زيارة متدربي الدفعة 39 من برنامج إعداد القادة إلى محطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
استقبلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، اليوم الثلاثاء، متدربي الدفعة (39) من مركز إعداد القادة التابع للشركة القابضة لكهرباء مصر في زيارة ميدانية إلى محطة الضبعة النووية، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة لتعزيز الوعي بأهمية الطاقة النووية ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن البرنامج التدريبي الهادف إلى صقل مهارات المتدربين وإثراء معرفتهم بالمشروعات القومية ذات الأهمية الاستراتيجية.
وكان في استقبال الوفد السيد الدكتور/ محمد دويدار - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الذي رحب بالحضور وأشاد بالدور الحيوي لمثل هذه الزيارات في نقل المعرفة وتعزيز الفهم العميق لمشروع الضبعة النووي، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتأمين احتياجات مصر من الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
استُهلَّت الزيارة بجلسة تعريفية في القاعة الرئيسية بموقع المحطة، حيث تم تقديم عرض تفصيلي حول أهمية الطاقة النووية لمستقبل مصر ودورها المحوري في تأمين مصادر طاقة موثوقة ومستدامة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء. كما شمل العرض أيضًا شرحًا شاملًا لمراحل تنفيذ مشروع الضبعة النووي وأحدث التقنيات المستخدمة، مع جلسة نقاش تفاعلية تناولت الجوانب الفنية والبيئية للمشروع. كما تم التأكيد على التزام الهيئة بأعلى معايير الأمن والأمان النوويين لضمان تنفيذ المشروع وفقًا للمعايير العالمية.
وتضمنت الزيارة جولة ميدانية لمواقع الإنشاءات الخاصة بالوحدة الأولى والثانية وايضا ميناء الضبعة البحري التخصصي، حيث أتيحت للمتدربين فرصة التعرف عن قرب على مستوى العمل والتقنيات المستخدمة في تنفيذ المشروع. وفي ختام الجولة، أعرب المتدربون عن سعادتهم بالزيارة مشيدين بالمستوى التقني المتقدم لمحطة الضبعة النووية والإجراءات المتبعة لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى الضوابط أفضل الممارسات الدولية، كما أعرب السادة المتدربين عن تقديرهم للجهود المبذولة لإنجاز هذا المشروع الوطني وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود الهيئة المستمرة لتعزيز التواصل مع الكوادر الشابة ونقل المعرفة حول مشروعات الطاقة النووية، بما يسهم في تأهيل جيل جديد من القادة القادرين على دعم مسيرة التنمية في مصر.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن تعيين دفعة جديدة من المهندسين والعلميين والكوادر الوظيفية، وأدى العاملون الجدد يمين الولاء، تأكيداً على التزامهم بالعمل الجاد والمساهمة في بناء مستقبل مشرق لهذا القطاع الحيوى.
وقالت الهيئة في بيان لها أن العاملون التحقوا فور تعيينهم بدورة تدريبية متخصصة بمشروع محطة الضبعة النووية، والتي تهدف إلى رفع كفاءتهم الفنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل بكفاءة واحترافية، وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
وصرّح الدكتور محمد دويدار رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بأن تعيين هذه الدفعة الجديدة يعكس التزام الهيئة بتنفيذ استراتيجيتها لتطوير الكوادر البشرية الوطنية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تُعد أساساً لدعم مشروعات الطاقة النووية في مصر وتعزيز التنمية المستدامة.
وأعرب العاملون الجدد عن فخرهم بالانضمام إلى الهيئة واستعدادهم التام للمساهمة في تحقيق أهدافها الطموحة، وأكدوا التزامهم بتطوير مشاريع الطاقة النووية التي تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر.
ويأتي هذا التعيين في إطار التزام الهيئة بدعم الشباب المصري وتوفير فرص عمل متميزة، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متقدمة تُعد الكفاءات للعمل في قطاع الطاقة النووية بما يواكب المعايير العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء مركز اعداد القادة محطة الضبعة النووية محطة الضبعة التنمية المستدامة الطاقة النووية هیئة المحطات النوویة لتولید الکهرباء الضبعة النوویة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
تخريج الدفعة الأولى من برنامج الزمالة المهنية في الأوقاف بالدمام
احتفلت جمعية تمكين الأوقاف، بالتعاون مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة في بيت الخبرة الوقفية، مساء أمس الأحد، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج ”الزمالة المهنية في الأوقاف“.
وأقيم الحفل في مقر الجامعة بمدينة الدمام، بحضور عدد من أصحاب المعالي والفضيلة وقيادات القطاع الوقفي والمهتمين، وبدعم كريم من مؤسسات خيرية رائدة.
أخبار متعلقة إنذار أحمر على 3 مناطق.. وأمطار غزيرة على الشرقية حتى العاشرة مساءً”ريف السعودية“: إنتاج 750 مليون وردة في 2024 ونستهدف 2 مليار في 2026ويُعد برنامج الزمالة المهنية، الذي يأتي بدعم عدد من المؤسسات الخيرية، كمبادرة نوعية تهدف إلى تأهيل وتمكين الكفاءات العاملة في قطاع الأوقاف بالمملكة.
ويسعى البرنامج إلى رفع مستوى جاهزية المشاركين في المجالات الشرعية والإدارية والتنظيمية ذات العلاقة بالأوقاف، وذلك من خلال منهجية علمية وعملية متكاملة تسهم في تعزيز كفاءة القطاع الوقفي واستدامة أثره التنموي.القطاع الوقفي يعزز التنمية
واشتمل الحفل، الذي بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم وكلمة ترحيبية، على عرض مرئي تعريفي استعرض رحلة البرنامج ومكوناته وأثره المتوقع على المنظومة الوقفية، مسلطاً الضوء على الشراكة الأكاديمية الفاعلة بين الجمعية والجامعة والتكامل مع بيوت الخبرة والجهات الداعمة.
وألقى نائب رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للشؤون الإدارية والمالية، الأستاذ الدكتور عبدالواحد بن حمد المزروع، كلمة عبّر فيها عن فخر الجامعة واعتزازها بهذه الشراكة النوعية، مؤكداً إيمان الجامعة الراسخ بأهمية دور القطاع الوقفي في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية.
وأشار إلى أن هذه الزمالة تمثل خطوة مهمة نحو تمكين الموارد البشرية بالمعرفة والأدوات العلمية اللازمة، مهنئاً الخريجين ومجدداً التزام الجامعة الأكاديمي بدعم مثل هذه البرامج المتخصصة.
مسيرة الجمعية والقطاع الوقفي
من جهته، أكد المهندس عبدالعزيز بن عبدالله بونيس، المدير التنفيذي لجمعية تمكين الأوقاف، أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة الجمعية والقطاع الوقفي بالمنطقة الشرقية.
وأوضح أن البرنامج قدّم بيئة تدريبية متكاملة ومحفزة ساهمت في تعزيز احترافية العاملين في القطاع، وتأهيل كوادر وقفية قادرة على قيادة التطوير وإحداث الأثر المنشود.
وشهد الحفل استعراضاً موجزاً لعدد من مشاريع التخرج المتميزة التي نفذها المشاركون، والتي تضمنت حلولاً رقمية مبتكرة، وأدوات قياس أداء، ودراسات فقهية متخصصة تهدف إلى تطوير العمل الوقفي.
وتقديراً لدورهم المحوري في إنجاح البرنامج، قامت الجمعية خلال الحفل بتكريم الرعاة والشركاء، حيث تم تقديم دروع الشكر والعرفان لهم تعبيراً عن الامتنان لدعمهم السخي الذي أسهم في تحقيق هذا الإنجاز.
واختتم الحفل بأجواء احتفالية، حيث التقطت صورة جماعية للخريجين مع أعضاء البرنامج والقائمين عليه، لتوثيق هذه اللحظة الفارقة في مسيرة بناء وتأهيل الكفاءات المتخصصة في قطاع الأوقاف بالمملكة.