خضير البورسعيدي يشارك في كتابة إهداءات بالخط الزخرفي لرواد معرض الكتاب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تفقد الفنان خضير البورسعيدي، مدارس الخط العربي، المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ56، المنعقدة حاليا في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وأقام خضير البورسعيدي عدة ورش للخط العربي في المكتبات المتنقلة التابعة لمكتبة مصر العامة في المعرض، بحضور العديد من الأطفال، ومحبي الخط العربي، وأيضا شارك في كتابة اهداءات وأسماء بالخط الزخرفي للرواد المترددين علي أنشطة المكتبة مجانا.
خضير البورسعيدي، واحد من أبرز الخطاطين المصريين الذين برعوا في فن الخط العربي، ولد في محافظة بورسعيد، واشتهر بمهاراته العالية في كتابة الخط العربي بمختلف أنواعه، خاصة الخط الديواني والثلث، ويُعتبر البورسعيدي من أبرز الشخصيات التي ساهمت في الحفاظ على التراث الفني للخط العربي ونقله للأجيال الجديدة.
ومن أهم أعماله ودوره في الخط العربي، الإبداع الفني، حيث عُرف البورسعيدي بأسلوبه المميز الذي يجمع بين الأصالة والابتكار، حيث أضاف لمسات فنية خاصة به، مما جعل أعماله فريدة ومتميزة، والتعليم والتدريب، فلم يقتصر دوره على الكتابة فقط، بل ساهم في تدريب العديد من الخطاطين الجدد ونشر حب الخط العربي بينهم، كما لعب دورًا كبيرًا في إبراز جماليات الخط العربي كجزء من التراث الثقافي العربي والإسلامي.
الخط العربي هو أحد الفنون البصرية الجميلة التي تعكس جمال اللغة العربية وتاريخها العريق، ويتميز بتنوع أنواعه، مثل الخط الكوفي، النسخ، الثلث، الرقعة، والديواني. وقد كان للخط العربي دور مهم في الفنون الإسلامية، حيث زُيّنت به المساجد والمخطوطات والكتب.
أهمية الخط العربي ليست فقط جمالية، بل هي أيضًا وسيلة للحفاظ على الثقافة والهوية. وبفضل فنانين مثل خضير البورسعيدي، يظل هذا الفن حيًا ومتجددًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة المكتبات المتنقلة فخامة رئيس الجمهورية الفنان خضير البورسعيدي المزيد خضیر البورسعیدی الخط العربی
إقرأ أيضاً:
صلاح يرفض كتابة التاريخ في «البريميرليج»!
معتز الشامي (أبوظبي)
قاد ترينت ألكسندرأرنولد ليفربول إلى الفوز على ليستر سيتي بهدف، ليقترب من لقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه، وشارك أرنولد من مقاعد البدلاء ليسجل هدف الفوز، والذي أدى إلى هبوط ليستر، قبل 5 مباريات من نهاية الموسم، لينضم إلى ساوثهامبتون في العودة إلى دوري الدرجة الأولى بعد موسم في «البريميرليج».
ولم يتمكن محمد صلاح من إضافة المزيد إلى مساهماته التهديفية الـ45 في «البريميرليج» هذا الموسم، وفقد فرصة كتابة التاريخ في المسابقة، حيث سجل في جميع المباريات الخمس السابقة في هذا الموسم أمام الفرق الصاعدة، وكان حريصاً على أن يصبح اللاعب الوحيد الذي يسجل في جميع المباريات الست من هذا القبيل، لكنه لم يتمكن من إيجاد لمسته الذهبية، حيث أهدر العديد من الفرص الكبيرة.
وبهذا الفوز، استعاد ليفربول فارق الـ 13 نقطة عن أرسنال، الذي يمنحه اللقب إذا خسر «الجانرز» أمام كريستال بالاس، يوم الأربعاء، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فإن الفوز على توتنهام، الأحد المقبل، يتوجه رسمياً وأكد فوز أرسنال على إيبسويتش تاون أن ليفربول لن يتمكن من حسم اللقب في استاد «كينج باور»، لكن الأمر الآن مسألة وقت فقط، قبل أن يضع يديه على كأس الدوري الإنجليزي.
وحقق ليفربول فوزه الرابع والعشرين في «البريميرليج» هذا الموسم؛ ولم يسجل أكثر من ذلك إلا في 33 مباراة في موسم الدوري في مناسبتين سابقتين (25 في 2018-2019 و29 مباراة في 2019-2020).
فيما هبط ليستر سيتي من الدوري الإنجليزي للمرة الخامسة (1994-1995، 2001-2002، 2003-2004، 2022-2023، و2024-2025)، ولم يعاني سوى نورويتش (6) ووست بروميتش (5) من الهبوط أكثر في المسابقة، كما أصبح أول فريق في تاريخ الدوري يفشل في التسجيل لتسع مباريات متتالية على أرضه.