أعلن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، ووزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، اليوم الثلاثاء ، عن تخصيص مركز امتياز وطني للتكوين وتطوير المهارات في مهن النسيج والجلود بولاية البويرة.
وقد تم الإعلان عن إنشاء هذا المركز ذي البعد الوطني، الذي سيتم تدشينه قريبا، خلال لقاء للوزيرين مع عدد من المتعاملين الاقتصاديين العموميين والخواص الناشطين في شعبتي النسيج والجلود، بمقر وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، لبحث استحداث برامج تكوين متخصصة لتطوير المهارات في مهن النسيج، الجلود والمنتجات الجلدية بسبب نقص اليد العاملة المؤهلة في هذه المهن.


وسيتم إعداد برامج تكوين نظرية وعملية متخصصة حسب احتياجات المتعاملين الاقتصاديين في كل مهنة من مهن النسيج والجلود. وكذا ضمان تكوين المكونين والخبراء في هذا المجال عبر مجلس توجيه بيداغوجي يتم فيه إشراك الفاعلين والخبراء.
ويسمح هذا المسار أيضاً بإعداد مصنف تطوير المهارات في مهن النسيج والجلود وخريطة وطنية لهذه المهن. وذلك بالتعاون والتنسيق بين قطاعي الصناعة والتكوين المهني والفاعلين في هاتين الشعبتين.
وقد لاقى هذا الإجراء استحسان الصناعيين الحاضرين الذين ثمّنوا هذه الخطوة وإشراكهم فيها.
ويعدُّ هذا المركز واحدا من عدة مراكز امتياز متخصصة في المهن المتعلقة بالعديد من الفروع والشعب الصناعية تقرر العمل على استحداثها بالتنسيق بين وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني ووزارة التكوين والتعليم المهنيين. وفق ما أعلنه الوزيران اللذان أكدا على التنسيق التام بين القطاعين لإنشاء هذه المراكز مع تزويدها بكل الوسائل والتجهيزات اللازمة لضمان تكوين الشباب والأجيال في أحسن الظروف.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«كتابة القصة» تدعم المهارات الذهنية.. «الدانة» يطوّر القدرات الإبداعية للفتيات

نظم مركز الدانة للفتيات سلسلة من الورش التعليمية، استضاف خلالها المدربة المعتمدة الأستاذة شيخة البلم. استهدفت الورش الفتيات من عمر 10 إلى 14 سنة، بهدف تنمية مهاراتهن الإبداعية والمعرفية.
وخلال ورشة “كتابة القصة”، أوضحت الأستاذة شيخة البلم أهمية القراءة، ووصفتها بأنها “غذاء الروح والعقل”، مشيرة إلى دورها المحوري في تطوير شخصية الطفل وتعزيز قدراته الذهنية. وقدمت المدربة استراتيجيات حديثة في قراءة القصة، كما درّبت الفتيات على مهارات مبتكرة في كتابة القصص، انطلاقًا من فهم عناصر القصة الأساسية مثل الشخصيات، المكان، الزمان، وتسلسل الأحداث.
وأكدت البلم أهمية العصف الذهني في تحفيز خيال المنتسبات، مما يمكنهن من تصور الأحداث وإيجاد حلول إبداعية للمواقف التي تتناولها القصص. وبيّنت أن تعليم الفتاة كيفية صياغة قصة يساعدها في امتلاك أدوات حل المشكلات التي قد تواجهها في حياتها اليومية. وقالت:
“القصص والحكايات ما هي إلا انعكاس لحياتنا اليومية، نحتاج فيها إلى تفكير إبداعي لإيجاد حلول واقعية”.
كما أثنت على خيال الفتيات الواسع، مؤكدة أن ما سطرنه خلال الورشة من قصص يُعد دليلاً واضحًا على طاقاتهن الإبداعية. 
وفي هذا السياق، شددت على أهمية ترسيخ عادة القراءة منذ الصغر، بدءًا من قراءة الكلمات ثم الجمل، مما يُنمي لدى الطفل حبّ الاستطلاع والشغف بالمعرفة.
وأضافت: “في الورشة، تركنا الحرية الكاملة للفتيات للتعبير عن أنفسهن من خلال القصص، وقد كانت البيئة المحيطة مصدر إلهام لهن.”
ودعت البلم أولياء الأمور إلى توجيه أبنائهم نحو المطالعة وحب التعلم منذ الصغر، مؤكدة أن أطفالنا يملكون قدرات كبيرة ويحتاجون فقط إلى رعاية واحتضان معرفي.
وأشادت بتفاعل الفتيات الكبير مع المحتوى المقدم، واقترحت على وزارة الرياضة والشباب تبني القصص التي أنتجتها الفتيات خلال الورشة، وعرضها في معرض الكتاب المقبل دعمًا لهن وتحفيزًا لمواهبهن.

قطر مركز الدانة للفتيات القدرات الإبداعية

مقالات مشابهة

  • الموافقة على تخصيص أراضٍ لـ 20 مدرسة جديدة لدعم العملية التعليمية بالمنيا
  • تخصيص أراضٍ لإنشاء 20 مدرسة جديدة بالمنيا
  • تكوين مجلس الجالية السودانية في مصر
  • برنامج تدريبي لتنمية المهارات القيادية لدى الكوادر الصحية
  • وزير العمل: تعاون مع العمل الدولية لتنمية المهارات وتعزيز الوظائف الخضراء
  • رئيس هيئة البترول يتابع مستجدات الحفر والإنتاج في حقول العلمين
  • «كتابة القصة» تدعم المهارات الذهنية.. «الدانة» يطوّر القدرات الإبداعية للفتيات
  • كاتب اقتصادي قال: بحلول 2030 ستتراجع نسبة الأجانب في المملكة إلى 30%
  • محافظ الغربية يوافق على تخصيص أراضٍ لإقامة مسجد ومجمع معاهد فتيات وتوسعة جراج طنطا
  • الزراعة تُعلن توصيات ورشة تنمية المهارات الشخصية للعاملين بالقطاع الزراعي