فرنسا والدنمارك: الدفاع عن مصالح أوروبا ضد ترامب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن الثلاثاء، على ضرورة دفاع أوروبا عن مصالحها الخاصة مع الحفاظ على "الروابط بين ضفتي الأطلسي"، في وقت يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضم غرينلاند، الإقليم الدنماركي.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون وفريدريكسن ناقشا "الأجندة الأوروبية، لتعزيز اتحاد أوروبي موحد وقوي وذي سيادة، متمسك بالروابط بين ضفتي الأطلسي، ويعرف كيف يؤكد ويدافع عن قيمه ومصالحه"، وذلك في بيان عقب لقاء بين الجانبين دون ذكر غرينلاند.وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الجانبين ناقشا خاصةً "قضايا الأمن والدفاع الأوروبية" قبل الاجتماع غير الرسمي لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في 3 فبراير (شباط) المقبل، في بلجيكا.
STM Mette Frederiksen besøgte i dag @EmmanuelMacron i Paris. Her drøftede de styrket europæisk samarbejde om de udfordringer, Europa står overfor. Frankrig er en vigtig allieret for Danmark, og vi ser ens på behovet for et stærkt Europa. ???????????????????????? pic.twitter.com/A1eoVWH0EP
— Statsministeriet (@Statsmin) January 28, 2025وأكد ماكرون وفريدريكسن أيضاً "ضرورة تسريع تنفيذ أجندة القدرة التنافسية الأوروبية" في مواجهة الهيمنة الأمريكية في المجال الرقمي وصعود الصين في هذا المجال.
وتتبنى الدول الأوروبية، بما فيها فرنسا، حالياً نهجاً غير تصادمي في التعامل مع تهديدات دونالد ترامب. وبدل ذلك، يشدد الأوروبيون على ضرورة طرح أوروبا لأجندتها في مواجهة المصالح الأمريكية التي يدافع عنها ترامب.
وأكدت رئيسة الوزراء الدنماركية في وقت سابق في برلين أن "قارتنا تقوم على فكرة مفادها أن التعاون، وليس المواجهة، هو الذي سيؤدي إلى السلام والتقدم والازدهار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا رئيسة الوزراء فرنسا الدنمارك غرينلاند
إقرأ أيضاً:
جدعون ساعر: لم نتخذ قرارا بضرب إيران.. وسنرد على اعتراف فرنسا بفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل لم تتخذ قرارا بضرب إيران وأنها منفتحة على حل دبلوماسي يوقف طموحات إيران النووية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن إسرائيل سترد بقرارات أحادية الجانب على فرنسا إذا اعترفت بدولة فلسطين.
وأوضح ساعر في مقابلة مع صحيفة التليجراف البريطانية نشرت، اليوم الأحد، إنه لا علم له بقرار إسرائيلي بشن ضربة على المنشآت النووية الإيرانية، وأنه سيقبل بحل دبلوماسي يوقف فعليًا طموحات طهران النووية.
وذكر ساعر ردًا على سؤال حول تقرير صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي الذي أفاد بأن إسرائيل خططت لهجوم على إيران في مايو المقبل، قبل أن يعرقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضربة المقترحة لمواصلة المحادثات النووية مع إيران: "أنا عضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر، وفي جميع الهيئات الداخلية، ولا أتذكر اتخاذ مثل هذا القرار".
وأضاف: "لا أعتقد أن مثل هذا القرار قد اتُخذ. لكن إسرائيل ملتزمة بهدف منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. إذا كان من الممكن تحقيق هذا الهدف من خلال المسار الدبلوماسي، فهو مقبول".
وعن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، حذر ساعر من أن إسرائيل قد ترد من جانب واحد إذا اختارت فرنسا التحرك لأن هذا القرار الفرنسي سيُضيق الخناق على إسرائيل، ويُجبرها على اتخاذ قراراتٍ أحادية الجانب.
وفي سياق متصل، أعرب ساعر عن أمله في إبرام صفقة جديدة مع حماس، محذرا بقوله:" إذا لم نتمكن في النهاية من تحقيق هدفنا عبر مسار دبلوماسي أو سياسي، فيتعين علينا تجديد العملية العسكرية، وليس عملية محدودة، بل عملية قوية".
وخلال الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، بعضها في أواخر الربيع والصيف، وفقًا لمصادر مطلعة.
وفي غضون ذلك، صرّح مسؤول في إدارة ترامب لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بأنه تم إحراز "تقدم جيد جدًا" خلال الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في روما أمس.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن الجانبين، اللذين يعتزمان مواصلة المحادثات يوم السبت المقبل، اتفقا على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل.