استهدفت وحدات المدفعية الثقيلة المتمركزة شمالي أم درمان في قاعدة كرري العملياتية، صباح اليوم الاثنين، نقاط انتشار قوات الدعم السريع في عدد من مناطق المدينة.

إقرأ المزيد مراسلنا: مقتل 3 مدنيين بينهم طفلة إثر سقوط قذيفة على منزل بحي الديم في الخرطوم

وشهدت سماء العاصمة الخرطوم، تحليقا لطيران الاستطلاع التابع للجيش السوداني، مع سماع دوي قصف مدفعي عنيف وإطلاق أعيرة نارية بصورة متتالية جراء استمرار المعارك حول محيط سلاح المدرعات ومنطقة الشجرة العسكرية.

إلى ذلك، قال الجيش في بيان له، إن 8 أشخاص، بينهم امرأتان، قتلوا وأصيب عدد آخر جراء قصف قوات الدعم السريع لمنطقتي السلمة في الخرطوم وكرري في أم درمان.

وفيما يتعلق بالمعارك في منطقة الشجرة العسكرية، قال الجيش إن قواته تمكنت من صد محاولات الهجوم، التي وصفها بالفاشلة، من قبل قوات الدعم السريع على سلاح المدرعات ومجمع الذخيرة.

وذكر أن المعارك في منطقة الشجرة أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى، وتدمير 5 مدرعات ودبابة وآليتين مثبت عليهما مدافع مضادة للطائرات، مضيفا أنه استولى على 3 دبابات.

بالمقابل، كشف مصطفي محمد إبراهيم، مستشار قائد قوات الدعم السريع، بأن المعركة قاربت على الانتهاء وأن جنودهم يحاصرون سلاح المدرعات.

في غضون ذلك، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان ورئيس "يونيتامس"، فولكر بيرتس، إن "التطورات العسكرية الأخيرة مؤسفة، حيث أن ولايتي جنوب وغرب كردفان تمكنتا من تفادي مواجهات عسكرية واسعة النطاق في الأماكن المأهولة بالسكان خلال الأشهر الماضية".

داعيا إلى وقف كل الأعمال العسكرية وعمليات التعبئة فورا، لرفع المعاناة عن السكان المتأثرين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجيش السوداني الخرطوم قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قتلى بينهم طفلتان بقصف للدعم السريع على مخيم في الفاشر

قتل 3 أشخاص بينهم طفلتان وأصيب 3 آخرون في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وأفادت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين -في بيان- بأن قصفا مدفعيا لقوات الدعم السريع على المخيم أدى إلى وفاة شخص وطفلتين، وإصابة 3 آخرين، موضحا أن الأبرياء العزل في المعسكر أصبحوا ضحايا للقصف المدفعي المستمر من قبل قوات الدعم السريع.

وأضاف البيان أن المخيم ليس مقرا عسكريا بل لمدنيين فروا من القتال الدائر في البلاد، مناشدا كل الجهات بعدم قصف المخيم لأنهم يفقدون كل يوم أعدادا من الرجال والنساء والأطفال الذين يموتون أيضا بسبب الجوع.

وتشهد الفاشر معارك عنيفة ومستمرة بين الجيش السوداني والقوة المتحالفة معه من حركات دارفور المسلحة، وبين قوات الدعم السريع، التي تفرض منذ أشهر حصارا على الفاشر وتسعى للسيطرة عليها، وحاولت مرارا اقتحامها ولكنها فشلت في ذلك.

أطفال نازحون في مخيم "زمزم" يواجهون ظروفا قاسية (رويترز) نزوح جماعي

وفي سياق متصل، تتواصل حركة النزوح من مخيمات زمزم والفاشر وكبكابية إلى محليتي طويلة وسرف عمرة بشمال دارفور جراء استمرار المعارك والقصف، ووفقا لمنظمة الهجرة الدولية، فإن 267 أسرة نزحت من معسكر زمزم في الفاشر، إلى محلية طويلة.

إعلان

وفي كبكابية بشمال دارفور، نزح نحو 160 أسرة، إلى بلدة سرف عمرة شمال دارفور بسبب الغارات الجوية التي شهدتها المدينة مؤخرا، كما نزحت 117 أسرة، من مخيم كبكابية إلى معسكر سورتوني.

في شمال دارفور أيضا شكا النازحون بمحليتي طويلة ودار السلام من تردي الوضع الأمني وعدم استلام أي مساعدات منذ اندلاع الحرب.

وقال أحد النازحين إن معسكر السد العالي في تابت ومعسكرات شداد وأم ضريساي ونيفاشا في شنقل طوباي بجنوب الفاشر تشهد أوضاعا إنسانية قاسية، داعيا المجتمع الدولي للتدخل العاجل وإيصال المساعدات.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان مواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • القوات المشتركة: انتصرنا في شمال دارفور.. والدعم السريع تنفي
  • الجيش السوداني يجري تعديلات في بعض قادته وإعفاءات من رئاسة لجنة مقاومة شعبية
  • 21 قتيلا بهجوم للدعم السريع على مركز إيواء بالفاشر  
  • الجيش السوداني يدمر مركبات لميليشيا الدعم السريع
  • بالفيديو .. الجيش السوداني ينفذ عملية عسكرية لـ”إنقاذ” 15 أسرة أستخدمتها الدعم السريع دروع بشرية ويقتل قائد كبير
  • والي الخرطوم يسمع إفادات صادمة من رئيس إتحاد رياضي غادر معتقلات الدعم السريع ويكشف عن مصير مجهول لالاف المحتجزين ويوجه نداءًا عاجلاً
  • وصول أولى المساعدات الإنسانية إلى الخرطوم
  • قتلى بينهم طفلتان بقصف للدعم السريع على مخيم في الفاشر
  • تصاعد وتيرة المعارك على ثلاثة محاور رئيسية في السودان
  • الجيش السوداني يتوغل في وسط الخرطوم بحري، والمبعوث الأممي إلى السودان ينهي زيارته لبورتسودان دون تحقيق اختراق