هل ستغير خرائط جوجل اسم خليج المكسيك بعد مرسوم ترامب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تحت تأثير المراسيم التي وقعها دونالد ترامب أخيرا، تعتزم جوجل تعديل اسم خليج المكسيك على خدمتها للخرائط في الولايات المتحدة ليصبح «خليج أميركا»، فيما ستعاد تسمية دينالي، أعلى قمة في أميركا الشمالية، بـ«جبل ماكينلي».
وقال ناطق باسم جوجل الاثنين «نحن عادة ننفذ تغييرات الأسماء بعد تحديثها من جانب مصادر حكومية رسمية».
وأشارت مجموعة التكنولوجيا العملاقة إلى أن تغييرات الأسماء تتوافق مع الميزات الجغرافية المدرجة في نظام معلومات الأسماء الجغرافية الأميركي (GNIS).
وأوضحت غوغل أن المستخدمين خارج الولايات المتحدة سيستمرون في رؤية الاسم الأصلي والاسم الجديد، كما الحال بالنسبة للمواقع المتنازع عليها.
وتأتي الأسماء الجديدة في أعقاب الأوامر التنفيذية التي وقعها الرئيس دونالد ترامب منذ عودته إلى السلطة.
خلال خطاب تنصيبه في 20 يناير، قال الرئيس الجمهوري إنه يريد أن يعيد لدينالي، وهي أعلى قمة في أميركا الشمالية وتقع في ألاسكا (6190 مترا)، اسمها السابق جبل ماكينلي، بعد أن غيّره الرئيس باراك أوباما في عام 2015 نزولا عند رغبة السكان الأصليين.
وأثارت هذه الخطوة انتقادات من جانب جماعات السكان الأصليين الأميركيين في ألاسكا، الذين ينادون بالاحتفاظ باسم دينالي.
أما بالنسبة لخليج المكسيك الذي يقع على حدود المكسيك والولايات المتحدة وكوبا، فقد وصفه ترامب بأنه «جزء لا يُمحى من أميركا»، بعد ساعات من عودته إلى البيت الأبيض. ويعتبر ترامب هذا الخليج ضروريا لإنتاج النفط ولمصائد الأسماك في الولايات المتحدة، ويصفه بأنه «الوجهة المفضلة لدى الأميركيين للسياحة والترفيه».
وسرعان ما بدأ استخدام هذا الاسم من جانب خفر السواحل الأميركيين في بيان، ومن حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس الذي تحدّ ولايته هذا المسطح المائي.
وأثار الاسم الجديد مخاوف دبلوماسية لدى المكسيك وجهات أخرى.
ردا على دونالد ترامب، اقترحت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم تسمية الولايات المتحدة بـ«أميركا المكسيكية»، في إشارة إلى خريطة تعود إلى القرن السابع عشر يظهر عليها جزء كبير من منطقة أميركا الشمالية بهذا الاسم.
أخبار ذات صلة ترامب يوقف القروض والمنح الاتحادية أول تعليق من ترامب على تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خليج المكسيك دونالد ترامب جوجل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“غوغل” تغيّر اسم خليج المكسيك إلى “خليج أميركا”
يمانيون/ منوعات
ستقوم خرائط “غوغل”، المملوكة لشركة التكنولوجيا العملاقة “ألفابت”، بإجراء تغيير مماثل مع جبل ماكينلي بمجرد تحديثه رسمياً في نظام الأسماء الجغرافية الأميركي.
من المقرر أن تقوم شركة “غوغل” بتغيير اسم خليج المكسيك إلى “خليج أميركا” بعد أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتغيير الاسم بعد ساعات فقط من توليه منصبه.
ووفق صحيفة “الاندبندنت” البريطانية سيكون التغيير واضحاً في الولايات المتحدة، وسيظهر كلا الاسمين لمستخدمي خرائط “غوغل” خارج البلاد. وفي المكسيك، سيظل “خليج المكسيك” هو الاسم.
وقال فريق ترامب الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة غيّرت رسمياً اسم “خليج المكسيك” إلى “خليج أميركا”، وقمة دينالي في ألاسكا ، أعلى جبل في أميركا الشمالية، إلى جبل ماكينلي.
وستقوم خرائط “غوغل”، المملوكة لشركة التكنولوجيا العملاقة “ألفابت”، بإجراء تغيير مماثل مع جبل ماكينلي بمجرد تحديثه رسمياً في نظام الأسماء الجغرافية الأميركي.
ترامب مجدداً…وقالت الشركة في منشور على X يوم أمس الاثنين: “تلقينا بعض الأسئلة حول التسمية داخل خرائط Google”… “لدينا ممارسة طويلة الأمد تتمثل في تطبيق تغييرات الأسماء عندما يتم تحديثها في المصادر الحكومية الرسمية”.
واليوم الثلاثاء، كتب الرئيس الأميركي عبر صفحته X متسائلاً “هل تؤيد قيام خرائط جوجل بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا؟”
شركة “غوغل”؟“جوجل” أو “غوغل” أو “قوقل” (بالإنجليزية: Google) هي شركة أميركية عامة متعددة الجنسيات وشركة تكنولوجيا متخصصة في مجال الإعلان على الإنترنت وتكنولوجيا محركات البحث والحوسبة السحابية وبرامج الكمبيوتر والحوسبة الكمومية والتجارة الإلكترونية والإلكترونيات الاستهلاكية والذكاء الاصطناعي (AI) وإرسال رسائل بريد إلكتروني عن طريق جي ميل.
وقد أشارت إليها هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على أنها “أقوى شركة في العالم” وهي واحدة من أكثر العلامات التجارية قيمة بسبب هيمنتها على السوق وجمع البيانات والمزايا التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي.
واختير اسم “غوغل” الذي يعكس المُهمة التي تقوم بها الشركة، وهي تنظيم ذلك الكم الهائل من المعلومات المُتاحة على الويب.
يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس وإتاحة “أوركوت” التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوةً على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة.