.

كما اشتهرت عبارة "شكراً" التي كان يرددها الأب عبد الحميد بمرارة كلما خذله أحد أبنائه، وأصبحت أيقونة ترددها الأجيال حتى اليوم عند الشعور بالجحود أو النكران.

المسلسل تأليف محمد جلال عبد القوي، وإخراج إبراهيم الشقنقيري، ومن بطولة الفنان الكوميدى الراحل عبد المنعم مدبولي.

 

مقالات مشابهة

  • صلاح عبد الله عن دوره في وتقابل حبيب: أدوار الشر مركبة ومعقدة
  • قدمت آخر أدوارها في رمضان.. وفاة الممثلة التونسية إيناس النجار
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أبنائي الأعزاء.. شكراً".. دراما إنسانية خلدها الزمن
  • باسل خياط يتصدر بوستر آسر.. هذا موعد عرض “إيزيل” بنسخته العربية
  • أحمد مالك يبارك لعصام عمر وطه دسوقي عرض سيكو سيكو
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس|"خالتى صفية والدير"… دراما الصعيد والإنسانية فى أروع صورها
  • شكرا على كل الحب والدعم.. زينة تحتفل بتصدر العتاولة الأعلى مشاهدة في رمضان 2025
  • جمعية العيون الخيرية تودع 74 ألف ريال في حسابات 113 يتيمًا
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول العدس مرتين في الأسبوع؟
  • بأجواء استثنائية.. دنيا سمير غانم تحتفل بانتهاء تصوير "عايشة الدور"