"دعوة للسلام والاستقرار".. يناقش أزمة شرق الكونغو
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء، في الاجتماع الافتراضي الطارئ الذي عقده مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، لمناقشة تطورات الوضع المتأزم في منطقة شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وخلال كلمته، شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تكثيف التعاون الإقليمي والدولي لحل الأزمة، داعيًا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في المنطقة.
وأكد ضرورة بذل المزيد من الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية، مشيرًا إلى أهمية تقديم دعم شامل لجهود الاتحاد الإفريقي والمبادرات الإقليمية الساعية لتحقيق السلام.
كما أوضح الوزير أهمية تفعيل الحوار بين جميع الأطراف المتنازعة بهدف التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة، محذرًا من المخاطر التي قد تنجم عن تصاعد العنف على الأمن الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: الاحتفال بأعياد الأخوة الأقباط جزء أصيل من توحيد راية المصريين
هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيًا أن يُعيد الله هذه المناسبة الغالية على جموع المصريين ووطننا الغالي بالأمن والسلام والاستقرار، وأن يظل شعبها نسيجًا واحدًا يجمعه الإخلاص والانتماء.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الأحد، إن الاحتفال بأعياد الأخوة الأقباط جزء أصيل من توحيد راية المصريين، فضلًا عن أنه يُرسخ قيم المحبة والتلاحم بين كافة أبناء الشعب المصري، مؤكدًا أن أبناء الشعب المصري تجمعهم روح المحبة والتآخي، ولا تزال تُشكل روح التعايش والإخاء بين المصريين أساس قوة وتماسك النسيج المجتمعي على مر العصور وركيزته الرئيسة لترسيخ دعائم النماء والأمن والاستقرار بالدولة المصرية.
وأشار رئيس حزب “المصريين”، إلى أن هذه المناسبات الوطنية تكشف بما لا يدع مجالًا للشك عن حالة التآخي بين أبناء الشعب المصري، وتؤكد بدورها على روابط المحبة والترابط بما يُحقق الأمن والاستقرار للدولة المصرية، موضحًا أن الشعب المصري العظيم بنسيجيه يُمثل نموذجًا فريدًا في التلاحم والوحدة، تلك التي صمدت أمام كل التحديات والمخططات التي سعت للنيل من أمن الوطن واستقراره.
وأوضح أن دعم القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي التي تؤمن بأن بناء الوطن لا يكتمل إلا بتكاتف جميع أبنائه أحد أسباب تماسك الجبهة الداخلية، ما يعكس أسمى معاني المواطنة والعيش المشترك، منوهًا بأن جموع المصريين يتلفون ويصطفون حول وطنهم في مواجهة كل محاولات بث الفتنة وزعزعة الاستقرار.
وأكد أن أبرز ما يُميز المجتمع المصري وحدة النسيج الوطني، والذي أثبت على مدار التاريخ أنه الحصن المنيع في مواجهة كل التحديات، مشيرًا إلى أن مصر ستظل متماسكة بوحدة أبنائها مسلمين ومسيحيين، الذين يصنعون معًا حاضرها ومستقبلها، موضحًا أن وعي المصريين وإدراكهم لأهمية الحفاظ على اللحمة الوطنية أحبط كل محاولات بث الفرقة عبر العقود الماضية.