احتجاجات في ليبيا تعرقل تحميل النفط في ميناءين رئيسيين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
بنغازي/لندن (رويترز)
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الثلاثاء إن عملياتها مستمرة بشكل طبيعي في جميع حقول وموانئ النفط، وذلك بعد التواصل مع محتجين نظموا وقفة احتجاجية في ميناءي السدرة ورأس لانوف.
وذكرت في بيان عبر صفحتها على فيسبوك “تطمئن المؤسسة كل الليبيين وشركاءها المحليين والدوليين، بأن عمليات الإنتاج لازالت تسير وفق الخطة الإستراتيجية، شأنها شأن عمليات التصدير من خلال الموانئ النفطية كافة دون استثناء”.
وكان خمسة مهندسين في الميناءين ومصدر بقطاع الشحن أبلغوا رويترز بأن محتجين منعوا تحميل ناقلات النفط في ميناءي السدرة ورأس لانوف الليبيين يوم الثلاثاء، مما يهدد تصدير نحو 450 ألف برميل يوميا.
وطالب المحتجون في بيان أرسلوه إلى المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا بتاريخ الخامس من يناير كانون الثاني بنقل مقار عدد من شركات النفط إلى منطقة الهلال النفطي، ودعوا إلى التنمية العادلة لمنطقتهم الساحلية بهدف تحسين الظروف المعيشية.
وتتعامل الموانئ في منطقة الهلال النفطي، السدرة والبريقة والزويتينة ورأس لانوف، مع نحو نصف إجمالي صادرات ليبيا، في حين يتمركز عدد من شركات النفط في طرابلس.
وقال أحد المحتجين ويدعى حسام الخضر لرويترز “لا نريد شيئا سوى المساواة، نحن نعاني الكثير في مناطقنا من النفط. النفط يخرج من مناطقنا لا نأخذ منه سوى الدخان السام”.
ولم يرد متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط بعد على طلب من رويترز للتعليق.
ويأتي الاضطراب في وقت ستناقش فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضم ليبيا، خطط زيادة الإنتاج تدريجيا بعد دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوبك لخفض أسعار النفط.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط عبر حسابها الرسمي على منصة إكس في وقت سابق من يوم الثلاثاء إن إنتاجها من النفط الخام تجاوز 1.4 مليون برميل يوميا، أي أقل بنحو 200 ألف برميل يوميا من أعلى مستوى للإنتاج قبل الحرب الأهلية.
وأظهر برنامج تحميل اطلعت عليه رويترز أن صادرات ميناء السدرة ستبلغ نحو 340 ألف برميل يوميا من الخام في يناير كانون الثاني في حين من المقرر شحن 110 آلاف برميل يوميا أخرى من رأس لانوف.
وتراجعت أسعار خام برنت قليلا لتعود بالقرب من أدنى مستوى في أسبوعين عند 77.17 دولار للبرميل بحلول الساعة 1616 بتوقيت جرينتش، بعد أن ارتفعت على خلفية الاحتجاجات في ليبيا في وقت سابق اليوم.
وسبق أن تسببت الاحتجاجات في تعطيل عمليات النفط في ليبيا. فقد توقف إنتاج نحو 700 ألف برميل يوميا في أغسطس آب الماضي في خضم خلاف على منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي.
واستمرت عمليات الإغلاق لما يزيد عن شهر قبل استئناف الإنتاج تدريجيا اعتبارا من أوائل أكتوبر تشرين الأول.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...
اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنیة للنفط ألف برمیل یومیا فی لیبیا النفط فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": إسرائيل تعرقل دخول المساعدات وغزة تواجه أزمة إنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، عبد المنعم إبراهيم، إن السلطات الإسرائيلية تواصل فرض العراقيل أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، حيث أغلقت اليوم منفذ كرم أبو سالم أمام قوافل الإغاثة
يأتي ذلك ضمن سلسلة من الإجراءات التي تعيق وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر، والذي يعاني من آثار الدمار المستمر منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.
وعلى الجانب الآخر، أكد إبراهيم، خلال رسالته على الهواء، أن معبر رفح البري لا يزال يستقبل المصابين والجرحى الفلسطينيين في إطار الجهود المصرية لدعم سكان القطاع، موضحًا أن المعبر استقبل اليوم نحو 25 مصابًا فلسطينيًا، إلى جانب أكثر من 35 مرافقًا، يتم نقلهم عبر سيارات الإسعاف المصرية إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أشار المراسل إلى أن كميات كبيرة منها لا تزال مكدسة على الجانب المصري من المعبر، وفي المنطقة اللوجستية المخصصة لتجهيز المساعدات قبل دخولها إلى غزة، وتواصل مصر جهودها لإدخال هذه المساعدات، التي تم إعدادها من قبل مؤسسات الدولة المصرية، سواء الرسمية أو المدنية، منذ بدء العدوان.
وأضاف أن هناك أيضًا عشرات الجرافات المصرية التي تنتظر دخول القطاع للمساهمة في إزالة الركام وتخفيف الأعباء عن السكان، ورغم استمرار إغلاق منفذ كرم أبو سالم، إلا أن معبر رفح يظل الشريان الرئيسي لاستقبال المصابين والجرحى من قطاع غزة.