المستشار الثقافي الإيراني يلتقي كاثوليكوس الأرمن في لبنان.. هذا ما تم بحثه
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
زار المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس قداسة البابا آرام الأول كشيشيان في بيت كيليكيا في انطلياس.
وأفادت المستشارية الثقافية الإيرانية في بيان، بأن "اللقاء تمحور حول القضايا المشتركة بين الإيرانيين والأرمن، وتناول تفعيل الحوار بين الكنيسة الأرمنية ورابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إيران، في ضوء التحديات والمخاطر التي تتعرض لها المنطقة.
وأكد باقر "استعداده للتعاون الثقافي في مجال الحوار بين الأديان وتعزيز العلاقات الإسلامية والمسيحية من خلال تقوية الجهود الرامية إلى نشر الأفكار الجامعة والموحدة بين الأديان".
وقال: "وجهنا لقداسته دعوة لزيارة ايران للاطلاع على أحوال الايرانيين الأرمن وعلاقتهم بوطنهم الأم ايران والمزايا الخاصة الممنوحة للأرمن باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من النسيج الوطني الايراني. كما ناقشنا سلسلة أمور تتعلق بوضع المنطقة ولبنان، وأكدنا أهمية المقاومة، وباركنا انتصار الشعب اللبناني المقاوم في الحرب الاخيرة والانتصار الكبير الذي حصل بفعل حركة الناس الشعبية الى الحدود والقرى الأمامية. كما سمعنا من قداسته تعزية بمناسبة استشهاد الشهيد السيد حسن نصر الله، وتحدثنا معه عن نظرته الايجابية تجاه السيد حسن نصر الله وحول دوره الفعال وحرصه الدائم على العيش المشترك في لبنان".
وأكد أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتز بحيوية المواطنين الإيرانيين الأرمن، الذين كانوا وما زالوا متميزين بإسهاماتهم الوطنية التي كانت القيمة المضافة لهوية الأرمن في إيران على مر القرون وإلى اليوم".
من جهته، تحدث كشيشيان فشكر لـ"الجمهورية الإسلامية الإيرانية مواقفها الداعمة للقضايا العادلة والمحقة"، مثنيا على "احتضانها للأرمن الايرانيين كمساهمين في نهضة إيران على الدوام". وتمنى لـ "إيران وشعبها وقيادتها كل التوفيق من أجل تطوير بلدهم في كل الميادين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلتقي فريق القيادة العليا للمجلس الثقافي البريطاني
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الإثنين، كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، ومايكل كونولي مدير برامج اللغة الإنجليزية، ومارك ووكر مدير اللغة الإنجليزية والامتحانات؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمة المشتركة.
جاء ذلك بحضور مجموعة من الخبراء في التدريب المهني للمعلمين وخبراء المناهج واعتماد الدرجات العلمية.
وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالعلاقات التاريخية العميقة مع بريطانيا، ومجالات التعاون المشتركة والممتدة مع المجلس الثقافي البريطاني، والتي تعكس الاهتمام بالتعليم كركيزة أساسية للتقدم والازدهار.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التزام الدولة المصرية نحو تقديم أفضل الممارسات التعليمية، وتنفيذ مشروعات تهدف إلى تحسين جودة التعليم، مشيدًا بما يقدمه المجلس الثقافي البريطاني من جهود ودعم لتطوير العملية التعليمية في مصر.
أولويات التربية والتعليم خلال الفترة المقبلةواستعرض وزير التربية والتعليم، خلال اللقاء أولويات الوزارة خلال الفترة القادمة، والآليات التي نفذتها لمواجهة التحديات التي كانت تعوق العملية التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة تواصل جهودها في عملية التطوير، وتتمثل أولويات الوزارة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما تهدف استراتيجية الوزارة إلى توفير تعليم عالي الجودة لجميع الطلاب دون تمييز، وتسعى أيضًا إلى ضمان استدامة النظام التعليمي من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين المناهج الدراسية والتنمية المهنية للمعلمين، وتعزيز مهارات الطلاب لتتناسب مع متطلبات سوق العمل المتغير، مما يضمن تزويد الطلاب بالمهارات الحديثة والضرورية.
وتحدث وزير التربية والتعليم حول الآليات والإجراءات التنفيذية التي حققتها الوزارة في الآونة الأخيرة لعلاج التحديات التي كانت تواجه العملية التعليمية، من خلال تكريس وحشد كافة الجهود للتغلب على هذه التحديات، موضحًا أنه تم تقليل كثافات الطلاب في الفصول الدراسية إلى أقل من ٥٠ طالبًا في الفصل الواحد، مما ساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم كما ارتفعت نسبة الحضور في المدارس لحوالي ٨٥٪، فضلًا عن علاج العجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط له لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية.
ومن جانبها، أعربت كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، عن سعادتها بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرةً إلى برامج التعاون المشتركة والمتعددة فى مجال التعليم قبل الجامعي، وحرص المجلس على مواصلة دعم وزارة التربية والتعليم نظرًا لدورها الهام في تعليم النشء والشباب.
كما تحدثت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني حول أهداف المجلس لتعزيز الفرص التعليمية، وتعزيز برامج اللغة الإنجليزية، وتشجيع التعاون الثقافي والعلمي والتعليمي مع المملكة المتحدة، كما تشمل نشاطاته دورات تعليمية، وبرامج تدريبية للمعلمين، فضلًا عن المشروعات الثقافية والتعليمية.
وأشارت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني إلى أن المجلس يستخدم أحدث التقنيات والأدوات التكنولوجية في تحسين عملية التعليم والتدريب بهدف تقديم تقارير دقيقة ومفصلة لقياس أثر التدريبات ومتابعة أداء المتدربين، فضلًا عن تزويد المدارس باستراتيجيات تعتمد على التقييم الذاتي لتحسين المعايير التعليمية، وإعداد الطلاب للتحديات المستقبلية.
وشهد اللقاء بحث تعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني في عدة مجالات رئيسية تضمنت التنمية المهنية للمعلمين ومديري المدارس، بالإضافة إلى بناء القدرات في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعليم الشامل في جميع المدارس المصرية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول كيفية تطوير استخدام الطلاب للمنصات التعليمية، ودمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية.