الوطن:
2025-03-01@15:26:53 GMT

الاتصالات: نستهدف توطين صناعة الهواتف

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

الاتصالات: نستهدف توطين صناعة الهواتف

نجحت الدولة فى توطين صناعة الهواتف المحمولة فى مصر بالشراكة مع 4 شركات عالمية، تنفيذاً للخطط الحكومية الطموحة الهادفة إلى الاستفادة من الخبرات العالمية فى مجال التكنولوجيا والتقنيات الدقيقة وجذب الاستثمارات العالمية وتوظيف أكبر قدر من العمالة فى هذا المجال. وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة تستهدف جذب الشركات العالمية للاستثمار فى مصر، بالتعاون مع مصنع «فيفو» إحدى الماركات العالمية لإنتاج الموبايل، موضحاً: «حتى عامين فقط مصر كانت تستورد هواتف محمولة بأكثر من 1٫5 مليار دولار سنوياً، واليوم نستهدف وجود 4 من أصل 5 أكبر شركات عالمية لإنتاج الهواتف النقالة فى مصر».

من جانبه، أعلن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن بدء كبرى الشركات العالمية تصنيع الهواتف الذكية فى مصر من خلال إنشاء مصانع لها أو من خلال التصنيع لدى مصنعين محليين، فى إطار توطين صناعة الهواتف المحمولة محلياً، وتخفيف الضغط على العملة الصعبة، وتلبية احتياجات السوق المحلية، ما يسهم فى خفض الواردات، وزيادة الصادرات مستقبلاً حال وجود فائض فى الإنتاج.

وقال الوزير، وفق بيان، إن أبرز شركات هواتف المحمول العالمية المصنّعة محلياً هى «سامسونج»، حيث بدأت الإنتاج التجريبى فى مصنعها الحالى فى بنى سويف، وتعمل على إنشاء مصنع آخر مخصص لإنتاج الهواتف فى نفس المنطقة، وسيبدأ الإنتاج التجريبى منتصف العام المقبل، ولفت إلى أن شركة «أوبو» أوشكت على الانتهاء من إنشاء مصنعها فى مصر، وسيتم افتتاحه قريباً، فيما بدأت «شاومى» الإنتاج التجريبى لمصنعها فى مصر، وأيضاً «فيفو» الذى بدأ الإنتاج المحلى، إضافة إلى هذه المصانع الأربعة، تعمل شركة هندية على إنشاء مصنع لإنتاج الهواتف المحمولة، فيما يتم إنتاج أجهزة لشركة «نوكيا» من خلال مصنعين محليين.

ولفت إلى أن الوزارة تستهدف زيادة صادرات مصر الرقمية إلى 9 مليارات دولار بحلول عام 2026، مقسمة ما بين 8 مليارات دولار من التعهيد ومليار دولار من المهنيين المستقلين، وفى سبيل تحقيق ذلك تبذل الوزارة جهوداً فى جذب كبرى الشركات للتوسع وافتتاح مراكز تعهيد فى مصر، وكذلك تدريب الشباب فى مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق هذا المستهدف. وتابع أن الوزارة وقَّعت 5 اتفاقيات مع شركات صينية كبرى لإنشاء مشروعات ضخمة فى مصر خلال الفترة المقبلة، منها اتفاقيتان لإنشاء مصنعين جديدين لإنتاج كابلات الألياف الضوئية بطاقة إنتاجية 3 ملايين نواة كيلومتر سنوياً لكل مصنع، على أن يتم تخصيص نصف الإنتاج للسوق المحلية، والنصف الآخر للتصدير للأسواق المجاورة، والاتفاقيات الثلاث الأخرى مع شركات صينية لإنشاء والتوسع فى مراكز تعهيد فى مصر.

وأوضح أن الهدف من توطين صناعة كابلات الألياف الضوئية وزيادة حجم الإنتاج المحلى منها، توفير احتياجات الدولة من هذه الكابلات لإحلالها بدلاً من الكابلات النحاسية، مما ينعكس على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق خطة الدولة للتحول الرقمى، إضافة إلى تخفيض فاتورة استيراد كابلات الألياف الضوئية، وفى الوقت نفسه توفير فرص عمل جديدة للشباب. واستعرض تفاصيل الاتفاقيات الموقّعة مع الشركات الصينية لإنشاء مراكز التعهيد، إذ جرى توقيع اتفاقية مع شركة «هواوى» للتوسع فى مركز تعهيد قائم يضم 800 متخصص، وتعتزم مضاعفة عددهم خلال عامين، وإنشاء مركز تعهيد جديد لإنتاج البرمجيات فى مصر، مشيراً إلى أهمية توطين صناعة البرمجيات فى مصر من خلال جلب كبرى الشركات لافتتاح مراكز فى مصر لتطوير الكوادر البشرية المصرية، وتوطين هذه الصناعة محلياً. وأضاف أن الاتفاقية الثانية فى مجال التعهيد مع «شنوا يونى جروب»، وهى إحدى الشركات الرائدة فى مجموعة من المجالات عالية القيمة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وستنشئ هذه الشركة مركزاً جديداً للتعهيد فى مجال تصميم الدوائر الكهربائية وأشباه المواصلات، وهذه من التخصصات عالية القيمة، كما جرى توقيع اتفاقية أخرى مع الشركة نفسها لإنشاء صندوق استثمارى برأس مال مبدئى 300 مليون دولار تمول الشركة الصينية أكثر 80% منها، بمشاركة مستثمرين مصريين، لتشجيع المزيد من الشركات الصينية على إنشاء شركات فى مصر، ما يخلق المزيد من فرص العمل وتصدير المزيد من الخدمات الرقمية للدول المختلفة، وكذلك تشجيع الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة والناشئة على تغطية الأسواق الآسيوية.

