انطلاق اختبارات المرحلة الثانية بمسابقة الأزهر لحفظ القرآن بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء، اختبارات المرحلة الثانية بمسابقة شيخ الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، للمتقدمين من طلاب معاهد المرحلة الثانوية بكافة الإدارات التعليمية، وطلاب المعاهد الإعدادية بإدارات: قلين، وبلطيم، وفوه التعليمية الأزهرية، وذلك وسط تأمين شامل وتنظيم عال وهدوء تام، وتحت إشراف عام لفضيلة الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة؛ والذي بدوره كَلّف الدكتور ياسر سلامة الوكيل، الوكيل الشرعي للمنطقة، بمتابعة سير العمل بالمسابقة منذ انطلاق اللحظات الأولى لبدئها.
ونوه الدكتور ياسر سلامة الوكيل، الوكيل الشرعي لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، إلى أهمية تطبيق كافة التوجيهات الواردة من رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية بشأن ضوابط سير المسابقة، كما شدّد على اتباع كافة وسائل الحزم والدقة عند وضع الدرجات والحرص على إعطاء كل طالب ما يستحق، موجهًا القائمين على المسابقة بتذليل أي صعبات.
وأوضح الشيخ أحمد رمضان، مدير إدارة شؤون القرآن بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، أنّ المسابقة تُجرى بنظام التوثيق والتسجيل فيديو لضمان كافة صور النزاهة والشفافية، وذلك من خلال الاستعانة بمجموعة متميزة من قادة ومُعلمي الحاسب الآلي بالمنطقة وإدارتها، مشيرًا إلى إجمالي عدد المُصعَدين لدخول اختبارات المرحلة الثانية من المسابقة يبلغ 1450 متقدما، تم توزيعهم على 7 أيام، وتقدم منهم اليوم 200 متسابق، وتم تقسيمهم على 10 لجان، ويُشْرِف على تقييمهم مجموعة من موجهي شئون القرآن الكريم بمناطق: البحيرة، والغربية، والدقهلية، وجنوب سيناء.
إقامة فعاليات المسابقة بقاعات معهد كفر الشيخ الثانوي بنينهذا وتقام فعاليات المسابقة بقاعات معهد كفر الشيخ الثانوي بنين، المجاور للمنطقة، ويقوم على الإعداد والتنظيم للمسابقة أعضاء إدارة شؤون القرآن الكريم بالمنطقة، على رأسهم السيد العقداوي، ويعاونه عددًا من القادة وبعض من العاملين بديوان المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية مسابقة مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم محافظة كفر الشيخ الأزهر الشريف المعاهد الأزهرية المرحلة الثانوية کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: القرآن الكريم هو نبراس الأمة الذي ينير طريقها
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر الشريف ،، والتي دار موضوعها حول تأملات حول آيات الصيام.
وقال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر: إن كتاب الله سبحانه وتعالى فيه الخير والفلاح، والأخذ بأيدي العباد من الظلمات إلى النور، ومن الباطل إلى الحق، وفيه دعوة إلى الوحدة والتمسك بسنة النبي ﷺ فالقرآن الكريم هو نبراس الأمة فيه الهدى والنور والتقى والعفاف.
وأوضح خطيب الجامع الأزهر أن المولى عزّ وجلَّ نادى المؤمنين بنداء الإيمان في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ فالصوم مدرسة إيمانية ترتقي بالنفس عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس امتثالاً لأمر الله، وإذا كان الأمر كذلك فإن التوقف عن الحرام يظل الباب أمامه مغلقا إلى أن يفتح بكلمة الله وسنة رسوله ﷺ.
وأشار خطيب الجامع الأزهر إلى التكامل بين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، يقول ﷺ: (يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ؛ فإنَّه له وِجَاءٌ). فالصوم يمنع الإنسان من الوقوع في المحرمات ويحقق من الفوائد البدنية والمعنوية الكثير والكثير، يمتنع الإنسان عن الشهوات امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى ليعطي فرصة لهذا الجسد ليقوم بالتجديد والنشاط وهناك من الأبحاث الطبية التي كشفت عن أن الصوم يعطي فرصة للجسم للتخلص من الكثير من السموم الموجودة بالجسم وتقوية بعض الأجهزة ما وقف أمامه الأطباء عاجزين، لأن هذا تشريع من الخالق عزَّ وجلَّ، فهو أدرى بخلقه، يقول تعالى: ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾.
وتابع بقوله: إن الصوم فرصة لمن فرط وأسرف في ارتكاب الذنوب كأن سرق وقتل، وأكل من الحرام، وأكل أموال الناس بالباطل إلى أن يتوب ويرجع إلى ربه عزَّ وجَّل وأن يتدبر ويتيقن أنه سبحانه وتعالى يقبل توبة العبد إذا عاد إلى رشده وأناب إلى ربه. فالمتمسك بالكتاب والسنة ينجو وينأى بنفسه من النفس الأمارة بالسوء إلى النفس اللوامة حتى لا يقع في الحرام ثم يرتقي ويصل إلى المرتبة الأعلى وهى النفس المطمئنة وبذلك تتحقق التقوى التي جاءت في نهاية آيات الصوم وهى الغاية التي تتحقق بالصوم.
ودعا خطيب الجامع الأزهر الشباب إلى العمل والإنتاج وعدم الجلوس في المنازل عالة على الآباء لافتاً إلى مسئولية الآباء والأمهات عن أولادهم، وتربيتهم التربية السليمة، ومراقبة سلوكهم، وتقويم أفعالهم. كما أوصى الجميع بضرورة توحيد الصف والوقوف خلف ولاة الأمور حتى تتحقق الغلبة ويتحقق النصر في شهر رمضان، الذي هو شهر الانتصارات، فمن التزم المنهج سعد و انتصر ومن خالفه خاب وخسر.