الحق لا يعود إلا بالقوة.. فعلى مر التاريخ لم تنجح الحلول السياسية ولا الدبلوماسية فى تحرير أى وطن.. تحرير الأوطان المغتصبة لا يكون إلا بالجهاد والتضحيات وخلاف ذلك مضيعة للوقت ونوع من العبث الذى لا جدوى منه ولا فائدة فيه.. مشهد تسلم أسرى الصهاينة خاصة العسكريين منهم مشهد سيسجله التاريخ بأحرف من نور للأجيال القادمة لتدرك ثمرة التضحيات لتحرير الأوطان وأن لتحرير الأوطان ثمناً لا بد أن يدفع وتضحيات لا بد أن تقدم.
من وضع خطة التسليم يظهر عبقرية لا تقل عن عبقرية القادة العسكريين. هذه عقلية شخص دخل المعركة وهو متأكد من النصر، فجهز كل شيء ليظهر بهذا الشكل المسرحي المتقن..وكما يقول أهل غزة: من فاته زمن المختار- أى عمر المختار- فقد عاش عصر السنوار..عاشت فلسطين حرة مستقلة وعاصمتها القدس.
حماس أهانت المحتل مرة بالطوفان، ومرة بالصمود، ومرة بتسليم الأسرى، كل خطوة محسوبة أماكن التسليم، زي الأسيرات، كل شىء مصمم لغرس سهم فى قلب المجتمع الإسرائيلى، ومن حيث أرادوا أن يكسروا المقاومة انكسروا هم وأصبحوا عبرة.. مشهد تسليم المجندات الإسرائيليات أوجع الصهاينة الذين اعتبروه مشهداً مهيناً وساخراً من جيش الاحتلال، فقد ألبستهن كتائب القسام الزي العسكري وصعدن إلى المنصة يحملن شهادات الإفراج، وقمن بإلقاء التحية على أبطال المقاومة والجماهير المحتشدة فى الميدان، ومجاهدى القسام يحملون بنادق «التافور الإسرائيلية» التى غنموها من القوات الصهيونية، مشهد ذل وإذلال للعدو وقادته.. تحرير الأوطان لا يكون إلا بالتضحيات والمقاومة والصمود، فالصهاينة وداعموهم لا يؤمنون إلا بلغة القوة يا أولى الألباب.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصليب الأحمر الدولية هذا هو حماس أهل غزة
إقرأ أيضاً:
52 ضابط احتياط يطالبون بإعادة الأسرى الصهاينة في غزة
الثورة نت/..
انضم 52 ضابط احتياط في “جيش” العدو الصهيوني، اليوم الأحد، إلى المطالبين بإعادة الاسرى في غزة دون تأخير.
وذكرت القناة 12 الصهيونية، أن 52 ضابطًا صهيونيا من قوات الاحتياط، يخدمون في وحدات سرية بسلاح الجو، أعلنوا الانضمام للعرائض التي تطالب بإعادة كافة الأسرى في غزة، لو كان ذلك بثمن إنهاء الحرب فورا.
وتتسع رقعة الاحتجاجات في الداخل الصهيوني ضد سياسات مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته، وسط توقيعات على عدة عرائض تطالب بإعادة الاسرى على الفور حتى لو كان الثمن وقف الحرب على قطاع غزة.
وفي الآونة الأخيرة، وقع أكثر من ألف ضابط احتياط بسلاح الجو الصهيوني على عريضة احتجاجية تطالب بإعادة الاسرى ووقف الحرب على غزة، وانضم إليهم المئات من سلاح الاستخبارات العسكرية.
كما وقع 3000 من العاملين بوزارة التربية والتعليم على عريضة تطالب بإعادة الاسرى ووقف الحرب في غزة”، إضافة إلى أكثر من 200 من الجنود وقدامى المحاربين بسلاح البحرية يدعون لإعادة الاسرى في غزة، ولو مقابل وقف الحرب”.
ووقع 3500 أكاديمي صهيوني على عريضة مماثلة، محذرين من أن “الحرب تخدم مصالح سياسية وشخصية، واستمرارها سيؤدي لمقتل الاسرى وجنود”، كما يؤكدون أن الاتفاق وحده هو الكفيل بإعادة الاسرى.
وفي وقت سابق، كشف تقرير صهيوني أن جيش العدو يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، وأن أكثر من 100 ألف جندي صهيوني توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع “أخلاقية”.
وقبل أيام، نشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو، رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الصهاينة من غزة، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب المستمرة هناك.
وتواصل قوات العدو الصهيوني لليوم الـ 34 على التوالي عدوانها الوحشي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، بالتزامن مع ارتكاب جرائم حرب ومجازر بشعة.