“كوبلاك” تدين مخططات ومحاولات تهجير مواطني قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الثورة نت/
أكدت الكونفدرالية الفلسطينية الأمريكية اللاتينية والكاريبي “كوبلاك، رفضها القاطع لكل مخططات ومحاولات تهجير أهالي قطاع غزة من أراضيهم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن “كوبلاك” قولها: “إن التجاهل المتعمد للحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف ليس إلا تعبيراً عن دعم صريح لعملية التطهير العرقي التي تمارسها إسرائيل منذ عام 1948”.
وأضافت: بدلاً من الدعوة إلى تهجير الشعب الفلسطيني يجب العمل على تفكيك نظام الفصل العنصري، ووقف جرائم القتل، وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والقمع، وعدم احترام القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية.
وأكدت حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرضه، وأن تكون فلسطين دولة حرة وذات سيادة على أراضيها، وعاصمتها القدس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الاحتلال في مخططات لتهجير الكفاءات الفلسطينية من غزة
#سواليف
أعلن رئيس المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان #رامي_عبده تورط #فرنسا في التنسيق المباشر مع #الجيش_الإسرائيلي لتنفيذ #مخطط لتهجير الكفاءات الفلسطينية وعائلاتهم من قطاع #غزة.
وقال عبده إنه “حصل على معلومات تثبت تورط السفارة الفرنسية بعمليات إجلاء تستهدف حملة #الدكتوراه و #الأطباء والمهندسين والمؤرخين ومختصي الثقافة والآثار من غزة”.
وأضاف أن “عملية ترحيل جديدة مخطط لها الأربعاء، تجري بسرية تامة وبحماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي”.
مقالات ذات صلة “سي إن إن” تنشر لأول مرة لوحة لترامب أهداها له بوتين في مارس الماضي / شاهد 2025/04/23وتابع: “يتم تجميع هؤلاء فجرا في حافلات وسط القطاع، ونقلهم إلى مطار رامون تحت حماية من الطيران الحربي الإسرائيلي “.
وأشار إلى أنه طلب توضيحا عاجلا من القنصلية الفرنسية في القدس، لكنه لم يتلق أي رد حتى الساعة، لا من القنصلية ولا من الحكومة الفرنسية.
وشدد على أن “هذه العملية تأتي في إطار #مخطط_إسرائيلي أوسع يهدف إلى #تفريغ_غزة من نخبتها العلمية والإنسانية، بالتنسيق مع أطراف دولية، وعلى رأسها فرنسا”.
ولفت إلى “وجود وحدة مستحدثة في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة– المتهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة– تتولى ملف تهجير الفلسطينيين بشكل منظّم ومرحلي، بدءا بأصحاب الشهادات العليا، تمهيدا لاستقدام عائلاتهم لاحقا، في محاولة لتغيير البنية الديمغرافية والاجتماعية للقطاع”.
وشدد عبده على أن “التعاون الفرنسي الإسرائيلي في هذا السياق يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي، ويضع فرنسا أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية جسيمة، خاصة في ظل صمتها عن ممارسات التهجير القسري التي تُنفذ تحت غطاء الإجلاء الإنساني”.
ويشهد قطاع غزة انهيارا شبه كامل ولاسيما في المنظومة الصحية، ويموت مئات الجرحى لعدم توفر الكوادر والمعدات الطبية الأساسية، بفعل استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ 18 شهرا.