تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن خطط لتجديد متحف اللوفر الكبير في العاصمة الفرنسية باريس، والتي ستشمل غرفة مخصصة للوحة "الموناليزا" المشهورة لليوناردو دافنشي.

وخلال زيارته متحف اللوفر، اليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيتم نقل لوحة "الموناليزا" المشهورة وعرضها في مكان جديد مخصص لها داخل اللوفر أكبر متحف في العالم.

وقال ماكرون، في خطاب ألقاه من الغرفة التي تُعرض فيها الموناليزا داخل المتحف الأكثر زيارة في العالم، إنه ستجرى للمبنى عمليات تجديد وتوسيع، مضيفًا أن التجديدات ستشمل مدخلا جديدا بالاضافة إلى المدخل الرئيسي ذي الشكل الهرمي، الأمر الذي سيسمح بوضع متحف اللوفر مرة أخرى في قلب المدينة، ومن المتوقع أن يقلل من الضغط على المدخل الرئيسي الهرمي الذي افتتح عام 1989 وصمم في ذلك الوقت لاستيعاب 4 ملايين زائر سنويا؛ واليوم أصبح عددهم أكثر من 8 ملايين شخص.

وسيتم إطلاق مسابقة للمهندسين المعماريين بحلول نهاية العام لاختيار المشروع المثالي للتوسعات. وحدد الرئيس الفرنسي تاريخ انتهاء المشروع في عام 2031 "على أقصى تقدير".

وقد وصل الرئيس ماكرون إلى متحف اللوفر لتفقد المبنى الذي يحتضن أكبر متحف في العالم بعد أن دقت رئيسة المتحف ناقوس الخطر بسبب تدهور حالته.

فقد أطلقت رئيسة المتحف الباريسي لورنس دي كار، صرخة استغاثة وصلت إلى قصر الإليزيه بسبب تدهور حالة مبنى أكبر متحف في العالم، على أمل الحصول على الدعم المالي الكافي.

وقبل عامين، أعدت دي كار تقريرا وصل إلى مكتب الإليزيه، حيث أوضحت بالفعل أنه من ناحية، يحتاج المتحف إلى تنفيذ أعمال ترميم وصيانة، ومن ناحية أخرى، قدمت عدة مقترحات لتجديد المبنى، مع إقامة مدخل جديد وأماكن خاصة لاستقبال الزوار. وظل الملف "قيد الدراسة" منذ ذلك الحين.

وفي رسالة جديدة وجهتها رئيسة اللوفر، المتحف الأكثر زيارة في العالم، إلى وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، بتاريخ 13 يناير الجاري، طلب متحف اللوفر مساعدة عاجلة من الحكومة الفرنسية لترميم وتجديد قاعات العرض العريقة فيه وتعزيز حماية الأعمال الفنية التي يضمها، والتي من أبرزها لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي.

وحذرت دي كار، في رسالتها، من تدهور حالة المبنى الذي يعود تاريخه إلى ثمانية قرون مضت، مشيرة إلى مشاكل تتعلق بتسرب المياه "وتقلبات مقلقة في درجات الحرارة تهدد سلامة الأعمال الفنية".

بُني قصر اللوفر بباريس في أواخر القرن الثاني عشر، وظل مقر الإقامة الرسمي لملوك فرنسا لعدة قرون إلى أن تخلى عنه الملك لويس الرابع عشر واتجه إلى قصر فرساي. وفي عام 1793، تحول إلى متحف لعرض مجموعة من الأعمال الفنية الملكية.

وفي العام الماضي، استقبل اللوفر 8.7 مليون زائر دخلوا جميعا عبر المدخل الغربي ذي الشكل الهرمي الذي صممه المعماري يو مينج باي، والذي صار مشكلة في حد ذاته، إذ تجعل سخونة الهواء بداخله مدخل اللوفر تحت الأرض شديد الحرارة خلال الصيف.

