ضبط عاطل بتهمه ابتزاز ارمله بمركز سنورس في الفيوم
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تمكنت ضباط مباحث قسم شرطة سنورس في محافظة الفيوم، برئاسة الرائد عمر شوقي، رئيس مباحث المركز، من إلقاء القبض عاطل يدعي "محمد. ص.ص " 35 عاما لاتهامه بإنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وقام من خلالها بابتزاز ارمله وإرسال رسائل تهديد خادشه للحياء.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، إخطارا من الرائد عمر شوقي، رئيس مباحث مركز شرطة سنورس بورود بلاغ من ارمله تدعي" نجلاء.
وتحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أمن الفيوم ضبط عاطل مركز سنورس
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجُمركية.. مسار ابتزاز لدول العالم
يمانيون../
مع دخول الحزمة الأكبر من الرسوم الجمركية الأمريكية، حيز التنفيذ، ابتداءً من اليوم الأربعاء، على نحو 60 دولة حول العالم، بدأت ملامح أزمات عالمية تلوح في الأفق، خُصُوصًا مع الانهيارات التي صاحبت الساعات الأولى لتنفيذ قرارات ترامب التصعيدية بحق الاقتصاد العالمي.
وشهدت الأسواق المالية العالمية، والبورصات الدولية الشهيرة، الأربعاء، اضطرابات واسعة، وهو ما ينذر بنتائجَ سيئة على باقي الأطراف الدولية حول العالم، وهي تعكس صور الغطرسة الأمريكية التي يكشف قبحها ترامب.
وفيما تركز الحرب الجمركية التجارية الأمريكية على الصين واليابان ودول حليفة لأمريكا، فَــإنَّ التداعيات الناجمة عن هذه الإجراءات تمس العالم، حسبَ ما يؤكّـده رجالُ المال والأعمال وخبراء الاقتصاد الدوليون.
وتكشف سياسة أمريكا في عهد ترامب، أن واشنطن لا تراعي حتى من يدورون في فلكها، فدول الاتّحاد الأُورُوبي وكوريا الجنوبية واليابان، وباقي الدول الحليفة لأمريكا، لم يشفع لها توددها وخضوعها للولايات المتحدة في إعفائها، أَو تخفيف نسبة التعرفة – على الأقل –، حَيثُ يصر ترامب على عربدته والسعي لتحقيق مصالحه متعددة الأوجه، على حساب مصالح العالم أجمع.
وفي السياق، يؤكّـد خبراء اقتصاد، أن الرئيس الأمريكي ترامب، يهدف للضغط على مختلف الأطراف الدولية؛ بغية تقديم تنازلات تجارية وسياسية ولصالح الميزان التجاري والسياسي الأمريكي، متجاهلًا التداعيات الكارثية التي قد تصل إلى خلق أزمة عالمية جديدة، على غرار الأزمات السابقة التي كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي السبب الرئيس في تفجيرها.
وتعتبر الرسوم الأمريكية من أشد الضربات التي يتلقاها النظام التجاري العالمي منذ عقود، خُصُوصًا مع الخسائر الكبيرة وغير المسبوقة التي حلّت بالبورصات خلال الأسبوع الجاري، والتي لم يشهد لها العالم مثيلًا منذ قرابة قرن كامل، والذي شهد ثلاثَ أزماتٍ مماثلةً، لكنها أقل حدّة، وفي المقابل كانت واشنطن هي المهندسة لها.
وتشير الأحداث المصاحبة لبدء تنفيذ التعرفة الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة باتت على موعد مع مسار ابتزاز واسع للعديد من الدول حول العالم، خُصُوصًا، وأن وسائل الإعلام الأمريكية تؤكّـد أن هذه الخطوة الأمريكية دفعت الكثير من الدول إلى فتح أبواب تفاوضية متعددة مع واشنطن لاحتواء الموقف، في حين تؤكّـد المعطيات أن ترامب سيتعامَلُ كتاجر مبتزٍّ وأناني، كما هو سلوكه وسلوك إدارته الحالية.
وما يؤكّـد سعي ترامب لتثبيت مصالح غير مشروعة لأمريكا على حساب مختلف الأطراف حول العالم، هو ما ذكرته وسائل إعلام دولية، بأن الرئيس الأمريكي ماضٍ لإبرام صفقات خَاصَّة مع عدد من الدول، وإبقاء باب التعرفة الجمركية مفتوحًا على مصراعَيه أمام باقي الأطراف المشمولة برسوم ترامب، وهذا يؤكّـد أَيْـضًا أن الإدارة الأمريكية تكيل بعدة مكاييل؛ لتكشف الحقيقة بشكل أكبر عن ظهور أمريكا كـ”بكتيريا” تتغذّى على الجروح والأزمات.
وبالعودة لتصريحات ترامب الأخيرة التي قال فيها إن هناك اتّفاقيات مصممة بشكل خاص وعناية فائقة مع اليابان وكوريا الجنوبية؛ بهَدفِ إجبارها على عقد تفاهمات جديدة مع واشنطن، فَــإنَّ هذا يكشف للجميع حجم الغطرسة الأمريكية واستبدادها الاقتصادي على حساب الشعوب، ومن جهة أُخرى يكشف أن أمريكا لا صديق لها، وأن التحالف معها يعني الخضوع لكل إملاءاتها السياسية والاقتصادية، وعلى كُـلّ المستويات.
وفي السياق أَيْـضًا، كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ما يقارب من 70 دولة دخلت في اتصالات مع واشنطن؛ بهَدفِ بدء محادثات تهدف إلى تقليل تأثير الرسوم الجمركية على اقتصاداتها، وهذا الأمر يعزز فرص أمريكا للابتزاز والمساومة، ويكشف أَيْـضًا جانبًا من أهداف قرارات ترامب، التي بدت أكبر من كونها فرضَ سطوة اقتصادية.
وتقود هذه السياسات الأمريكية الاستكبارية إلى تضخم كبير وارتفاع في الأسعار وتراجع في القوة الشرائية وحتى الوظيفية، خُصُوصًا في البلدان المشمولة بالرسوم “الترامبية”، وهو ما يؤكّـد للجميع ضرورة الاتّجاه نحو إنشاء استقلالية سياسية واقتصادية عن السطوة الأمريكية، وليس العكس الذي ظهرت فيه تلك الدول كمتسولة في الأبواب الأمريكية بحثًا عن إعفاء هنا أَو هناك، رغم قوتها الاقتصادية والتجارية.
نوح جلّاس | المسيرة