#سواليف

#تصريحات #ترمب دعوة للتطهير العرقي وهي #جريمة_حرب وليست مجرد (خطة) الرد عليها يكون شعبيا قبل أن يكون رسميا

كتب #طاهر_العدوان *

يستحق السناتور الأمريكي ساندرز التقدير على شجاعته عندما صرح “بأن هناك اسم لتصريح ترمب بتهجير ملايين #الفلسطينيين من وطنهم ،انها دعوة للتطهير العرقي وهي جريمة حرب انها فكرة مشينة يجب أن يدينها كل امريكي”.

والأمل بأن تحدث المعجزة ونسمع من الحكومات العربية وبرلماناتها الوصف الصحيح لما اعلنه ترمب. بحيث يتم تداوله سياسيا واعلاميا بانه دعوة للتطهير العرقي .. وتوقفوا عن وصفها ب (الخطة).

مقالات ذات صلة إندونيسيا تخطط لبناء 100 مسجد في قطاع غزة 2025/01/28

إن التصريحات الرسمية لا تكفي لمواجهة خطة ترمب لتهجير الفلسطينيين. كما لا تكفي البيانات العربية والإسلامية..واذا كان الرد على #التطهير_العرقي -كما طالب ساندرز – يتطلب ادانة من كل امريكي .. ،فان من باب اولى ان تسمح الحكومات لشعوبها ان تدين هذه الدعوة ،بالمظاهرات والمسيرات للتنديد بدعوة ترمب للتطهير العرقي في غزة.

المطلوب من العواصم العربية والإسلامية أن تقتدي بعمان ومظاهراتها الشعبية الغاضبة المستمرة ضد جرائم حرب الابادة والتطهير العرقي في فلسطين.

والمطلوب أولا؛ أن تكون رام الله والقدس وكل مدن الضفة في مقدمة الاحتجاج الغاضب ضد حرب ترمب المشينة. حان الوقت للسلطة ان تراجع مواقفها من قضية وجود شعبها وان تتوقف عن سياسة (الرُكب المرتجفه) وتتذكر بانها كانت ثمرة انتفاضة ومقاومة وعندما تحولت الى موقع المساومة لم تعد تملك شيئاً من مقومات السلطة الوطنية .

فقط بمثل هذا الرد يعيد ترمب حساباته وهو الذي قال عندما وقع على تهويد القدس الشريف ،في بداية ولايته الأولى، (بأن احد الزعماء العرب حذره من التوقيع على تهويد القدس لان الشارع العربي سيغضب وينتفض ،و اضاف ترمب ساخرا ، وقعت ولم يحدث شيئا في هذ العواصم).

فيا حكام الأمة، هذا وقت استنادكم إلى شعوبكم لمواجهة هذه الهجمة الاستعمارية الصهيونية الشرسة التي تريد تدمير امنكم القومي ومستقبلكم ومقدساتكم ووجودكم. أليست قضية فلسطين هي القضية العرب المركزية .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترمب جريمة حرب الفلسطينيين التطهير العرقي

إقرأ أيضاً:

بيان للجامعة العربية بعد تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين

مصر – أكدت جامعة الدول العربية رفضها لأي محاولة لنزع الشعب الفلسطيني من أرضه بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان.

وقالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان لها أن السبيل الحقيقي والوحيد إلى تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية.

وأوضحت الجامعة العربية أن تسوية القضية الفلسطينية تكون من خلال “وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وشددت علي أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي “لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع وجعل السلام أبعد منالا” بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.

وشددت الجامعة العربية على أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان ثبت فشلها في السابق وهي “مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي” إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي.

وأكدت الأمانة العامة أن المرحلة الحالية تقتضي عملا متواصلا من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة.

ودعت الأمانة العامة للجامعة العربية جميع دول العالم المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.

جاء ذلك بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها إنه تحدث إلى ملك الأردن عبدالله الثاني بشأن نقل الناس من قطاع غزة المدمر إلى الدول المجاورة، مشيرا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس المصري بشأن ذلك أيضا.

وقال ترامب إنه سيتحدث “مع الرئيس السيسي في وقت ما وأود أن تأخذ مصر والأردن الناس، أنت تتحدث عن مليون ونصف المليون شخص، ونحن فقط نقوم بتنظيف هذا الشيء بالكامل”.

البرلمان يرفض التهجير

وفي وقت سابق أكد البرلمان العربي رفضه القاطع واستنكاره الشديد لأية مبادرات أو محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والتي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، معتبرا أن هذه المبادرات انتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

ودعا رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي المجتمع الدولي إلى رفض مثل هذه المبادرات بشكل واضح وصريح، واتخاذ مواقف تعزز السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، والتي تتمثل في إنهاء كل أشكال الاحتلال وإنهاء كل صور حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية، والعمل من أجل إحلال السلام والأمن في المنطقة.

وشدد اليماحي على دعم البرلمان العربي الكامل للشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه ومساندته لنيل كافة حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وجدد رئيس البرلمان العربي دعوته للبرلمانات الدولية والإقليمية لحث دولهم لحماية هذه الحقوق ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات والمبادرات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يثمن تصريحات الرئيس السيسي برفض دعوة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
  • رئيسية مجلس الشورى تدين تصريحات ترمب بشأن تهجير أبناء غزة
  • حماس تستهجن تصريحات السلطة الفلسطينية بزج اسم الحركة في لقاءات مشبوهة
  • سيناريو ترامب للتطهير العرقي بغزة يعكس خلفيته العقارية
  • ساندرز يصف دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين بـ التطهير العرقي.. وغراهام يؤكد: ليست عملية
  • للنشر 06.00 ------- سيناتور أمريكي: دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين جريمة حرب وتطهير عرقي
  • من الجامعة العربية.. دعوة للعمل الجماعي لمواجهة تحديات حقوق الإنسان في الوطن العربي
  • ترامب من صفقة القرن إلى دعوة التطهير العرقي في قطاع غزة
  • بيان للجامعة العربية بعد تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين