أفادت مصادر محلية في محافظة الضالع بأن ميليشيات الحوثي قامت خلال الأيام القليلة الماضية باستحداث مواقع عسكرية جديدة في منطقة حلحال بقطاع جبهة تورصة التابعة لمديرية الأزارق (جنوبي اليمن).

 

وقالت المصادر لـ"مأرب برس" أن الميليشيات استخدمت جرافات ثقيلة لشق طرق جديدة في المنطقة الوعرة، مما يهدف إلى تسهيل تحركاتها وتعزيز تمركزها العسكري في القطاع، إذ أنها قامت بردم بعض الطرقات الفرعية التي تشكل خطرا عليها.

 

 

وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار التصعيد المستمر للميليشيات في الجبهات الجنوبية في محاولة لفرض سيطرتها على مواقع استراتيجية.

 

وأكدت المصادر أن استحداث هذه المواقع ترافق مع تحركات مشبوهة لعناصر الميليشيات، تضمنت نشر تعزيزات عسكرية ونقل معدات قتالية إلى المنطقة، وسط استنفار أمني على خطوط التماس مع القوات المشتركة.

 

وتشهد جبهات القتال في محافظة الضالع حالة من التوتر الميداني منذ فترة، حيث تسعى ميليشيات الحوثي إلى تحقيق تقدم في المنطقة رغم الخسائر التي تتكبدها جراء التصدي المستمر من القوات المشتركة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

موجهاً ضد اليمن.. الإمارات تنشر راداراً إسرائيلياً في الصومال 

 

الجديد برس|

 

كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل نشر الإمارات رادارا عسكريا إسرائيليا في الصومال في محاولة لإيجاد نقطة رصد متقدمة لإطلاق أي صواريخ من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة فضلا عن تحقيق أهداف أخرى غير أمنية.

 

وذكرت مصادر من داخل ملفات غرفة العمليات الإقليمية التابعة لمكتب مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد، أن النظام الإماراتي أنهى عملية سرية لنشر نظام رادار ELM-2084 الإسرائيلي في مطار بوصاصو، بمنطقة بونتلاند شمال شرقي الصومال.

 

وبحسب المصادر فإن هذا الرادار هو أحد مكونات منظومة القبة الحديدية، ويستخدم لرصد: الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، ونيران المدفعية الثقيلة.

 

وقد تم نشر هذا الرادار في منطقة بونتلاند كونها إقليم شبه مستقل عن الصومال المركزي وقد تم الاتفاق مع سلطاته المحلية بتمويل مباشر من أبوظبي لتجاوز الحكومة في مقديشو.

 

وأكدت المصادر أن استخدام الرادار العسكري ليس مخصصا لحماية أبوظبي وليس له صلة بدول الخليج بل لتتبع ضربات قوات صنعاء الموجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن ما يعني أن أبوظبي تدير عملية مراقبة وحماية لحساب جيش الاحتلال من أراضٍ إفريقية.

 

كما أكدت المصادر وجود مفاوضات إماراتية لافتتاح قاعدة إسرائيلية في أرض الصومال في مقابل وعد بدفع ملفات الاعتراف الدولي بالإقليم، أي أن الإمارات تُستخدم اليوم كوسيط مالي وسياسي لتوسيع النفوذ الإسرائيلي في القرن الإفريقي.

 

وبحسب المصادر ذاتها فإن ما يجرى هو هندسة إماراتية لخريطة عسكرية تخدم الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقبل أشهر أكدت وسائل إعلام إسرائيلية على تمويل دولة الإمارات التوسع العسكري الإسرائيلي إقليميا عبر بناء تدشين قاعدة عسكرية لاسرائيل في إقليم أرض الصومال.

 

ونشرت صحيفة هآرتس العبرية، تقريرا حمل عنوان “كل العيون تتجه نحو أرض الصومال: الدولة الأفريقية الصغيرة التي تشكل مفتاح حرب “إسرائيل” على اليمن.

 

وأكدت الصحيفة على توجه “إسرائيل” بدعم إماراتي لتدشين قاعدة عسكرية إسرائيلية في أرض الصومال لمواجهة القوات المسلحة اليمنية في اليمن، وهو الأمر الذي يمثل خطرا استراتيجيا على مصر وعلى مستقبل الملاحة الدولية في قناة السويس.

 

وذكر موقع “عربي 21” الإخباري أن القاعدة العسكرية الإسرائيلية في أرض الصومال، ستأتي مقابل اعتراف اسرائيلي بـ”هرجيسا” عاصمة لأرض الصومال غير المعترف بها دوليا.

 

 

مقالات مشابهة

  • اليمن في عين العاصفة.. الغارات الأمريكية تُفاقم الأزمة وتُشعل التوترات الإقليمية
  • تحركات عسكرية جنوب الحديدة تُنذر بانفجار وشيك للأوضاع
  • ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
  • مليشيا الانتقالي تمنع الشماليين من دخول عدن عبر أبين
  • موجهاً ضد اليمن.. الإمارات تنشر راداراً إسرائيلياً في الصومال 
  • البحرية الأمريكية توجه ضربات على مواقع الحوثي في الحديدة.. فيديو
  • انسحاب مفاجئ للمليشيات الحوثية من مواقع استراتيجية في ماوية شرق تعز
  • قتلى بقصف عنيف على اليمن وواشنطن تعدّ لعملية عسكرية بريّة
  • الحوثي: قدراتنا العسكرية لم تتضرر 1 بالمئة وسنستهدف شركات الأسلحة الأمريكية‎
  • تجدد القصف الأمريكي على مواقع الحوثي في اليمن