وزارة الرياضة تحسم الجدل بشأن نادي مستقبل نادي الزمالك في بيان رسمي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
حسمت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، الجدل المثار حول مستقبل نادي الزمالك مؤخرا، بعد استقالة محلس الادارة بالكامل وكذلك استقالة مدير النشاط الرياضي بالنادي.
واصدرت وزارة الشباب والرياضة بيانا رسميا اليوم كشفت فيه تفاصيل المرحلة المقبلة سواء من يدير نادي الزمالك ومدة هذه المرحلة وموعد الانتخابات المقبلة .
وجاء نص بيان وزارة الشباب والرياضة بشأن المرحلة المقبلة بنادي الزمالك على النحو التالي؛
فى ضوء الاستقالة التى تقدم بها مجلس إدارة نادى الزمالك من إدارة شئون النادى وذلك بعد ما تولي المسئولية على مدار السنوات الماضية ومنذ انتخابه فى بداية الدورة الانتخابية الحالية 2021 - 2025وحتى الآن وتحمل مسئوليته الكامله عن إدارة واحده من أكبر المؤسسات الرياضية فى مصر ، وبالإشارة إلى الاعتذارات التى تقدم بها كل من المدير التنفيذى والمدير المالى ومدير النشاط الرياضى بنادى الزمالك وعودتهم إلى مناصبهم السابقة بالنادى بعد أدائهم مهامهم منذ توليهم تلك المسئوليات وحتى تقديمهم تلك الاعتذارات.
وحيث أن تلك الاستقالات والاعتذارات سواء من أعضاء المجلس أو السادة التنفيذيين هى نابعة بالأساس من تلقاء أنفسهم وحرصاً منهم على الصالح العام للنادى ، وفى هذا الإطار ، وحرصاً من وزارة الشباب والرياضة على الحفاظ على النادى وتحقيق الاستقرار الإدارى لتك المؤسسة الرياضية العريقة ، فقد سارعت الوزارة فى البدء بوضع التصور المتضمن خارطة الطريق فى ضوء اللوائح والقوانين المنظمة للبدء فى تنفيذ كافة الإجراءات والضوابط القانونية للمسار الانتخابي للنادى وفقاً للتوقيتات المحددة والمقررة فى النظم القانونية واللائحية المنظمة لهذا الشأن.
وبناء على ما تقدم، فمن المقرر أن يتم تكليف مدير تنفيذى ومدير مالى ومدير النشاط الرياضى وتشكيل لجنة منهم مجتمعين لتسيير شئون النادى إلى حين أقرب جمعية عمومية خلال الأشهر القليلة المقبلة والمتضمنة ضمن جدول أعمالها بنداً لانتخاب مجلس إدارة لنادى الزمالك لدورة انتخابية جديدة على وفق أحكام قانون الرياضة المصرية رقم 71 لسنة 2017، على أن تتولى مديرية الشباب والرياضة بالجيزة باعتبارها الجهة الإدارية المختصة بإعمالها شئونها فى تنفيذ ذلك وفق ما هو متبع قانوناً .
وتهيب الوزارة بالجميع عدم الانسياق خلف الاخبار الغير الموثوقة والتى قد تحمل اجتهادات أو معلومات غير صحيحة وان المصدر الوحيد التى تصدر عنه الاخبار الرسمية للوزارة هو المكتب الاعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والریاضة نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجدد دعمه لخطة ترامب ولبيد يقترح إدارة مصر لقطاع غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تمكنت من إعادة 192 محتجزا حتى الآن، وجدد دعمه لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، في حين اقترح زعيم المعارضة يائير لبيد أن تتولى مصر مسؤولية إدارة القطاع.
وأضاف نتنياهو -في خطاب له عبر الفيديو في اجتماع لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) اليوم الثلاثاء- أنه "يجب على كل دولة تسمي نفسها متحضرة أن تطالب بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين".
وأضاف "أريد أن أؤكد لكم أننا سنعيد جميع المحتجزين إلى إسرائيل. لن نبقى صامتين، لا تصمتوا، إسرائيل لن تصمت، وسوف نستأصل حماس من غزة، وسوف نقتلع الشر من جذوره، وسوف نضمن أنه لن يتحمل أي طفل أو والد أو عائلة مثل هذا الرعب مرة أخرى. هذا واجبنا.. وهذا واجبنا المقدس".
وأكد نتنياهو -خلال كلمته عن دعمه لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة– "ندعم خطة ترامب للسماح لسكان غزة بحرية مغادرة غزة".
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، قال نتنياهو "سنبقى في مخيمات الضفة الغربية طالما كان ذلك ضروريا".
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن "العالم يحتاج إلى حل جديد لغزة، وإسرائيل لا تستطيع أن توافق على بقاء حماس في السلطة".
إعلانوقال لبيد لـ"مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وهي مؤسسة بحثية متشددة في واشنطن: "الحل هو أن تتولى مصر مسؤولية إدارة قطاع غزة لمدة 8 سنوات مع خيار تمديدها إلى 15 عاما".
وأضاف لبيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، قائلا "في الوقت نفسه، سيتم سداد ديون مصر الخارجية من قبل المجتمع الدولي والحلفاء الإقليميين". زاعما أن "مصر ستقود قوة سلام من دول الخليج والمجتمع الدولي لإدارة وإعادة بناء غزة".
وتابع "خلال تلك الفترة، سيتم خلق الظروف للحكم الذاتي في غزة، وستكتمل عملية نزع السلاح الكامل من غزة، في المنطقة التي تسيطر عليها حاليا حركة حماس".
تمديد المرحلة الأولى
وفي سياق متصل، قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل تبحث تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة ومدتها 42 يوما في إطار سعيها لاستعادة 63 محتجزا لا يزالون محتجزين هناك، مع إرجاء الاتفاق بشأن مستقبل القطاع في الوقت الراهن.
ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني بدعم من الولايات المتحدة ومساعدة وسطاء مصريين وقطريين، يوم السبت المقبل ولم يتضح بعد ما سيتبع ذلك.
وقالت شارين هاسكل نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي للصحفيين في القدس، عندما سئلت عما إذا كان من الممكن تمديد وقف إطلاق النار دون بدء محادثات بشأن المرحلة الثانية، "إننا نتوخى الحذر البالغ". ومن شأن محادثات المرحلة الثانية أن تتناول قضايا صعبة مثل الوقف النهائي للحرب ومستقبل حكم غزة.
وأضافت هاسكل "ليس هناك اتفاق محدد بشأن ذلك، ولكنه قد يكون ممكنا.. لم نغلق خيار استمرار وقف إطلاق النار الحالي، ولكن في مقابل إطلاق سراح رهائننا، وأن يعودوا سالمين".
وإذا لم يتم الاتفاق على شيء بحلول يوم الجمعة، يتوقع المسؤولون إما العودة إلى القتال أو تجميد الوضع الراهن بحيث يستمر وقف إطلاق النار، ولكن دون عودة الرهائن مع احتمال أن تمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة.
إعلانوقال مسؤولان، شاركا في مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار لرويترز، إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تنخرطا في مفاوضات لإبرام اتفاق بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار والتي سيتعين أن تسد فجوات واسعة بين الجانبين.
وهناك أزمة حالية تتعلق بإطلاق سراح أكثر من 600 فلسطيني، إذ أرجأت إسرائيل الإفراج عنهم متهمة حماس بانتهاك الاتفاق من خلال المراسم العلنية التي تقيمها لتسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وقال القيادي في حركة حماس باسم نعيم إنه لا يمكن تحقيق تقدم في ظل استمرار احتجاز هؤلاء السجناء الفلسطينيين، مضيفا أن حماس ملتزمة مع ذلك بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
وكان من المتوقع أن يصل ستيفن ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، إلى إسرائيل غدا الأربعاء لمواصلة المناقشات حول المرحلة الثانية، مما يفتح الطريق أمام نهاية للحرب في غزة.
لكن موقع أكسيوس نقل اليوم عن مصدر قوله إن ويتكوف أرجأ زيارته إلى المنطقة عدة أيام بسبب جهود دبلوماسية تبذلها الولايات المتحدة بشأن روسيا وأوكرانيا.