بريطانيا تعلن عن حزمة دعم لغزة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، تقديم حزمة دعم بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني؛ لدعم المدنيين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت وزيرة الدولة لشؤون التنمية البريطانية أنيليز دودز، في بيانٍ لها اليوم, أن هذه الحزمة الجديدة ستوجَّه لدعم برامج المساعدات الغذائية، وخدمات البنية التحتية الحيوية للمياه والطاقة في غزة.
وأكدت في بيانها, أن الدعم يأتي كجزء من التزام بريطانيا بوقف إطلاق النار وتوسيع نطاق عمليات الإغاثة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
وأشارت إلى أن إجمالي الدعم البريطاني للأراضي الفلسطينية المحتلة خلال هذا العام المالي ارتفع إلى 129 مليون جنيه إسترليني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تؤكد على ضرورة الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة
العُمانية / أكدت سلطنة عُمان على ضرورة الالتزام بالمعايير التي وردت في تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة داعيةً إلى تبني التوصيات الخاصة بمغادرة الاحتلال قطاع غزة دون شروط، مع رفض أي محاولة للمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأعرب سعادةُ السّفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف خلال إلقائه كلمة في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان عن تقديره للنتائج التي تضمنها التقرير، رغم أن هذه النتائج لا تعكس بشكل كافٍ حجم المأساة التي يعيشها السكان في قطاع غزة.
وأشار سعادتُه إلى الضغوط التي مورست على الأونروا، والمؤسسات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب المواقف الدولية، لا سيما بعض الدول الغربية، التي غالبًا ما تتجاهل الحقوق الفلسطينية وتستند إلى معايير مزدوجة في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان، مما يعكس انتقائية غير مقبولة في المعالجة.
وبيّن سعادتُه في كلمته أن التقرير يفتقر إلى التوازن في معالجة الفجوة الكبيرة بين الأضرار التي لحقت بالضحايا الفلسطينيين بسبب الاحتلال والممارسات الإسرائيلية التي تسببت في دمار واسع في القطاع.
وأضاف أنه من غير المقبول أن يُطلب من المجتمع الدولي أن يطالب الاحتلال بالسماح بإدخال الغذاء أو فرق الإسعاف؛ فهذه حقوق أساسية أقرها القانون الدولي، ويجب على المؤسسات الدولية أن تواصل الضغط لإنهاء هذه المأساة المستمرة منذ عقود.