بحوث الفلزات ينظم دورة تدريبية في مجال تكنولوجيا اللحام لطلاب كليات الهندسة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الوزارة على تقديم التدريب العملي لطلاب الجامعات، وتوفير الفرصة لهم للاطلاع على أحدث التقنيات العلمية وآخر المستجدات التى تشهدها العلوم فى مجالات تخصصاتهم بمختلف الكليات، وبخاصة الكليات العملية.
وفى هذا الإطار، نظم مركز بحوث وتطوير الفلزات دورة تدريبية في مجال هندسة اللحام والتفتيش الغير إتلافي لمجموعة من طلاب كلية هندسة جامعة المنوفية، والمعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان، وذلك من خلال مركز التدريب التابع للمركز بالتنسيق مع د.
وأوضح د. غياض، أن التدريب شمل ٢٥ طالبًا من كليات هندسة المنوفية والمطرية، والمعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان، وذلك لمدة شهر، وتضمن برنامج الدورة (طرق اللحام المختلفة، ولحام السبائك المعدنية المختلفة، وكيفية الفحص لوصلات اللحام بالطرق الغير إتلافية مثل الفحص البصرى، والفحص بالموجات فوق الصوتية، والفحص بالأشعة السينية، والحبيبات المغناطيسية، وطرق مراقبة وضمان الجودة المصنعة للمعدات بطرق اللحام المختلفة).
وتطرقت الدورة إلى دراسة طرق اللحام المختلفة وتطبيقاتها ولحام المعادن المختلفة مثل الصلب عالى المتانة وحديد الزهر والصلب المقاوم للصدأ وسبائك الألومنيوم فى التطبيقات الصناعية المختلفة وكذلك عيوب اللحام وكيفيه تفاديها، وكذا دراسة سبل فحص وصلات اللحام بالطرق الغير إتلافية، بالإضافة إلى شرح كيفية رفع كفاءة جودة اللحام.
وأشار إلى أن فهم أساسيات وتقنيات هندسة اللحام يعد من أهم المجالات التدريبية لطلاب كليات الهندسة في قسمي الهندسة الميكانيكية وهندسة المواد واللحام، حيث تدخل تطبيقات اللحام فى صناعات كثيرة ومنها، المنشآت والهياكل المعدنية، والمنشآت البترولية، وصناعة بناء السفن، والطيران، وصناعة السيارات، فضلًا عن أهميتها فى مجال الإلكترونيات، وكل مايتعلق بالبنية التحتية من خطوط المواسير لأية منشأة صناعية أو مدنية، كما تدخل تكنولوجيات اللحام فى مجموعة كبيرة من التطبيقات الهندسية المختلفة، مشيرا إلى حرص المركز على المتابعة المستمرة لتقدم التكنولوجيات فى مجال اللحام.
وأوضح القائم بأعمال المركز أن مركز بحوث الفلزات بما يمتلكه من كوادر وأجهزة وخبرات تراكمت على مدار عقود في حل المشكلات الصناعية فى السوق المحلى والعريى والإفريقى، يساهم في نقل الخبرات والمهارات والمعرفة لطلاب كليات الهندسة لمساعدتهم في التعامل مع التحديات المتنوعة في المجالات الهندسية، فى إطار دوره المجتمعى، وبما يسمح للطالب بمواكبة التطورات فى هذا المجال، حيث يتم تدريب الطلاب فى مقر المركز وداخل المعامل والورش الخاصة به، حتى يتاح لهم ربط الأجزاء النظرية التى تم دراستها بالمفهوم العملى، ودمج العلم بالتطبيقات الصناعية المختلفة، ما ينعكس على زيادة فرص العمل المتاحة فى الصناعات المختلفة بعد تخرجهم، وزيادة فرصهم الوظيفية.
وقام بإلقاء المحاضرات لفيف من أساتذة اللحام بقسم اللحام - معهد تكنولجيا التصنيع بالمركز، وتم تسليم الشهادات للطلال في ختام الدورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي التعليم العالي التعليم العالي والبـــحث التعليم العالي والبحث العلمي تنسیق المرحلة الثانیة 2023 مؤشرات تنسیق
إقرأ أيضاً:
الصين.. تحطيم رقم قياسي عالمي في مجال تكنولوجيا تخزين الضوء
الثورة نت/..
قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.
تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة). ونُشر البحث الذي أجراه العلماء من أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمية في المجلة الدولية Nature Communications وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.
ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.
وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.
وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.
بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035 ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.
من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.