تواصل الدعم الإنساني.. قوافل الخير تنطلق من المحافظات لمساعدة أهالي غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
شهد عدد من المحافظين أمس، إطلاق قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ففى القاهرة، شهد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إطلاق قافلة الخير إهداءً من «القاهرة» لأهالى القطاع بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، والهلال الأحمر، والجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع الأهلى، والغرفة التجارية.
وأكد المحافظ، فى بيان أمس، أن القافلة تأتى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بدعم الفلسطينيين، بعد قرار وقف الحرب، إيماناً بقيم التآخى والتكافل، وتحملاً للمسئولية الإنسانية فى ظل هذه الظروف العصيبة التى يمر بها الشعب الفلسطينى.
وأضاف أن مصر حريصة على تواصل تدفق قوافل المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح فى مشهد يعكس تضامناً كبيراً مع الشعب الفلسطينى، وكان آخرها أكبر قافلة للمساعدات الإنسانية التى أطلقها د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء منذ أيام لدعم قطاع غزة، لتخفيف معاناة الأهالى الذين يعيشون تحت وطأة الأوضاع الصعبة، مشيراً إلى أن هذه الجهود الإنسانية الكبيرة التى تقدمها الدولة فى تعزيز حركة إمداد غزة بالمساعدات توازيها جهود استقبال المصابين والجرحى فى المستشفيات المصرية لتقديم الرعاية الطبية.
وأكد المحافظ الدور الحيوى الذى تلعبه مؤسسات المجتمع المدنى بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالدولة فى تكثيف انفاذ المساعدات وتوفير المتطلبات الإنسانية لكافة لأهالى غزة، مشيراً إلى أن القافلة تتألف من 5 شاحنات تحمل 45 طناً من الأرز، والسكر، والزيوت، و6 آلاف بطانية، و120 لحافاً، و80 سريراً كامل الأغطية، و46 تانك مياه سعة 200 لتر.
وفى بنى سويف، شهد الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، انطلاق قافلة إغاثية من شاحنات تحمل 3600 كرتونة مواد غذائية، متنوعة مثل الأرز والسكر والمكرونة والبقوليات والمعلبات، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعى وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية، ضمن حملة «إغاثة غزة».
من جانبه، أعلن «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دخول القافلة العاشرة للحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، عبر ميناء رفح البري؛ تمهيداً لتوزيع المساعدات الإغاثية على الأهالى تزامناً مع عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
وأكد «بيت الزكاة والصدقات» فى بيان أمس مشاركة مؤسسات ووفود من 85 دولة حول العالم فى تجهيز القافلة العاشرة.
وأشار «بيت الزكاة والصدقات» إلى أن القافلة العاشرة عبارة عن 305 شاحنات عملاقة، تحمل 4200 طن من المساعدات الإغاثية والمستلزمات الطبية والأدوية والمواد الغذائية وألبان الأطفال والمياه والخيام المجهزة والألحفة والملابس الشتوية، و11 سيارة إسعاف، وتعد القافلة العاشرة هى الأكبر التى أدخلها «بيت الزكاة والصدقات» إلى القطاع بعد العدوان الصهيونى فى السابع من أكتوبر 2023، تلبية لاحتياجات أهل غزة فى إطار حملة «أغيثوا غزة» التى أطلقها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، انطلاقاً من الواجب الشرعى والالتزام الإنسانى والأخلاقى فى ظل ما يتعرضون له من مأساة لم يسبق لها مثيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار بیت الزکاة والصدقات القافلة العاشرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.