مشروع علاج بالمجان للاعبي المنتخبات الوطنية والأجهزة الفنية للكرة الطائرة البارالمبية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
وقع كابتن عماد رمضان رئيس اتحاد الطائرة البارالمبي، بروتوكول تعاون مشترك مع الدكتور سامح السيد نائب رئيس الاتحاد الذى يملك مستشفى طبيا متكاملا وتمت الموافقة على علاج كل لاعبي المنتخبات الوطنية للكرة الطائرة رجال وسيدات في كافة الاعمار السنية وكذلك الاجهزة الفنية وكل المنتمين لاتحاد الطائرة البارالمبية في محاولة من رئيس الاتحاد تخفيف الاعباء ومساندة اسرة اتحاد الطائرة البارالمبية.
من جانبه أكد عماد رمضان أنه يبحث مع باقي أعضاء مجلس الإدارة كيفية دعم المنتخبات الوطنية ومساندتهم وخلق اجواء تساعد على تحقيق النتائج المطلوبة خلال المرحلة المقبلة.
وكشف رمضان ان اتحاد الطائرة البارالمبي يسابق الزمن لتطوير اللعبة من خلال تنفيذ افكار المجلس الجديد للمنافسة الدائمة على الصعيد القاري والعالمي وتجهيز المنتخب الوطني الأول من الآن لدورة الالعاب البارالمبية المقبلة بلوس انجلوس.
وأشار عماد رمضان الى ان مشروع علاج لاعبى المنتخبات الوطنية للطائرة البارالمبية خطوة على الطريق الصحيح وتيسير على اى فرد يتعرض للاصابة او وعكة صحية .
وكان مجلس إدارة الاتحاد المصري البارالمبى للكرة الطائرة قرر بالإجماع إهداء الرئاسة الشرفية للاتحاد للدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية الحالي.
ووافق مجلس الطائرة البارالمبي بالإجماع بناء على الاقتراح المقدم من الدكتور سامح السيد نائب رئيس اتحاد الطائرة البارالمبي.
وأهدى اتحاد الطائرة البارالمبي الرئاسة الشرفية للدكتور حسام الدين مصطفى بصفته اول من أسس الاتحاد وله بصمة كبيرة على اللعبة منذ إنشائها كما استقر مجلس إدارة اتحاد الطائرة البارالمبي على الهيكل التنظيمى للاتحاد وتشكيل اللجان.
وعقد عماد رمضان رئيس الاتحاد اجتماعا مع اللاعبين واللاعبات واستمع لمطالبهم ووعد بتذليل كافة العقبات التى تعرضت لها المنتخبات الوطنية في المرحلة الماضية.
واستقر اتحاد الطائرة البارالمبي على تشكيل لجنة لشؤون اللاعبين خلال المرحلة المقبلة حتى يتمكن اللاعبون من توصيل احتياجاتهم ومطالبهم المشروعة وتكون اللجنة حلقة وصل بين اللاعبين ومجلس إدارة الاتحاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد رمضان اتحاد الطائرة البارالمبي الطائرة البارالمبي المزيد المنتخبات الوطنیة عماد رمضان
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الناشرين العرب يقترح إنشاء نيابة متخصصة في حقوق الملكية الفكرية
في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ استضافت "قاعة الصالون الثقافي"؛ اليوم؛ الجلسة الثانية من مؤتمر "مستقبل الملكية الفكرية… التشريعات... التحديات... الفرص"، التي تناولت موضوع "وضع قوانين مناسبة لحقوق الطباعة والنشر"، وأدار الجلسة؛ الدكتور حسام الدين الأهواني.
وافتتح الجلسة الدكتور محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، مشيرًا إلى أن الاتحاد يعمل بلا هوادة لحماية حقوق الكاتب والناشر معًا، كما أكّد على ضرورة فض النزاعات بين الأطراف المعنية؛ حتى في حال عدم انتماء الناشر إلى الاتحاد، مشيرًا إلى أن الاتحاد يفرض عقوبات صارمة على الناشرين الذين يخرقون القوانين؛ كنا شدد على ضرورة تعزيز وجود المكتبات العامة؛ لمكافحة انتشار الكتب المقرصنة؛ سواء كانت ورقية أو إلكترونية.
كما أوضح؛ أن اتحاد الناشرين العرب؛ يعكف على تنظيم مؤتمرات دولية بشكل دوري لنشر الوعي حول أهمية النشر؛ وحقوق الملكية الفكرية، كما يعكف الاتحاد على إجراء حملات توعية منتظمة في هذا المجال، بهدف زيادة الوعي حول القوانين الخاصة بحماية الملكية الفكرية.
وأكد رشاد؛ أن الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية تمثل إنجازًا كبيرًا على مستوى الدولة، معربًا عن سعادته بأن العديد من الدول قد أولت هذا الموضوع اهتمامًا بالغًا؛ مطالبًا بضرورة إعادة النظر في القوانين المتعلقة بصناعة النشر التي تعد واحدة من الصناعات الأكثر أهمية والتي لا تحظى بالاهتمام الكافي.
وأضاف رشاد: " لقد تم التواصل مع وزراء الداخلية العرب؛ من أجل تعزيز التعاون في إنفاذ القوانين، وكذلك مع وزراء الثقافة العرب؛ لتوقيع الاتفاقيات الدولية التي تسهم في الحفاظ على الملكية الفكرية؛ مقترحًا إنشاء "نيابة متخصصة في حقوق الملكية الفكرية"؛ للفصل في القضايا بشكل أسرع وأدق.
من جانبها، وجهت "لوي سمبسون"، نائب رئيس اللجنة التنفيذية باتحاد الناشرين الأمريكي، الشكر؛ للدكتور أحمد بهي الدين؛ رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على دعوتها للمشاركة في هذا المؤتمر المهم؛ مؤكدة أن اللجنة تعمل على متابعة الأعمال التي تنشر الكتاب في جميع المجالات، مع التركيز على حماية الحقوق الحصرية في التأليف والطباعة والبيع.
وأوضحت سمبسون؛ أن الكتاب هو المادة الخام التي يتم العمل عليها في جميع الحقوق، مشيرة إلى أن إنفاذ القانون هو السبيل الوحيد للتصدي للتجاوزات التي تحدث في هذا المجال؛ مشددة على أن حماية الحقوق تخلق التوازن بين الناشر والكاتب، مما يسهم في استقرار صناعة النشر.
اختتمت سمبسون؛ كلمتها؛ بالتأكيد على أهمية الحفاظ على الحقوق الفكرية، قائلةً: "إن ذلك يساعد على الاستثمار في صناعة النشر؛ ويسهم في تقدمها بخطى ثابتة؛ كما أكدت على ضرورة أن تكون الاستثناءات في القوانين الخاصة بحقوق الملكية الفكرية مقتصرة على الحالات الضرورية فقط؛، وألا تؤثر على حقوق الناشر والمؤلف".