وأشار إلى أن الشق الإنتاجى يرتبط بالعمل على زيادة الصادرات الرقمية، وخلق فرص عمل، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتوسع فى صناعة الإلكترونيات لتقليل الواردات وتعظيم الصادرات، من خلال التوسع فى تصنيع الهواتف المحمولة وكابلات الألياف الضوئية. وأوضح أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعتزم تنفيذ مشروع «الخزنة الرقمية»، الذى يضم جميع الوثائق الحكومية لكل مواطن لتسهيل إتمام الإجراءات فى أى جهة حكومية، ما يقلل من وقت تنفيذ الخدمات والتكلفة، مشيراً إلى أن المشروع الضخم لا يزال قيد التصميم، ويحتاج إلى عدة سنوات لتنفيذه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهواتف المهربة الجمارك الصناعة المحلية الاتصالات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الهواتف المحمولة الألیاف الضوئیة توطین صناعة إنشاء مصنع فى مجال من خلال إلى أن فى مصر

إقرأ أيضاً:

خطأ شائع تقوم به الأمهات يؤخر الكلام عند الأطفال .. تعرفي عليه

يعيش الأطفال حاليا وسط صخب هائل من التطور التكنولوجي مما يجعلهم أكثر تطورا  عن الأطفال الذين سبقوهم في السنين الماضية و لكن على الرغم من التطور الشديد في وسائل الترفيه للأطفال إلا أنه في بعض الأحيان قد يأتي بنتيجة عكسية إذا لم تقم الأم بترشيد إستخدام التكنولوجيا خاصة في الأعوام الأولى للأطفال . 

تعتبر الألوان من أكثر ما يلفت إنتباه الأطفال و خاصة الأطفال الرضع، فإن تشغيل مقاطع مصورة على الهاتف من أكثر ما يلفت إنتباه الأطفال من عمر أيام و حتى 5 سنوات و ذلك الامر تعتمد عليه كثير من الأمهات لإلهاء الأطفال و استخدام تلك الطريقة بدلا من الألعاب و دفعه لمشاهدة الكثير من الفيديوهات عبر الشاشات سواء من خلال الهواتف المحمولة أو من خلال طرق آخرى . 

ذكر موقع “ميرور” البريطاني، أن هناك تحقيق استقصائي قامت به إحدى المدارس أثبت أن من بين 1000 طالب في كل بداية عام دراسي خلال  أول أيام الدراسة هناك 500 تقريبا يعانون من صعوبة التواصل و ضعف المهارات بسبب استخدام الأمهات للهواتف المحمولة بالشكل الخاطئ . 

أشارت طبيبة بريطانية إلى أن السبب الرئيسي في ضعف المهارات في التواصل لدى الأطفال في عمر الرابعة  والخامسة هو أعتماد الامهات على تشغيل الهواتف المحمولة أمامهم لإلهائهم حتى تقوم بالأعمال المنزلية أو حتى إعتماد هذه الطريقة لتسلية الطفل

تأخر الكلام 

اوضحت الطبية ان أحد أسباب تأخر الكلام لدى الكثير من الاطفال حاليا في المدارس هو أن الأم تعتمد على الشاشات في تعليم الأطفال مهارات الكلام.

 و أشارت ان ما تقوم به بعض الأمهات بحسن نية قد يدفع الطفل للإصابة بالتوحد و عدم القدرة على الكلام في الوقت و السن المناسب رغم سلامته العقلية و خلو الطفل من أي موانع للكلام . 

كيفية العلاج 

نصحت الطبيبة الامهات بتجنب استخدام الشاشات و خاصة الهواتف المحمولة تحديدا في السنين الأولى من عمر الأطفال و الاعتماد بشكل اكبر على خلق حوارات مسلية بين الام و الطفل و العود إلى الخلف قليلا و قراءة القصص المسلية للأطفال و تقديم الكتب التي تحتوي على صور ملونة بدلا من تقديم الهواتف للأطفال . 

مقالات مشابهة

  • شركات الإنتاج الحربي تنظم قوافل طبية للعاملين وتكرم المتميزين والمحالين للمعاش
  • النفط الاتحادية تدعو الشركات العالمية وثروات كوردستان للاجتماع في بغداد
  • أسعار الصناعات الغذائية في انخفاض لدى المنتجين.. قبل وصولها إلى المستهلكين
  • غرفة القاهرة تبحث مع وزارة المالية توطين صناع الهواتف المحمولة
  • «غرفة القاهرة» تبحث مع وزارة المالية توطين صناع الهواتف المحمولة
  • برلمانية: مصر تمتلك في صناعة الغزل والنسيج ميزات تنافسية كبيرة
  • قيصر يحذر شركات الإنتاج من استغلاله.. ما مصير مسلسل يحمل اسمه؟
  • خطأ شائع تقوم به الأمهات يؤخر الكلام عند الأطفال .. تعرفي عليه
  • وزيرة الاتصالات: شركات عالمية ودول مهمة ترغب بتمرير سعات الإنترنت لأوروبا عبر العراق
  • تنظيم الاتصالات: تحسن ملحوظ في أداء شركات المحمول