محافظ المنوفية: انطلاق فعاليات البرنامج التطبيقى على الإدارة الرقمية المستدامة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، إنطلاق فعاليات البرنامج التطبيقي على أساسيات الإدارة الرقمية المستدامة للمشروعات القومية والاستثمارية لتعزيز معارف ومهارات الإدارة الرقمية للعاملين بالديوان العام والوحدات المحلية ومديريات الخدمات وذلك من خلال الفترة 21 وحتى 23 أغسطس الجارى .
وأشار محافظ المنوفية إلى أن البرنامج التدريبي يأتي تنفيذاً لمستهدفات مصر الرقمية لتهيئة العاملين بالجهاز الإدارى بالمحافظة نحو تحقيق الإدارة المستدامة للموارد، وتمكينهم من تعظيم الاستفادة من أدوات إدارة المشروعات الرقمية في تنفيذ وإدارة المشروعات على المدى القصير والمتوسط، بما يساهم في رفع كفاءة استخدام الموارد المتاحة وترشيد الإنفاق وتقليل الفاقد والمحافظة على البيئة.
وأكد محافظ المنوفية، أهمية منظومة التحول الرقمى بما يضمن تطوير الجهاز الإدارى للدولة من خلال استخدام التقنيات المتطورة للمساهمة في تحسين إدارة موارد الدولة للوصول إلى مجتمع رقمي تفاعلي آمن، لافتاً إلى حرصه على تقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات اللازمة لآليات العمل بالمنظومة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن بالمحافظة لحصولهم على الخدمات الحكومية بشكل أسهل و مميكن وبصورة مميزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرنامج التدريبي التحول الرقمي الخدمات الحكومية القدرات الرقمية المشروعات الرقمية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الدورة القمة الثقافية أبوظبي 27 أبريل المقبل
تنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي فعاليات الدورة السابعة من منتداها العالمي الرائد "القمة الثقافية أبوظبي" خلال الفترة من 27 إلى 29 أبريل 2025 في منارة السعديات في المنطقة الثقافية بأبوظبي تحت شعار " الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، ستلقي هذه النسخة الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانيّة، فى ظلّ فترة تحوّلاتٍ متسارعة.
وعلى مدار ثلاثة أيام من الندوات والمحادثات الإبداعية ودراسات الحالة والمحادثات الفنية وورش العمل، سيشهد المؤتمر على مشاركة مجموعة من أشهر القادة والفنانين والمفكرين والمبدعين، لتبادل وجهات نظرٍ جديدة حول إعادة تصوّر المستقبل، بما أنّ طرق التفكير والابداع تغيرت بسرعة هائلة.
وخلال فترة انعقاد القمّة، سيتمّ البحث في ثلاثة مواضيع فرعية. في اليوم الأول سيتمّ التركيز على "إعادة تشكيل المشهد الثقافي". مع استمرار التحوّلات الكبرى في توزيع القوى في عالمٍ يتميّز بالثورة الرقميّة والتّفاوت الاقتصادي والتقلّبات الجيوسياسية، يتمّ إعادة تعريف الهويّات الثقافية وقِيم المجتمع.
وستتناول الجلسات تأثير هذه التّحولات على إنتاج الثقافة واستقبالها واستهلاكها، ومناقشة الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الإبداعي في توجيه البشرية من حالة غموض وصولًا نحو مستقبلٍ واعد.
أخبار ذات صلةفي اليوم الثاني ستتمّ مناقشة “الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان” حيث ستبحث جلسات هذا اليوم في كيفية تمكين الثقافة من ضمان تعزيز التغيّرات مع التقدّم السريع في التكنولوجيا وانعكاسها على التجربة الإنسانية، كما يلقي البرنامج الضوء على كيفية عمل القطاعات الثقافية والإبداعية من خلال تكييف نماذج أعمالها وبنيتها التحتية وسياساتها، للاستفادة من الفرص التي توفّرها هذه الحدود الجديدة.
وفي اليوم الثالث ستتمّ مناقشة موضوع "أطر جديدة لإعادة تعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، وكيف يمكن للجهود الإبداعية والتعاونية وتصاعد النهج "العالمي" من تعزيز المرونة والشمولية والاستدامة. كما ستتناول الجلسات كيف يمكن للابتكار الثقافي والتكنولوجيا أن يساعدا في إعادة تشكيل السّرديات وخلق أرضية مشتركة جديدة للتغلب على الصراعات العالمية. ومن خلال القيام بذلك، يصبح بالإمكان اعتماد نماذج إنسانية تمّ اختبارها مسبقًا للانطلاق نحو الازدهار في عالمٍ سريع التغيّر.
وسيضمّ هذا الحدث شركاء عالميين مثل منظمة اليونسكو، إيكونوميستإمباكت، متحف التصميم، جوجل، متحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم وأكاديمية التسجيل. ومن بين الشركاء الإضافيين، إيمجنيشن أبوظبي، الاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، المجمع الثقافي، ذا ناشيونال، نادي مدريد، بيت العائلة الإبراهيمية، متحف اللوفر أبوظبي، بيركلي أبوظبي، أكاديمية أنور قرقاشالدبلوماسية والمعهد الفرنسي.
القمة الثقافية هي منتدى عالمي سنوي، يجمع قادةً عالميين من قطاعات الصناعة الثقافية والإبداعية، لاستكشاف السّبل التي من خلالها يمكن للثقافة تحويل وتغيير المجتمعات في جميع أنحاء العالم. يعكس المنتدى التزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالحفاظ على التراث الثقافي الغني في أبوظبي وحمايته وتعزيزه، مع ترقية الفكر الإبداعي والابتكار بهدف بناء مستقبلٍ ثقافي عالمي أكثر شمولاً واستدامة.
المصدر: وام