السودان: مزارعو القضارف يطالبون بمعالجة أزمة السيولة ودعم عمليات الحصاد
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
دعت اللجنة المفوضة للمزارعين إلى توسع البنوك في فتح فروع بالمحليات الزراعية، وتوفير تطبيقات مصرفية تعمل دون الحاجة للإنترنت
القضارف: التغيير
طالبت اللجنة المفوضة لمزارعي ولاية القضارف الحكومة الاتحادية باتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة أزمة السيولة النقدية، شملت رفع سقف السحب اليومي، تسريع ربط تطبيقات البنوك مع بعضها، وعدم تجاوز التحويلات اليومية مبلغ 15 مليون جنيه بالإضافة إلى تحسين نظام المقاصة.
كما دعت اللجنة إلى توسع البنوك في فتح فروع بالمحليات الزراعية، وتوفير تطبيقات مصرفية تعمل دون الحاجة للإنترنت، بجانب إرسال فرق من السجل المدني لاستخراج الأوراق الثبوتية بمناطق الإنتاج.
وفي مؤتمر صحفي عقدته اللجنة اليوم الثلاثاء، بمقر شركة المزارع حول أثر أزمة السيولة على الإنتاج، أشار نائب رئيس اللجنة المفوضة، حامد يوسف عبد اللطيف، إلى زراعة أكثر من 10 ملايين فدان بمحاصيل متنوعة تُبشّر بإنتاجية عالية، على الرغم من خروج عدد من الولايات من دائرة الإنتاج.
وأوضح حامد أن المشروع الواحد يحتاج بين 40 إلى 50 مليون جنيه لتغطية تكاليف الحصاد، بينما السقف اليومي للسحب لا يغطي الحد الأدنى من احتياجات المزارعين، مما جعلهم عرضة للاحتيال.
وحذر من مخاطر الاحتكاكات مع العمال في الحقول بسبب نقص السيولة، مطالبًا الحكومة بتوفير النقد اللازم لتجنب هذه المشكلات، ومهددًا بتصعيد قضية المزارعين في حال تجاهل المطالب.
وأكد عضو اللجنة المفوضة، أحمد الضو شولة، على وقوف المزارعين مع الدولة في عملية استبدال العملة، شريطة استمرار عمليات الإنتاج وتوفير مستلزماته. وأشار إلى صمود مزارعي القضارف رغم ظروف الحرب، مضيفًا أن مرحلة الحصاد الحالية تستوجب دعمًا مباشرًا من الدولة لتجنب تلف 30% من المحاصيل بسبب تأخير الحصاد.
أما الأمين المالي للجنة، معاوية عثمان الزين، أشار إلى أن سياسات الدولة الحالية دفعت المزارعين إلى الوقوع في دوامة الديون لتفادي المشكلات المتعلقة بتأخير الحصاد.
الوسومآثار الحرب في السودان أزمة السيولة الزراعة المطرية في السودان مزارعو القضارف ولاية القضارفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أزمة السيولة ولاية القضارف أزمة السیولة
إقرأ أيضاً:
عائدون من جنوب السودان يعبرون عن سعادتهم بالنجاة والعودة إلى أرض الوطن
عبر عدد من المواطنين عن سعادتهم بالنجاة من الأحداث التي تعرضو لها بجنوب السودان مؤخرا.وأعربوا عن فرحتهم بالعودة إلى أرض الوطن في أمن وسلامة، مشيدين بجهود السلطات في السودان، وجنوب السودان، والبعثة الدبلوماسية بجوبا برئاسة السفير عصام الدين كرار.وشكل مجلس السيادة الإنتقالي مؤخراً لجنة لترتيب إجراءات واستقبال العائدين من جنوب السودان نتيجة للأحداث المؤلمة التي تعرضو لها خلال الأيام الماضية، الأمر الذي دعى الحكومة لاتخاذ قرار إجلاء الرعايا معززين مكرمين إلى أرض الوطن حفاظاً على سلامتهم.واستقبل عدد من الوزراء والمسؤولين ضم وزراء التنمية الإجتماعية أحمد آدم بخيت، النقل مهندس أبوبكر أبوالقاسم، وكيل وزارة الثقافة والإعلام سمية الهادي، اللواء ركن أزهري عباس وعدد من أعضاء اللجنة من الجهات ذات الصلة، استقبلوا بمطار بورتسودان اليوم أولى رحلات الإجلاء ل(180) مواطن ومواطنة على متن طيران بدر.وتتمثل مهام اللجنة التي شكلها مجلس السيادة الإنتقالي في إستقبال العائدين، وتقديم الدعم المعنوي لهم، وتسهيل إجراءات عودتهم، وتنظيم رحلات الطيران لهم من مطار جوبا إلى مطار بورتسودان ومن ثم تفويجهم بالبصات إلى مناطقهم بالولايات المختلفة.وافادت اللجنة أن مطار بورتسودان سيستقبل فوج ثاني مساء اليوم يضم (125) مواطن بطائرة تاركو، فيما يستقبل مطار بورتسودان يوم غد الخميس ثلاث رحلات، مؤكدين إستمرار عمليات التفويج خلال الأيام المقبلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب