علماء في جامعة "سيتشينوف" الروسية للطب يعيدون السمع إلى جرو شنشيلة طرشاء
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعادت جامعة "سيتشينوف" السمع إلى شنشيلة chinchilla باستخدام غرسة ثلاثية الأبعاد.
فقد أجرى المتخصصون من جامعة "سيتشينوف" التابعة لوزارة الصحة الروسية عملية جراحية تجريبية لاستعادة قدرة الحيوانات على السمع، فقاموا بطباعة نسخة من طبلة الأذن باستخدام طابعة بيولوجية وزرعوها في أذن شنشيلة صماء. صرح بذلك ناطق باسم الجامعة لصحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية وقال إن التكنولوجيا الجديدة ستسمح في المستقبل القريب بإعادة السمع إلى البشر.
وقال ميخائيل سفيستوشكين، المساعد في قسم أمراض الأذن والأنف والحنجرة في معهد الطب السريري بجامعة "سيتشينوف"، والذي أجرى العملية:" يمكن أن تكون الجروح وعواقب الأمراض المعدية، بما في ذلك على سبيل المثال التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن، الذي يصيب ملايين الناس في العالم من بين أسباب انثقاب الغشاء الطبلي، والآن تم حل هذه المشكلة جراحيا حيث يستخدم الغضروف واللفافة. ويتم قطعهما بطريقة معينة، ولكن مثل هذا الزرع لا يتجذر دائما، ما يسبب تكرار العملية.
بالإضافة إلى ذلك، لا تُخصص الأنسجة المستخدمة في مثل هذه التدخلات الجراحية لتوصيل الصوت، ولن تكون قادرة على الحفاظ على الاهتزازات، مثل طبلة الأذن الحقيقية، وبالتالي لا يمكن أن يدور الحديث عن استعادة السمع كاملا بمساعدة مثل هذه العمليات.
وقد طوّر العلماء من معهد الطب التجديدي في جامعة "سيتشينوف" نظيرا لطبلة الأذن استنادا إلى أجسام شبه كروية ككرات للخلايا، وتعلموا كيفية طباعة الغشاء بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد. وفي حال هذا الزرع ليست هناك حاجة لاستخدام أنسجة المريض، أما عملية الزرع نفسها فهي أقل استثارة للصدمة وأسرع من العملية التقليدية.
وقالت الباحثة في معهد الطب التجديدي بولينا بيكمولينا:" تتكون غرساتنا الحيوية للغشاء الطبلي من عدة أجزاء. أولها غشاء كولاجين نستخدمه كورقة حيوية، أي كركيزة نطبع عليها. وثانيها الحبر الحيوي، بصفته المادة التي نطبع بها هذه الغرسات بطابعة بيولوجية ثلاثية الأبعاد. ويحتوي الحبر على البوليمرات الحيوية الجيلاتينية والفيبرين، بالإضافة إلى مكون خلوي على شكل الأجسام شبه الكروية من الخلايا اللحمية البشرية، وتقوم الغرسة بتشغيل عملية تجديد غشاء الطبلة، العملية التي تستمر حوالي الشهر. وتتحلل ركيزة الكولاجين تدريجيا، أما الأجسام شبه الكروية فتحفز عمليات الاسترداد، ونتيجة لذلك يتم استبدال الغرسة بنسيج جديد."
وأعادت الباحثة إلى الأذهان أنه تم اختيار الشنشيلة (نوع من القوارض) للتجربة لأن طبلة أذنها مشابهة في خصائصها لطبلة أذن الإنسان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
عميد طب طنطا: انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الطب 22 من الشهر الجاري
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية عن انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الطب جامعـة طنطـا فى نسخته الــ 40 بعنوان ” المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة ” تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث زوالدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي لمستشفيات جامعـة طنطـا ومقرر المؤتمر والدكتور محمد مختار مبروك والدكتورة راجية شرشر سكرتيري عام المؤتمر وذلك خلال الفترة من ٢٢ حتى ٢٤ إبريل ٢٠٢٥ م بمشاركة ٣٤ قسما يمثلون كافة أقسام الكلية بما تضمه من أقسامها الإكلينيكية والأكاديمية
وبحضور نخبة كبيرة من أساتذة كليات الطب من مختلف الجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة المصرية والتأمين الصحي وأطباء الزمالة الملتحقين للتدريب داخل مستشفيات جامعـة طنطا وبمشاركة اتحاد طلاب كلية الطب جامعة طنطا والجمعية العلمية الطلابية.
وأشاد عميد كلية الطب ورئيس المؤتمر بدعم إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا لكلية الطب والمستشفيات الجامعية مشيرا إلى أن فكرة المؤتمر فى نسخته الــ40 تدور حول المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة انطلاقا من اهتمام ودعم القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتقديم خدمات طبية متميزة بأعلى معايير الجودة لمرضى محافظة الغربية والمحافظات المجاورة المترددين على مستشفيات جامعـة طنطا من خلال التطوير المستهدف المستمر فى البنية التحتية للمستشفيات الجامعية وإجراء توسعات مستمرة ورفع كفاءة المستشفيات والتجهيزات الطبية ودعم العنصر البشرى.
وأضاف عميد طب طنطا أن تعظيم دور مستشفيات جامعـة طنطا يأتي تفعيلا لمبدأ المشاركة الفعالة ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث وصل عدد مستشفيات جامعة طنطا إلى ١٦ مستشفى جامعي منهم ١٣ مستشفى جامعي تعمل الآن بسعة ما يقرب من ٣٢٠٠ سرير منهم ٢٨٠٠ سرير مريض و ٣٤٨ سرير عناية مركزة و ٥٨ حضانة مبتسرين و٦٢ ماكينة غسيل كلوى يقدم للمرضى خدمات طبية عدد ٣٠٠٠ عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة و ٩٠٠ طبيب مقيم و ١٨٠٠ طبيب امتياز وخدمات تمريضية عدد ٥٠٠٠ من طاقم التمريض وجهود ٣٠٠٠ من الإداريين والأمن الإداري والعمال بالإضافة إلى ٣ مستشفيات جامعية جديدة تحت الإنشاء ممثلة فى مستشفى ٩٠٠٩٠٠ بالمحلة الكبرى ومستشفى الطوارئ الجديد ومستشفى الأطفال الجديد وهم يمثلون تحديات ومستقبل مستشفيات جامعـة طنطا لرفع كفاءة وتطوير البنية التحتية بالإضافة إلى جهود المستشفيات الجامعية المستمرة فى تقديم الخدمات الطبية للمرضى بعدد مليون و٨٠٠ ألف خدمة طبية حتى منتصف شهر مايو ٢٠٢٤ م والقضاء على قوائم الانتظار فضلا عن المشاركة فى القوافل الطبية فى شتى ربوع مصر بجانب الدور التعليمي والبحثي بالكلية ومتمنيا للمؤتمر أن يخرج بتوصيات تلعب دورا فى خدمة المرضى ورفع المعاناة عنهم.
جدير بالذكر أن مؤتمر هذا العام يعقد بقاعات الكلية والمستشفيات الجامعية بإجمالي ٤٠ جلسة علمية و ٤ جلسات مجمعة و ١١ ورشة عمل داخل ٤٠ قاعة مجهزة.