أمين الفتوى: أكبر خطأ يفعله الزوج هو التكشير في وجه زوجته
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أكبر خطأ قد يقع فيه الزوج هو تكشير الوجه في وجه زوجته حتى في حال وجود مشكلة بينهما.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "حتى لو كنت في مشكله مع زوجتك، لا ينبغي أن يكون رد فعل الزوج هو التكشير أو الهجر، العقاب لا يجب أن يكون عبر تجنب التعامل بلطف أو تدهور العلاقة، لأن هذا قد يؤدي إلى نتائج عكسية، وأكبر خطأ يقع فيه الأزواج هو عدم التلطف مع أهل بيتهم، الرجل قد يكون لطيفًا مع الآخرين، لكنه في المنزل يتصرف بطريقة قاسية، داخل مكشر، وهذا يضر بالعلاقة الزوجية، يجب أن نتعامل بلطف ورقة مع زوجاتنا وأسرنا كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم".
وأوضح أن أُسس حل أي خلاف تكمن في الاعتراف بالأخطاء وتقبل المسؤولية من الطرفين، قائلاً: "أفرح عندما أسمع أحد الأزواج يقول 'أنا مخطئ في بعض الأمور'، لافتا إلى أن هذا يعني أن المشكلة قابلة للحل، وأن هناك تقدمًا نحو التفاهم بين الطرفين.
وأشار إلى ما جاء في القرآن الكريم حول "الهجر في المضاجع" الذي يجب أن يتم بحذر وتحت ضوابط، مؤكدا أن الهجر لا ينبغي أن يتجاوز حدود الغرفة الزوجية أو يتحول إلى قطع كامل للعلاقة، وهو ما جاء في قول الله تعالى: "والتي تخافون نشوزهن فاعظوهن واهجروهن في المضاجع" (النساء: 34)، فهذا يعني أنه يجب أن يكون الهجر في المضجع فقط، داخل غرفة النوم.
وحذر الشيخ عويضة من أن العقاب النفسي أو المعنوي قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة، وقد يساهم في خلق فجوة أكبر بين الزوجين، موضحا أن الزوج الذي يهجر زوجته في غير موضعه قد يؤدي إلى تكوين مشاعر سلبية قد لا يمكن إصلاحها بسهولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزواج المشاكل الأسرية الزوجين الفتوى التكشير المزيد یجب أن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: رمضان فرصة ذهبية لاكتساب العادات الصالحة
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عدم أداء الصلاة في وقتها لا يبطل الصيام، لكنه يؤثر على روحانية العبادة، موضحًا أن رمضان ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو فرصة عظيمة للالتزام بالصلاة وقراءة القرآن والذكر وسائر الأعمال الصالحة.
وخلال تغطية خاصة لقناة الناس بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان، أشار إلى أن المسلم الصائم ينبغي ألا يغفل عن الصلاة، حيث إن المواظبة عليها خلال رمضان قد تساعد في تحويلها إلى عادة مستمرة بعد انتهاء الشهر.
واستشهد بالدراسات النفسية التي تؤكد أن السلوك إذا استمر لمدة سبعة أيام متتالية يمكن أن يتحول إلى عادة دائمة، مما يجعل رمضان فرصة ذهبية لاكتساب العادات الصالحة.
كما أكد أن الصلاة ليست عبئًا بل هي مصدر راحة وسكينة للمؤمن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أرحنا بها يا بلال". وأضاف أن رمضان بمثابة مدرسة روحية متكاملة، ومن يجتهد في الطاعة خلاله، يخرج منه أكثر قربًا من الله وأكثر التزامًا بالعبادات.