أكد معروف الرفاعي، المتحدث باسم محافظة القدس، أن القدس عاشت حربا موازية للحرب التي شنتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل استغلت إنشغال العالم بالحرب الروسية الأوكرانية، بالسعي نحو تهويد وإستيطان القدس.

وقال معروف الرفاعي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن حكومة نتنياهو عملت على تصعيد حدة الإستيطان والتهويد خاصة انه تمت مئات عمليات الهدم، وتشريد ألاف الأسر الفلسطينية، مع العديد من الإعتقالات بحق أبناء القدس.

وتابع أن القضاء الإسرائيلي حبس مئات المواطنين 6 أشهر دون محاكمة، وهو ما يدل على التنكيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القدس محافظة القدس الحرب الروسية الأوكرانية الإحتلال الإسرائيلي المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا.. تصعيد خطير

أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء، العدوان الإسرائيلي على مناطق مختلفة من جنوبي سوريا، مشددا على ضرورة تحرك مجلس الأمن لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

وقال الصفدي في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "ندين العدوان الإسرائيلي على سوريا الشقيقة"، مشيرا إلى أنه يعد "خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع".

ندين العدوان الإسرائيلي على سوريا الشقيقة خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع. على مجلس الأمن التحرك فورا لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على الأرض السورية وإنهاء احتلالها لجزء منها. نقف بالمطلق مع… — Ayman Safadi (@AymanHsafadi) February 26, 2025
وأضاف أن "على مجلس الأمن التحرك فورا لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على الأرض السورية وإنهاء احتلالها لجزء منها".

وشدد وزير الخارجية الأردني على وقوف المملكة "بالمطلق مع سوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها وسيادتها".

وجاءت تصريحات الصفدي بعد زيارة خاطفة أجراها الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع للعاصمة الأردنية عمان في ثالث وجهة خارجية له بعد السعودية وتركيا.


والتقى الشرع بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي ندد خلال الاجتماع مع الرئيس السوري بالهجمات الإسرائيلية على مواقع في سوريا.

ومساء الثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.

يأتي ذلك بعد أيام من توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.


والأحد الماضي، قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".

وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.

ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية تعتزم نشر قوات إضافية بالقدس في رمضان
  • «متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة
  • "متحدث فتح": لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ"اتفاق غزة"
  • متحدث فتح: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لاتفاق غزة
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للحفاظ على الوضع الخاص بالقدس
  • الاحتلال يستدعي أسرى محررين بالقدس للتحقيق
  • تحذيرات من تصعيد إسرائيلي في القدس خلال شهر رمضان
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من محاولة تغيير الوضع القائم بالقدس
  • وزير الخارجية الأردني يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا.. تصعيد خطير
  • بالصور.. عمليات هدم واسعة بالقدس خلال فبراير