«مين نمبر وان؟».. محمد رمضان يسأل الذكاء الاصطناعي عن نفسه
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
شارك الفنان محمد رمضان مقطع فيديو، طريف مع جمهوره ومتابعيه، يسأل فيه الذكاء الاصطناعي عن الفنان رقم واحد في مصر والوطن العربي سواء في الموسيقى أو التمثيل.
ونشر محمد رمضان الفيديو عبر حسابه على «إنستجرام»، ووجه سؤاله لتطبيق الذكاء الاصطناعي قائلًا: «مين نمبر وان في الوطن العربي في الموسيقى والتمثيل؟».
ليرد عليه تطبيق الذكاء الاصطناعي قائلًا: «محمد رمضان بلا منازع هو رقم واحد في مصر والوطن العربي سواء في الموسيقى أو التمثيل هو رمز للنجاح والتأثير الكبير»، ومن ثم قام محمد رمضان بممازحته قائًلا: «أنتِ تقدري تقولي غير كده ولا إيه؟».
يذكر أن آخر أعماله مسلسل جعفر العمدة، الذي خاض به السباق الرمضاني لعام ٢٠٢٣، وحقق نجاحًا ضخمًا وقت عرضه.
وتدور أحداث مسلسل «العمدة» في حي السيدة زينب، ويلعب محمد رمضان شخصية «جعفر العمدة»، المتزوج من أكثر من سيدة، ويعاني من ألم شديد بسبب اختطاف ابنه منذ 20 عاما، ونتابع رحلة بحثه عن ابنه للتأكد من وجوده على قيد الحياة، ومن جهة أخرى يقنع «جعفر العمدة» زوجته بوفاة ابنه، ويصحبها لقراءة الفاتحة على روحه.
أبطال مسلسل «جعفر العمدة»
مسلسل «العمدة» من بطولة محمد رمضان، زينة، إويمان العاصى، هالة صدقى، مى كساب، أحمد داش، منة فضالى، هيدى كريم، فريدة سيف النصر، تامر عبدالمنعم، وطارق الدسوقى.
محمد رمضان
بدأ حياته بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات مثل مسلسل السندريلا، إلى أن قدم دورًا متميزًا في فيلم إحكي يا شهرزاد، أصبح رمضان مع الوقت من نجوم الصف الأول، خصوصًا بعد أن قام ببطولة مجموعة من الأفلام جعلته نجمًا جماهيريًا، وحققت أفلامه تلك إيرادات عالية وكان أهمها أفلام الألماني، عبده موتة، وقلب الأسد، وشد أجزاء.
شبهَّه البعض بالممثل أحمد زكي. وقد ذكر أن أحمد زكي مثله الأعلى في 2004. اتهمه بعض النقاد بالتشبه بأحمد زكي وتقليده، وعلق على ذلك في 2016: «الأخير علامة في السينما المصرية، وأن الأيام فقط ستثبت إن كان يقلّده أم إنه يملك موهبة حقيقية تميّزه»، وأضاف أن استمراره على الشاشة حتى الآن «لأنه لا يشبه أحمد زكي». قال هيثم أحمد زكي في 2015: «محمد رمضان وعمرو سعد هم أفضل من يقلد أحمد زكي وهذا حقهم».
اتهمه فنانون وإعلاميون بتقديم أعمال «هابطة» للوصول للنجاح، واعتبروه أحد أسباب شيوع مفاهيم العنف في فكر وثقافة الشباب الصغير. يرى الكاتب محمد فودة أنه: «رغم تحول «رمضان» إلى ما يشبه «الظاهرة الفنية»، إلا أنه ودون أن يشعر أصبح يكرر نفسه بعد أن حصرها في أسوأ منطقة فنية يمكن أن يقبع فيها فنان موهوب، وذلك بالتركيز فقط على تقديم أدوار البلطجة والانحراف والعنف». قال محمد رمضان في مقابلة تلفزيونية أنه بسبب تمثيله لدور «البلطجي» أكثر من مرة، اتهمه البعض بأنه كذلك في الحياة الواقعية. وذكر أنه أبعد ما يكون عن شخصية «عبده موتة» في حياته. انتقده كذلك بيومي فؤاد، حيث قال: «لم يعجبني مسلسل الأسطورة، وأؤيد جميع الآراء التي انتقدت العمل بسبب شخصية البلطجي، محمد رمضان فنان ممتاز ولديه قدرات تمثيلية عالية وموهبة رائعة، لذا يجب عليه التخلي عن أدوار البلطجة والتي تحمل العداء والبغضاء للمجتمع». ووجهت الإعلامية لميس الحديدي انتقادًا لأفلام رمضان وبالأخص فيلم «عبده موتة»، واعتبرته شرارة غرس ثقافة العنف في الأطفال «للدرجة التي باتت ملفتة للنظر». بينما رد رمضان على ذلك عبر فيسبوك: «يا أستاذة لميس عبده موتة فيلم يناقش ظاهرة موجودة في مجتمعنا ولا حضرتك عايشة في دبي!» وأضاف أن «السينما تجارة مثلما صار الإعلام تجارة».
تلقى محمد رمضان هجوما بسبب انتقاده لأعمال الكوميدي المصري إسماعيل ياسين، حيث اتهم أعماله بأنها تعطي فكرة سيئة عن الجندي المصري، إلا أنه نفى ذلك بعدها في فيديو نشر على صفحته على فيسبوك وقال: «إسماعيل يس أكتر ممثل يضحكني ويشهد على كلامي الأستاذ أيمن بهجت قمر، وحافظ جميع أغانيه».
وأضاف: «السؤال كان هل في مخططاتي المستقبلية أن أقدم فيلما عن الجندي المصري مثل أفلام إسماعيل يس؟ فقلت لا، أنا أحب أن أقدم أفلام تظهر الجندي المصري بشكل متناسق ومدى انتمائه للجيش فهذا التصريح كان مستفز جدًا، وليس له علاقة بشخصيتي ولن يكون مطلقًا رأيي في الأستاذ إسماعيل يس لأنه رمز من رموز الفن».
أبرز أعمال محمد رمضان
الافلام
2019 الكنز 2
2018 الديزل.[2][3]
2017 الكنز: حسن راس الغول-على الزيبق.[4]
2017 جواب اعتقال: خالد الدجوى.[5]
2017 اخر ديك فى مصر علاء عبدالغفور الديك/عبدالغفور الديك)
2015 شد اجزاء: عمر العطار
2014 واحد صعيدى: فالح عبد السميع
2013 قلب الاسد: فارس عبد الله الصواف
2012 الالمانى: شاهين
2012 ساعه ونص: صلاح
2012 حصل خير: عفيفى
2012 عبده موته: عبده موته
2011 برد يناير
2011 الخروج من القاهره: طارق
2011 الشوق: سالم
2009 احكى يا شهرزاد: سعيد
2008 رامى الاعتصامى: العسكرى شلبى
المسلسلات
2020 البرنس : (رضوان البرنس)
2019 زلزال : (حربى كرامه / محمد حربى كرامه )
2018 نسر الصعيد : (صالح القناوى / زين القناوي)
2016 الاسطوره : (رفاعى الدسوقى / ناصر الدسوقي)
2016 لهفه : ضيف شرف (شخصيته الحقيقيه)
2015 استيفا
2014 ابن حلال: (حبيشه)
2012 الشركه : سيت كوم - (ضياء)
2012 : كاريوكا: محمد انور السادات
2011 دوران شبرا : عماد
2011 احنا الطلبه : خالد
2010 الجماعه : ابراهيم
2009 حكايات وبنعيشها : على عبد التواب
2009 هانم بنت باشا
2008 هيمه ايام الضحك والدموع
2008 رمانه الميزان : عطيه
2008 الهاى سكول : (يحيى)
2008 فى ايد امينه: برازيلى
2007 حنان وحنين : مرسى
2006 اولاد الشوارع : لبيسه
2006 السندريلا: احمد زكى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان محمد رمضان الذكاء الاصطناعي تطبيق الذكاء الاصطناعي نمبر وان محمد رمضان ذكاء الاصطناعي محمد رمضان الذکاء الاصطناعی جعفر العمدة محمد رمضان أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
في خطوة جريئة أثارت حماسًا وانتقادات على حد سواء، طرحت أوبن إيه آي تحديثًا جديدًا لنموذج GPT-4o يتيح توليد صور عالية الجودة.
وقد أدى ذلك إلى طفرة إبداعية، حيث استخدم المستخدمون الأداة لتحويل الصور إلى رسومات مستوحاة من أسلوب استوديو جيبلي الشهير.
ولكن بينما أشاد البعض بهذه الإمكانيات، أثار آخرون مخاوف بشأن حقوق الملكية الفكرية والتأثير على النزاهة الفنية.
تفاعل واسع.. وانتقادات لاذعةمنذ الإعلان عن التحديث، غمرت وسائل التواصل الاجتماعي بإبداعات مذهلة، من صور خيالية للأصدقاء على الشاطئ إلى تصورات سريالية للأحداث التاريخية.
لكن الحماس قوبل بموجة انتقادات واسعة، لا سيما فيما يتعلق بالجوانب الأخلاقية لاستخدام أسلوب جيبلي، حيث يرى المنتقدون أن دخول أوبن إيه آي في هذا المجال يثير تساؤلات جدية حول حقوق النشر وأهمية الإبداع البشري.
ليس من الغريب أن يكون المخرج الأسطوري هاياو ميازاكي نفسه من أشد معارضي تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فقد سبق أن وصفها بأنها "إهانة للحياة ذاتها"، وهو رأي يشاركه العديد من الفنانين الذين يؤمنون بأن جوهر الإبداع الفني يكمن في التجربة الإنسانية، وهو ما لا تستطيع الآلات محاكاته.
وقد تصاعدت النقاشات حول هذه القضية بعد أن نشر البيت الأبيض صورة "Ghibli-fied" لمهاجر محتجز، مما أثار جدلًا حول مدى ملاءمة استخدام هذا الأسلوب في الخطاب السياسي.
الذكاء الاصطناعي بين الجمال والسطحيةفي مقابلة حديثة، تحدث إيان بوجوست، الأستاذ بجامعة واشنطن في سانت لويس، عن هذا الجدل، مشيرًا إلى أن الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي ليست شريرة بطبيعتها، لكنها قد تفتقر إلى العمق أو الأصالة. وأضاف:
"يمكن اعتبارها قبيحة، لكنها في الوقت نفسه جميلة."
وأشار بوجوست إلى أن القدرة الفائقة للذكاء الاصطناعي على إنتاج الصور بسرعة تغير من نظرة الجمهور إلى الفن. فبينما يُحتفى بفن المعجبين (Fan Art) كإبداع شخصي، يمكن للصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي إضعاف قيمتها بسبب إنتاجها الجماعي.
مشاريع طموحة.. ولكن بجودة محدودةفي حين يستخدم البعض الذكاء الاصطناعي لصناعة محتوى فني جديد، يواصل آخرون استكشاف حدود هذه التكنولوجيا.
على سبيل المثال، قام المصمم PJ Ace بإنشاء عرض دعائي معاد تصوره لسلسلة "سيد الخواتم" بأسلوب استوديو جيبلي.
استغرق المشروع 9 ساعات وكلف 250 دولارًا، لكنه قوبل بآراء متباينة، حيث انتقد البعض الجودة المحدودة للحركة والتعابير غير المتقنة.
حتى PJ Ace نفسه اعترف بصعوبة إعادة إنتاج روح جيبلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن التكنولوجيا الحالية لا تزال تواجه تحديات كبيرة في تحقيق العاطفة والتعقيد البصري.
الذكاء الاصطناعي والفنيثير الجدل الدائر حول فن الذكاء الاصطناعي أسئلة أعمق حول ماهية الإبداع الفني.
فبينما يرى البعض أن هذه التقنيات تفتح آفاقًا جديدة أمام المبدعين، يحذر آخرون من أنها قد تقلل من قيمة العمل الفني البشري.
ومع تزايد قدرات الذكاء الاصطناعي في إنتاج صور مذهلة بصريًا، يبقى التحدي في الموازنة بين الاستفادة من التكنولوجيا وحماية هوية الفن البشري.
وكما قال بوغوست، ينبغي للجمهور التعامل مع هذه الصور بفضول وليس بحكم مسبق، فقد يساعد ذلك في فهم أعمق لتأثير الذكاء الاصطناعي على الثقافة والإبداع.