مثل إلغاء الإعدام | الخارجية: رفض توصيات دولية تتعارض مع القانون والدستور
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
استعرض الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أبرز ما جاء في تقرير مصر الوطني المقدم لآلية المراجعة الدورية الشاملة بمجلس حقوق الإنسان الدولي.
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة صدى البلد، أن المراجعة الدورية شهدت نجاحًا لافتًا بمشاركة 140 دولة، مما يعكس الاهتمام الدولي بالتقدم الذي أحرزته مصر في ملف حقوق الإنسان.
أوضح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن التوصيات التي تم استعراضها ساهمت في تعزيز الجهود الوطنية لتحسين الحقوق والحريات، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي هذا الملف أهمية خاصة، حيث وجه بإجراء تعديلات تشريعية على قوانين رئيسية، مثل قانون الإجراءات الجنائية، لضمان تحقيق تقدم ملموس.
أشار الوزير إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تحظى بمتابعة مباشرة من الرئيس السيسي، مما ساهم في إشادة دولية بما حققته مصر، خاصة في تمكين المرأة في مختلف المجالات.
وعن التحديات التي واجهتها مصر، أوضح عبد العاطي أنه تم رفض بعض التوصيات التي تتعارض مع القانون والدستور المصري، مثل إلغاء عقوبة الإعدام، موضحًا أن هناك ضمانات قانونية تكفل حقوق المحكوم عليهم بالإعدام.
كما ألقى الوزير الضوء على الجهود الإنسانية التي بذلتها مصر باستضافة 10.7 مليون ضيف أجنبي من 62 جنسية مختلفة، يتمتعون بكافة الخدمات الأساسية، ويتم معاملتهم على قدم المساواة مع المصريين.
وأضاف: "نتحدى أن تكون هناك دولة في العالم تعامل ضيوفها بهذا الكرم مثلما تفعل مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية أحمد موسى وزير الخارجية حقوق الانسان المزيد عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.
وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.
وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.
وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.
وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.
وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”
وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.
وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.
وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.
المصدر: RT