الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو يواجهان تهمة شهادة الزور
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
استُدعي الممثلان التركيان خالد أرغنتش -المعروف بتجسيده شخصية السلطان سليمان في المسلسل الشهير "حريم السلطان"- ورضا كوجا أوغلو، للإدلاء بشهادتيهما في إطار التحقيقات المتعلقة بأحداث حديقة غيزي.
وقد وُجّهت تهمة الإدلاء بشهادة زور لكل من أرغنتش وكوجا أوغلو، وجاء الاستدعاء عقب احتجاز مديرة أعمالهما الشهيرة عائشة باريم.
في بيان صادر عن النيابة العامة بإسطنبول، اتُّهمت عائشة باريم بأنها واحدة من المخططين الأساسيين للاحتجاجات التي وقعت في حديقة غيزي عام 2013.
وأشار البيان إلى أنها قامت بتوجيه عدد من الفنانين المتعاقدين معها للمشاركة في هذه الاحتجاجات، التي امتدت بين 29 مايو/أيار و2 يونيو/حزيران من العام نفسه.
كما قالت النيابة إن باريم كانت على اتصال وثيق ببعض المعتقلين في القضية، ومن بينهم الفنان ميمت علي ألابورا، الذي يعيش حاليا خارج تركيا.
وبناء على هذه الاتهامات، أجرت السلطات التركية تفتيشا لمنزل ومقر عمل باريم، وبعد استجوابها من قبل النيابة العامة، تم تحويلها إلى المحكمة الابتدائية المختصة، حيث تقرر احتجازها على ذمة التحقيق بتهمة محاولة تعطيل عمل الحكومة.
استدعاء الفنانينوعلى خلفية هذه التحقيقات، استدعت النيابة أيضا كلا من خالد أرغنتش، ودولوناي سويسيرت، ومحمد غونسور، ورضا كوجا أوغلو، ذلك للإدلاء بشهاداتهم حول دور مديرة أعمالهم في الاحتجاجات.
إعلانكما فُتح تحقيق منفصل مع كل من أرغنتش وكوجا أوغلو، بعد أن أفادا في شهادتيهما بأنهما شاركا في احتجاجات حديقة غيزي بإرادتهما الحرة دون وجود أي صلة تربطهما بألابورا، المتهم بتصعيد الأحداث.
ومع ذلك، أكدت النيابة العامة عثورها على أدلة جديدة، بما في ذلك مقاطع فيديو تُظهر وجود صلات غير مباشرة بين أرغنتش وكوجا أوغلو من جهة، وبين كل من باريم وألابورا من جهة أخرى.
وبناءً على هذه الأدلة، فتحت النيابة تحقيقا إضافيا يتناول احتمالية تقديم شهادات زور.
شهادة عائشة باريموخلال التحقيقات، أكدت مديرة الأعمال أنها لم يتم التواصل معها في بداية الاحتجاجات، لكنها قررت الذهاب إلى حديقة غيزي برفقة بعض الفنانين الذين عملوا معها في مسلسل "حريم السلطان" (Muhteşem Yüzyıl).
وقالت إنها زارت الحديقة مرة أو مرتين فقط وبشكل شخصي، وإنها لم تكن على صلة مباشرة أو غير مباشرة بالمؤسسات أو الجماعات المشاركة في الاحتجاجات.
كما نفت باريم أي دور لها في تحريض الفنانين الذين كانوا يعملون معها على الإدلاء ببيانات أو المشاركة في الاحتجاجات، مؤكدة أنها لم تقدم توجيهات أو طلبات بهذا الخصوص.
وأوضحت أنها لا تعلم شيئًا عن مصدر البيانات أو القصائد التي تمت قراءتها أثناء الأحداث، ولم تشارك في إعداد أي منها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترقب استئناف الاستثمارات في منجم للنحاس في بنما بقيمة 10 مليارات دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، منجم النحاس الرئيسي في البلاد، مما عزز آمال المستثمرين في استئناف الاستثمارات التي تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار.
وقال مولينو للصحفيين في مدينة بنما إنه مشهد "مثير للإعجاب حقا"، حيث تعهد باستكشاف "أفكار جديدة" للمنجم الذي أمر بإغلاقه في أواخر عام 2023 بعد اندلاع الاحتجاجات البيئية والاضطرابات السياسية.
يشار إلى أن إغلاق المنجم، هز عالم النحاس وأضر باقتصاد الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، لكن احتمال إعادة الفتح لا يزال غير مؤكد إلى حد كبير.
ولا يزال المشروع لا يحظى بشعبية بين شرائح السكان بسبب مخاوف التلوث والاعتقاد بأن First Quantum حصلت على صفقة جيدة للغاية.
كما لا يزال الاتحاد الذي قاد الاحتجاجات المناهضة للألغام في عام 2023 معارضًا وهناك عقبات قانونية وسياسية وعملية هائلة في طريق إعادة الفتح.
ويشكل " نحاس بنما " حوالي 5 ٪ من اقتصاد البلاد قبل إغلاقها ويمكن أن تخلق إعادة التشغيل فرص عمل وتعزز خزائن الدولة وستوفر أيضا بعض الراحة لتشديد سوق النحاس العالمية.