رئيسة وزراء الدنمارك: لا يوجد سبب للاعتقاد بوجود تهديد عسكري لجرينلاند
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
خاص
أكدت رئيسة الوزراء الدنماركية، مته فريدريكسن، عدم وجود سبب للاعتقاد بوجود تهديد عسكري لجرينلاند أو الدنمارك .
وكان ترامب قد أشار منذ سنوات عن صفقة محتملة لضم غرينلاند، معربا لصحفيين السبت الماضي، عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة ستحصل على غرينلاند التي تحتاجها بلاده بشدة لأسباب تتعلق بـ”الأمن الدولي”.
وزار دونالد ترامب جونيور، نجل ترامب، في يناير الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بحكم ذاتي، واتهم على إثرها الدنمارك بممارسة العنصرية ضد شعب غرينلاند.
وكانت الدنمارك قد اتخذت عدة إجراءت مؤخرا حيث أعلنت الحكومة الدنماركية بالأسبوع الماضي، عن إلغاء اختبار كفاءة الأبوة والأمومة الذي أدى إلى انتزاع أطفال من آبائهم وأمهاتهم الغرينلانديين في الدنمارك.
كما قدمت الدنمارك أمس الاثنين مجموعة مبادرات تهدف إلى مكافحة العنصرية والتمييز ضد سكان غرينلاند في الدولة الاسكندنافية.
وتأتي تلك الخطوات كمحاولة لعدم انفصال الجزيرة عنها، خصوصا مع وجود أصوات في غرينلاند تؤيد ترامب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدنمارك مته فريدريكسن
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء إيطاليا تخضع لتحقيق قضائي في روما.. ما القصة؟
أوضحت جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، إنها تخضع لتحقيق قضائي من المدعي العام في روما، فرانشيسكو لي فوي، وذلك على خلفية قرار حكومتها الإفراج عن أسامة نجيم المطلوب للجنائية الدولية.
مسيرة من أجل السلام بمشاركة عربية في شمال إيطاليا.. صور ولي العهد البحريني يؤكد عمق العلاقات التاريخية مع إيطالياوبحسب روسيا اليوم، جاء هذا الإعلان في رسالة نشرتها ميلوني، على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أوضحت أنها تواجه اتهامات تتعلق بالمساعدة والتحريض على جريمة وإساءة استخدام الأموال العامة.
وأكدت ميلوني في تصريحاتها أنها ليست ملزمة بالاستقالة بسبب هذا التحقيق، مشددة على أن التحقيق لا يعني إدانتها ولا يترتب عليه بالضرورة توجيه اتهامات رسمية.
كما كشفت ميلوني أن وزير العدل كارلو نورديو، ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي، ووكيل وزارة الاستخبارات ألفريدو مانتوفانو، يخضعون أيضا للتحقيق في القضية ذاتها، مشيرة إلى أنها تعتقد أن المحامي لويجي لي جوتي هو من بدأ التحقيق، بعد أن تقدم الأسبوع الماضي بشكوى تتعلق بإطلاق سراح نجيم واستخدام طائرة رسمية لإعادته إلى طرابلس.
وقالت ميلوني إن نجيم زار ثلاث دول أوروبية على مدى فترة 12 يوما قبل وصوله إلى إيطاليا، وعند هذه النقطة فقط طلبت المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله.
من جانبه، قال لي جوتي لرويترز الثلاثاء “ما فعلته كان عملا ضروريا. لقد فعلته كمسألة كرامة لحقوق الإنسان ولجميع المواطنين الإيطاليين”.
وكان وزير الداخلية الإيطالي قد قال أمام البرلمان الأسبوع الماضي إن نجيم أعيد على وجه السرعة “لأسباب تتعلق بأمن الدولة”.