تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استوقفتنى مقولة «إن جالك الغصب خدو بالرضا» التي يرددها بعض الناس.. في البداية، لفتت انتباهي بشكل إيجابي ولكن بعد تفكير عميق أيقنت مدى جهلها، فكيف على الإنسان أن يستقبل ما سيؤذيه برضا؟ هل من الممكن أن يعيش الإنسان مغصوبًا وراضيًا في آنٍ واحد؟.
في الأرياف وفي المناطق التى يسود فيها الجهل والجوع، أعتقد أن هذا شعارهم بل شعار أى عائلة أنجبت أنثى «إن جالك الغصب» والغصب هنا هو العريس الذي بلغ سن اليأس لكنه «مقرش» أى يمتلك عشة تمليك (شقة) وحقيبة داخلها بعض الأموال شاملين الجحود والجهل والضعف الجنسي، فيصبح في عيون أهل العروس الفقيرة (لؤطه) يفرض نفسه على عائلة أقسى طموحاتها أن تتناول الثلاث وجبات كاملين فطار، وغداء وعشاء، كي يناموا من الشبع وليس من قرصة الجوع فتوافق العائلة على أن تبيع له السلعة.
وعلى الطفلة البالغة فقط جسمانيًا أن ترضى بذلك العريس المعاق فكريًا وجنسيًا كي تنام عائلتها الفقيرة عقليًا وماديًا وهى مطمئنة أنها ستحصل على الثلاث وجبات كاملين بفضل العريس (اللؤطه).
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً: