قال لي شو، مدير مركز المناخ الصيني في معهد سياسات مجتمع آسيا، إن المشهد في الصين يشبه الدخول إلى المستقبل، في إشارة إلى عدد السيارات الكهربائية في الشوارع.

وتابع لشبكة "سي أن أن" الأمريكية: "لقد تغيرت شوارع بكين بشكل كبير في غضون سنوات قليلة فقط. تم استبدال ضجيج حركة المرور الصاخب والرائحة الكريهة بهدوء غير عادي بالنسبة لمدينة ضخمة".



وباعت الصين بحسب الشبكة في عام 2024 لوحده 11 مليون سيارة، أكثر من أوروبا  (3 ملايين) وأمريكا وكندا (1.7 مليون) تقريبا.




وتابع: "هذه ليست مجرد ظاهرة في بكين، بالنسبة لأولئك الذين يصلون إلى العديد من المدن الكبرى في الصين من بلدان تهيمن عليها كميات كبيرة من الغاز، فإن الهدوء سيكون انطباعهم الأول".

في وقت سابق، رحّبت رابطة صناعة السيارات في ألمانيا باستثمارات صينية في القطاع في خضم منافسة متزايدة من صانعين آسيويين.




وقالت رئيسة الرابطة هيلدغارد مولر "إذا كنا نريد أن نصنّع في الصين، فمن الجيد بالطبع أن ترغب شركات صينية بالتصنيع في ألمانيا".

وشدّدت مولر في المؤتمر السنوي للرابطة، على أن الأسواق المفتوحة "تعمل بالاتجاهين"، بعد عام صعب لقطاع صناعة السيارات.

وترزح شركات صناعة السيارات الألمانية تحت وطأة ضغوط كبيرة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج محليا والمنافسة المتزايدة من الصين.

وفي حين عانت الشركات الأوروبية الرائدة في مجال صناعة السيارات في التحوّل إلى السيارات الكهربائية، سبقتها نظيراتها الصينية في مجال تصنيع السيارات العاملة بالبطاريات.

يعتبر مسؤولون أوروبيون أن نجاح الشركات الصينية  في سوق تشهد نموا، مردّه أيضا إعانات غير منصفة تقدّمها الحكومة الصينية.

ردا على ذلك، فرضت المفوضية الأوروبية رسوما إضافية تصل إلى 35 بالمئة على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة.

وكانت الحكومة الألمانية واحدة من خمس دول أعضاء فقط عارضت التدابير، خشية اتخاذ إجراءات رد ضد شركاتها.




في الأثناء، عرضت شركات صينية لصناعة السيارات، على غرار بي واي دي، خططا متقدمة للإنتاج في التكتل، في خطوة من شأنه تجنيبها رسوما أوروبية أو تخفيفها عنها.

وسبق أن حذّر أولا كالينيوس، المدير التنفيذي لمرسيدس-بنز ورئيس الرابطة الأوروبية لصانعي السيارات، في الشهر الحالي من أن نزاعا جمركيا سيكون "مضرّا اقتصاديا على نحو كبير".

وشدّد على أن الأسواق الحرة والمفتوحة تصب في صالح صناعة السيارات الأوروبية، مشيرا إلى تبادلات تجارية مع الصين والولايات المتحدة.

عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض فتحت المجال أمام نزاع جمركي مع الولايات المتحدة، وقد توعّد الرئيس فرض ضرائب أكبر على واردات شركاء تجاريين أساسيين.

لدى سؤالها عن ترامب، أعربت مولر الثلاثاء عن "أملها بمزيد من النقاشات حول هذه النقطة"، مشدّدة على وجوب ان يحسّن الاتحاد الأوروبي قدراته التنافسية لكسب أفضلية.




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الصيني السيارات أوروبا اقتصاد سيارات تجارة الصين أوروبا المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صناعة السیارات

إقرأ أيضاً:

ترامب: ندرس منح نساء أمريكا مكافأة 5 آلاف دولار للإنجاب

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه من المحتمل إقرار مكافأة قدرها 5 آلاف دولار للأمهات الجدد في الوقت الذي تبحث فيه إدارته عن طرق لمكافحة تراجع معدلات الخصوبة في الولايات المتحدة، بعد أن ضغط عليه المراسلون بشأن خطته لزيادة معدلات المواليد.

«مكافأة المواليد في أمريكا»

وقال ترامب الذي لقب نفسه خلال حملته الانتخابية 2024 بـ «أبو التلقيح الصناعي» إن «مكافأة المواليد» خيار محتمل ضمن جهود إدارته، وعند سؤاله عن حافز نقدى محتمل للأمهات قال الرئيس الأمريكى: «تبدو فكرة جيدة».

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، تشمل الأفكار الأخرى التي طرحت على إدارة ترامب توسيع نطاق الإعفاءات الضريبية للأطفال، وتمويل التثقيف حول الدورة الشهرية، وتخصيص أماكن في البرامج الفيدرالية للأشخاص المتزوجين أو الذين لديهم أطفال.

سن الإنجاب في أمريكا

وجاء رد ترامب بعد أن نشرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بيانات تشير إلى ولادة 3.6 مليون طفل في الولايات المتحدة في عام 2024، مع معدل خصوبة أقل من 55 ولادة لكل 1000 امرأة في سن الإنجاب العام الماضي.

ويمثل هذا زيادة بنسبة 1% فقط عن أدنى مستوى قياسي سجل عام 2023، ويظل أقل بكثير من معدلات السنوات السابقة ويعزى هذا الارتفاع الطفيف إلى زيادة المواليد بين النساء الآسيويات واللاتينيات، بينما انخفضت المعدلات بين النساء السود والبيض والأمريكيات الأصليات، وفقًا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وخلال حملته الانتخابية لعام 2024، وصف الرئيس نفسه بأنه «أبو التلقيح الصناعي» ووقع في فبراير أمر تنفيذيًا يهدف إلى توسيع نطاق الوصول إلى التلقيح الصناعي وتيسيره.

اقرأ أيضاًسياسات الهجرة داخل أمريكا الشمالية في ظل عودة ترامب.. دراسة تحليلية لمؤسسة المستقلين الدولية «IOI»

ترامب: لا أنوي إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"

البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو

مقالات مشابهة

  • ترامب يدرس خفض الرسوم على صادرات الصين من قطع غيار السيارات
  • أمريكا: يجب على الصين إبرام اتفاق بشأن الرسوم الجمركية معنا
  • ترامب: ندرس منح نساء أمريكا مكافأة 5 آلاف دولار للإنجاب
  • أمريكا.. حرائق ضخمة في نيوجيرسي تهدد أكثر من 1300 مبنى
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • أخبار السيارات| سيارات سيدان 2025 فى السوق المصري .. مواصفات أودي Q2 موديل 2025 الجديدة
  • فخ صنعه إيلون ماسك.. تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية مع الصين
  • المفوضية الأوروبية: علاقاتنا مع الصين تقوم على تقليل المخاطر وعدم فك الارتباط
  • واردات الصين من السيارات الأمريكية في أدنى مستوى منذ 2015
  • انخفاض واردات الصين من السيارات الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ 2015