وذكرت دي كار في رسالتها أن زيارة اللوفر أصبحت "مشقة جسدية"، إذ يصعب على الزوار الوصول إلى الأعمال الفنية لعدم كفاية اللافتات ونقص المناطق المخصصة للراحة، بالإضافة إلى عدم كفاية مرافق لازمة لتناول الغذاء والمرافق الصحية.

صمم اللوفر لاستقبال أربعة ملايين زائر سنويا، إلا أنه شهد إقبالا غير مسبوق بزيارة 10.2 مليون زائر في 2018. لكن دي كار التي عُينت في 2021 وضعت حدا أقصى للزوار يبلغ 30 ألفا في اليوم تجنبا للازدحام.

وفي المجمل، قدرت إدارة متحف اللوفر الاحتياجات المالية للترميم والتجديد بنحو 900 مليون يورو (500 مليون للصيانة والترميم، و400 مليون لمدخل جديد وقاعات عرض جديدة).

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماكرون باريس الموناليزا متحف اللوفر الرئیس الفرنسی الأعمال الفنیة متحف اللوفر فی العالم

إقرأ أيضاً:

البرلمان الجزائري يعلن تعليق العلاقات مع مجلس الشيوخ الفرنسي بعد زيارة لارشيه إلى الصحراء المغربية

زنقة20| علي التومي

في تصعيد جديد يعكس تخبط النظام الجزائري، أعلن مجلس الأمة الجزائري تعليق علاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك احتجاجا على زيارة رئيسه، جيرار لارشيه، إلى الصحراء المغربية.

ويرى مهتمين بالشأن المغاربي، ان هذه الخطوة التي اعلنتها وكالة الانباء الجزائري، أقرب إلى الاستعراض السياسي كما نوع من اساليب التهريج الذي تؤكد أن الجزائر مستمرة في نهج التصعيد غير المجدي بدلا من التعامل الواقعي مع التطورات الدبلوماسية.

واعتبروا ، بأنها ايضا قرارات سخيفة و متشنجة تاتي في وقت تتزايد فيه الإعترافات الدولية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو ما يضع النظام الجزائري أمام واقع جديد يبدو غير قادر على استيعابه.

ويشار إلى أن هذا القرار الجزائري المثير للسخرية، قد جاء في وقت رسّخ فيه المغرب، كدولة ذات سيادة وحدته الترابية بحكمة ملكية متبصرة لاقت إشادة عالمية اعتمدت رؤية استراتيجية يقودها الملك محمد السادس، استطاع المغرب من خلالها تحقيق انتصارات دبلوماسية متتالية، أكدت شرعية سيادته على أقاليمه الجنوبية وأثمرت دعما دوليا واسعا، تجسد في افتتاح العديد من القنصليات الأجنبية في مدينتي العيون والداخلة.

يذكر انه عادة ماتحاول دولة الكابرانات افتعال ازمات للتغطية على ازماتها الداخلية إذ بينما تنشغل الدول الديمقراطية بتعزيز شراكاتها وتنميتها مع الدول الكبرى، يصر النظام الجزائري العسكري، على ابداع مسرحيات وتحويل البلاد إلى ساحة للخطابات الانفعالية التي لا تغير شيئًا في المعادلات السياسية الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • «اللوفر أبوظبي».. تجربة فريدة مع الفن والثقافة في رمضان
  • ما قصة الآثار الراقصة في المتحف المصري الكبير؟
  • ما قصة الآثار الراقصة في المتحف المصري الكبير؟ (فيديو)
  • متحف اللوفر يستحوذ على 272 أيقونة تعود إلى اللبناني جورج أبو عضل
  • «متحف اللوفر» يحصل على 272 أيقونة شرقية
  • البرلمان الجزائري يعلن تعليق العلاقات مع مجلس الشيوخ الفرنسي بعد زيارة لارشيه إلى الصحراء المغربية
  • مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد استعداده لتعزيز التعاون مع متحف الكونغو
  • 272 أيقونة شرقية للبناني بارز تجد طريقها إلى متحف اللوفر
  • اللوفر الفرنسي يحصل على 272 أيقونة شرقية من جامع قطع لبناني
  • مجلس الأمة يعلن تعليق علاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي فوراً