الثورة نت/..

صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الثلاثاء، بأن باريس ناقشت مع الدنمارك إرسال قوات إلى غرينلاند ردا على التهديدات المتكررة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونقلت إذاعة “سود” عن بارو في مقابلة له القول: “إن “باريس بدأت في مناقشة نشر قوات مع الدنمارك، كما أن دولا أخرى في الاتحاد الأوروبي مستعدة أيضا لدراسة إرسال قوات إذا لزم الأمر”.

وأضاف: “إذا طلبت الدنمارك المساعدة، فإن فرنسا ستكون هناك، الحدود الأوروبية هي حدود ذات سيادة، سواء كانت في الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب، ولا أحد يمكنه أن يتحمل التدخل في حدودنا”.

وأوضح أن “الدنمارك لم تكن ترغب في المضي قدما في فكرة نشر القوات”.

وجاءت تعليقات بارو في الوقت الذي تقوم فيه رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن بجولة سريعة في العواصم الأوروبية لحشد الدعم من الحلفاء للتعامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وكانت فريدريكسن في برلين وباريس صباح اليوم الثلاثاء للتحدث مع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على التوالي، ومن المقرر أن تلتقي بالأمين العام لحلف الناتو في بروكسل.

وأصبح الرئيس الأمريكي يركز بشكل متزايد على المطالبة بالجزيرة، حيث أعرب في وقت سابق، عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستحصل حتما على جزيرة غرينلاند التابعة حاليا لمملكة الدنمارك.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جدعون ساعر: لم نتخذ قرارا بضرب إيران.. وسنرد على اعتراف فرنسا بفلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل لم تتخذ قرارا بضرب إيران وأنها منفتحة على حل دبلوماسي يوقف طموحات إيران النووية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن إسرائيل سترد بقرارات أحادية الجانب على فرنسا إذا اعترفت بدولة فلسطين.
وأوضح ساعر في مقابلة مع صحيفة التليجراف البريطانية نشرت، اليوم الأحد، إنه لا علم له بقرار إسرائيلي بشن ضربة على المنشآت النووية الإيرانية، وأنه سيقبل بحل دبلوماسي يوقف فعليًا طموحات طهران النووية.
 وذكر ساعر ردًا على سؤال حول تقرير صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي الذي أفاد بأن إسرائيل خططت لهجوم على إيران في مايو المقبل، قبل أن يعرقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضربة المقترحة لمواصلة المحادثات النووية مع إيران: "أنا عضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر، وفي جميع الهيئات الداخلية، ولا أتذكر اتخاذ مثل هذا القرار".
وأضاف: "لا أعتقد أن مثل هذا القرار قد اتُخذ. لكن إسرائيل ملتزمة بهدف منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. إذا كان من الممكن تحقيق هذا الهدف من خلال المسار الدبلوماسي، فهو مقبول".
وعن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، حذر ساعر  من أن إسرائيل قد ترد من جانب واحد إذا اختارت فرنسا التحرك لأن هذا القرار الفرنسي سيُضيق الخناق على إسرائيل، ويُجبرها على اتخاذ قراراتٍ أحادية الجانب. 
وفي سياق متصل، أعرب ساعر عن أمله في إبرام صفقة جديدة مع حماس، محذرا بقوله:" إذا لم نتمكن في النهاية من تحقيق هدفنا عبر مسار دبلوماسي أو سياسي، فيتعين علينا تجديد العملية العسكرية، وليس عملية محدودة، بل عملية قوية".
وخلال الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، بعضها في أواخر الربيع والصيف، وفقًا لمصادر مطلعة.
وفي غضون ذلك، صرّح مسؤول في إدارة ترامب لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بأنه تم إحراز "تقدم جيد جدًا" خلال الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في روما أمس.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن الجانبين، اللذين يعتزمان مواصلة المحادثات يوم السبت المقبل، اتفقا على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل.
 

مقالات مشابهة

  • ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
  • فانس ومودي يشيدان بتقدم المحادثات التجارية بين رغم تهديدات ترامب برسوم جمركية
  • ترامب يعلن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط وتنفيذ ضربات ضد الحوثيين باليمن
  • وزير الخارجية الأوكراني يشيد بدور فرنسا في جهود السلام
  • الرئيس الأمريكي يعلن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس بروما
  • نائبة رئيس البرلمان الفرنسي: باريس تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن
  • الرئيس المشاط: لم نتضرر بنسبة 1 بالمائة على المستوى العسكري بعد كل ما عمله الأمريكي
  • نيويورك تايمز: إدارة ترامب تصدر مسودة أمر تنفيذي تقترح إصلاحا جذريا للخارجية الأمريكية
  • نائب الرئيس الأمريكي يلتقي البابا فرنسيس في ظل انتقاد الفاتيكان لسياسة ترامب
  • جدعون ساعر: لم نتخذ قرارا بضرب إيران.. وسنرد على اعتراف فرنسا بفلسطين