رئيس تحرير الأهرام العربي: كتاب «الأمن القومي للدولة» يحتوي على سيولة معلوماتية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال جمال الكشكي، رئيس تحرير الأهرام العربي، إن كتاب «الأمن القومي للدولة المقومات والتحديات» مهم جدا كونه الدليل والمصباح الموضح للأحداث من حولنا في المنطقة والعالم، موضحاً خلال الندوة المنعقدة حالياً بمعرض الكتاب في دورته الـ56 لمناقشة كتاب «الأمن القومي للدولة المقومات والتحديات» الذى ألفه اللواء محمد الدسوقي، أن الكتاب يحتوي على سيولة معلوماتية لتوضيح معنى كلمة الأمن القومي للدولة، لافتاً إلى أن المؤلف كتب كتابه بالحبر الاستخباراتي بدقة متناهية، نظراً لخلفيته وخبرته العسكرية في هذا المجال.
من جهته، قال اللواء عادل العمدة، أستاذ الأمن القومي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن الكتاب تناول التعريف بعناصر الأمن القومي، ويشتمل على إجابات غير واضحة في ظل تحديات تواجه الدولة المصرية من الداخل أو الخارج، لافتاً إلى ضرورة الوعي بالتهديدات التي تواجهة الدولة، خصوصا حروب الجيل الرابع والخامس والتي تستند على التكنولوجيا، بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ودعا العمدة كل الحضور للاطلاع على الكتاب كونه وجبة دسمة تشمل الكثير من المفاهيم والمصطلحات للإجابة على الأسئلة حول الوضع القائم في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
حروب الفيروسات والجيل الخامس والرابعفي سياق متصل، قال إيهاب لطفي، أستاذ إدارة الأعمال، إن الكتاب تناول العديد من المفاهيم حول الأمن القومي سواء مفاهيم اجتماعية أو اقتصادية أو اجتماعية، بالإضافة إلى تناول الحروب المستحدثة على بلداننا العربية مثل حروب الفيروسات وحروب الجيل الخامس والرابع، مؤكدا على ضرورة الاطلاع على الكتاب وقراءته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب الأمن القومی للدولة
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد جلسة طارئة السبت القادم لبحث الخطوات بدعم مقومات الأمن القومي العربي
يعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها حسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب حسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
و يجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
وبالنظر إلى هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”