محافظ القليوبية يتفقد شوارع حي غرب شبرا الخيمة ويوجه بتطوير البنية التحتية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قام المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، بجولة تفقدية موسعة لعدد من شوارع حي غرب شبرا الخيمة، شملت مناطق بيجام والوحدة العربية.
وخلال الجولة، وجه المحافظ بتنفيذ عدد من الإجراءات العاجلة، والتي تشمل رصف شارع أرض الحافي بمنطقة بيجام ببلاط الإنترلوك، مع التأكيد على منع أي إشغالات تعرقل حركة المرور.
كما وجه بسرعة رصف شارع الخمسين ببيجام وشارع الوحدة العربية، وذلك بهدف تحسين المظهر الحضاري للمنطقة وتسهيل حركة المواطنين، مطالبا برفع كفاءة سوق الخضار والفاكهة بمنطقة بيجام، وذلك برصفه بالكامل وإنشاء دورات مياه حديثة لخدمة المترددين.
وأكد المحافظ على ضرورة منع أي أشغالات أمام المحلات التجارية أو على الأرصفة، مع تكثيف حملات النظافة وإزالة أي تراكمات.
كما وجه المحافظ بدراسة إمكانية استغلال قطعة أرض تابعة للأوقاف لإقامة موقف أتوبيس، وذلك لخدمة المواطنين ومنع استغلالها في غير الأغراض المخصصة لها.
وأكد محافظ القليوبية أن هذه الجولات التفقدية تأتي في إطار حرص المحافظة على التواصل المباشر مع المواطنين والوقوف على احتياجاتهم، مشيراً إلى أن المحافظة ستواصل جهودها لتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة المناطق.
وأكد محافظ القليوبية على أهمية الالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ هذه المشاريع، مشيرًا إلى أن المحافظة ستتابع عن كثب سير العمل والتغلب على أي تحديات قد تواجه التنفيذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية المزيد محافظ القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
(حماة تنبض من جديد).. مبادرةٌ أطلقتها المحافظة لتعزيز العمل التطوعي وإعادة تأهيل البنية التحتية
حماة-سانا
كشف محافظ حماة عبد الرحمن السهيان عن الخطة التفصيلية لمبادرة “حماة تنبض من جديد” التي أطلقتها المحافظة بهدف تعزيز العمل التطوعي، وتنسيق الجهود لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية.
وأوضح المحافظ السهيان -خلال مؤتمر صحفي بمبنى مجلس المدينة اليوم- أن المبادرة تهدف إلى استقطاب المتطوعين من المنظمات المحلية والدولية، والمغتربين ورجال الصناعة والتجارة، إضافة إلى أفراد المجتمع الراغبين في المساهمة بمختلف أشكال الدعم.
وبيّن المحافظ أن المبادرة ستُنفذ على ثلاث مراحل متتالية: الأولى هي تقييم الواقع، ومدتها شهر وتركّز على تشخيص الوضع الراهن في القطاعات الحيوية كالصحة والكهرباء والطرق ومياه الشرب مع تحديد الأولويات في المناطق الأكثر تضرراً، ولا سيما في الريف الشمالي للمحافظة، أما المرحلة الثانية فهي التنسيق وجمع الطاقات، ومدتها شهرٌ واحدٌ أيضاً مع استمرار الاستقطاب، وسيتم خلالها إنشاء منصةٍ تنسيقيةٍ لضم الجهات الفاعلة والأفراد المتطوعين بهدف تجنب التكرار وهدر الموارد.
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الثالثة هي مرحلة التنفيذ، وتشمل فتراتٍ زمنيةٍ متفاوتة حسب كل مشروع، وتشمل أيضاً مجموعة من المشاريع المُوزعة على قطاعات متعددة، منها ترميم المباني العامة والمدارس ومراكز الخدمات المجتمعية، وتنظيف مجرى نهر العاصي، وإعادة تأهيل النواعير (العجلات المائية التاريخية)، وتطوير المستوصفات والمستشفيات العامة، وإعادة تأهيل الطرقات الرئيسية والفرعية والحدائق العامة، وتأهيل المدارس والمرافق التربوية المتضررة، وإزالة الرموز المرتبطة بالنظام البائد.
وأكد المحافظ أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تخفيف العبء عن المؤسسات الحكومية وتقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين، وخاصة في المناطق المدمرة، ريثما يتم إيجاد حلول جذرية، وقال: إن “هذه المبادرة ليست حكراً على المنظمات، بل ندعو كل فردٍ قادرٍ إلى المشاركة ولو بفكرةٍ أو دعمٍ معنوي، ونؤمن بأن العمل التطوعي المُنظم والمستدام هو أساس التغيير”.
ووجهت المحافظة دعوةً مفتوحةً لكل أبناء حماة، داخل البلاد وخارجها، للمساهمة حسب الإمكانيات سواء عبر التطوع الميداني أو الدعم العيني أو تقديم الخبرات التقنية حيث يمكن للراغبين التواصل مع فريق التنسيق عبر منصة محافظة حماة.