تنافس خليجي على جوائز فئة “الحقايق” في مهرجان خادم الحرمين للهجن
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
حقق ملاك الهجن السعوديون 48.5% من جوائز المراكز الأولى في منافسات فئة الـ “حقايق” في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025، التي اختتمت اليوم على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في الرياض، إذ نجحوا في تحقيق 31 مركزًا أولًا.
ويشارك في المهرجان ملاك يمثلون 14 دولة بالإضافة للمملكة العربية السعودية, وهي: الأردن، والكويت، وقطر، والسودان، والإمارات، والبحرين، وأمريكا، وبولندا، والجزائر، وفرنسا، وعمان، وسويسرا، وبريطانيا، شاركوا بـ 2333 مطية، بواقع 1261 مطية في اليوم الأول، و1072 مطية في اليوم الثاني.
وحقق ملاك الهجن السعوديون خلال أشواط فئة الـ “حقايق”، 31 مركزًا، والقطريون 21 مركزًا، والإماراتيون 9 مراكز، والعمانيون مركزين، وحققت الكويت مركزًا واحدًا.
ويحظى قطاع الهجن في المملكة بدعمٍ كبير من القيادة الرشيدة، مما أسهم في تطوير هذه الرياضية التاريخية، والحفاظ على مكانتها ثقافيًّا ورياضيًّا وأهميتها للأجيال القادمة، ليكون سباق الهجن إحدى الرياضات الوطنية التي تمضي بها المملكة نحو العالمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرکز ا
إقرأ أيضاً:
عبدالرحمن المطيري: “خليجي زين 26” نجاح استثنائي يعكس وحدة الخليج ويبرز قدرات شبابنا على صناعة الحاضر والمستقبل
أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي زين 26) عبد الرحمن المطيري أن التنظيم الاستثنائي والنجاح الجماهيري الباهر للبطولة لم يكن مجرد نجاح حدث رياضي وإنما رسالة قوة ووحدة وصورة نابضة تروي للعالم حكاية الخليج الواحد أن المستقبل خليجي.
وقال الوزير المطيري في كلمة خلال حفل تكريم شركاء النجاح واللجان العاملة على تنظيم البطولة التي استضافتها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر 2024 إلى 4 يناير 2025 إن الاحتفاء باللجان العاملة والتنظيمية والمتطوعين تعد لحظة يلتقي فيها الفخر بالامتنان بعد أن صنعوا نجاحاً يتجاوز حدود الرياضة.
وأضاف أن البطولة التي حظيت برعاية سامية من حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه وبدعم كريم من سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد حفظه الله وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء حفظه الله هو تعبير عن إيمان قيادتنا الحكيمة بأن الإنجاز الحقيقي يصنعه أبناء هذا الوطن بروحهم الوثابة وعزيمتهم القوية.
وشدد على أن المكرمين هم صناع الفارق وأبطال قصة نجاح أسهمت في رفع اسم الكويت عاليا إذ أثبتوا أن شبابها ركيزة حاضرها وأمل مستقبلها، لافتا إلى أن النجاح التنظيمي الكبير للبطولة يجسد قدرة الشباب الكويتي على صناعة الحاضر والمستقبل في ظل امتلاك الكويت لماضي عريق في هذا المجال ومعتبراً أن جهودهم وإبداعاتهم كتبت فصلاً جديداً من التميز عكس للعالم صورة الكويت الحقيقية المشرقة بروح أبنائها.
وتوجه للمنظمين والمتطوعين الشباب بالقول: “نجاحكم اليوم رسم الابتسامة على وجوه الجميع في إظهار ما يمكن أن نصنعه عندما تتوحد الأهداف وتتكامل الجهود”، معرباً عن تقديره وامتنانه لهذا العمل الرائع الذي أثبت أن الكويت منارة للإنجاز والإبداع ورمز الوحدة والعطاء”.