السكوري يكشف إجراءات إصلاح أعطاب التكوين المهني و تغيير 100 شعبة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن منظومة التكوين المهني يجب أن تواكب سيرورة الاقتصاد الوطني لتحقيق الادماج المهني.
وكشف الوزير في معرض رده خلال جلسة الأسئلة الشفوية ، أن الحكومة ستتخذ خلال الايام القليلة المقبلة عددا من الاجراءات الجديدة.
السكوري أبرز أن ما تم إنجازه على ارض الواقع اليوم ، يتمثل في مشروع مدن المهن و الكفاءات الذي يشرف عليه جلالة الملك محمد السادس، مشيرا في هذا الصدد الى أنه تم الانتهاء من إنجاز عدد من هذه المدن وانطلقت بها الدراسة ، فيما ستفتح باقي المدن المهنية أعمالها السنة المقبلة بقدرة اجمالية تقارب 34 الف مقعد بيداغوجي.
وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، تحدث أيضا عن إحداث معاهد التدبير المفوض في عدد من القطاعات بشراكة مع المهنيين خصوصا في مجالات البناء و الماء و النجاعة الطاقية.
كما تطرق السكوري الى اعادة هيكلة شعب التكوين و التي بلغت 100 شعبة لتستجيب لمتطلبات سوق الشغل.
الوزير السكوري أشار ايضا الى اتخاذ إجراءات لتغيير مسطرة المنح الموجهة للمستفيدين من التكوين والتأهيل.
وفيما يخص المنقطعين عن الدراسة ، والذين لا يتوفرون على دبلوم، أكد السكوري أنه تم تخصيص برنامج خاص بهم يعنى بالتدرج المهني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غدا.. الاعلان عن مبادرة (عراقيون) للإسهام في اصلاح المشهد العراقي
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/-تستعد نخبة من المثقفين والناشطين والأكاديميين العراقيين لإطلاق مبادرة وطنية جديدة تحت عنوان (عراقيون) للإسهام في إصلاح المشهد العراقي، يوم غد السبت ..
وقال احد أعضاء الهيئة التحضيرية أن المبادرة ستعلن رسميا، عبر مؤتمر صحفي، يعقد الساعة الواحدة من ظهر يوم غد السبت، على قاعة المحطة -منطقة الكرادة، بغداد، داعيا المؤسسات الإعلامية كافة للمشاركة في اطلاق هذه المبادرة.
وأوضح أن مبادرة وطنية مدنية جامعة، تهدف إلى الإسهام في إصلاح المشهد العراقي العام وتقديم رؤية وطنية مستقلة تعبّر عن صوت الضمير الشعبي.
وأكد أن مبادرة عراقيون”، هي مبادرة ثقافية مدنية ليست سياسية الدافع، وليست جزءاً من أي مشروع انتخابي، وإنما تسعى إلى اصطفاف وطني حقيقي معبر عن صوت الضمير العراقي، لإيمانها بأن الحرية والمدنية، والتعددية، والشفافية، وكرامة الإنسان، ركائز أساسية لبناء دولة ومجتمع قوتين.
في الوقت ذاته، حمل المؤسسون للمبادرة القوى السياسية جميعها مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البلاد، منبهة إلى إن عدم مراجعة المسيرة الماضية والتهرب من نقدها وإصلاحها، سيعجل بانهيار البلد أولا ولا حل للإنقاذ إلا بتصحيح المسار، تصحيحاً جذرياً مهما كان مؤلماً.