نظمت أسرة الشهيد عمر القاضي في قرية ساقية المنقدي بمحافظة المنوفية، مسابقة لحفظة القرآن الكريم تحمل اسم الشهيد عمر القاضي للعام الرابع على التوالي، حيث بدأت الاختبارات يوم 25 يناير الماضي وتستمر خلال الأسابيع المقبلة، ومن المقرر تكريم الفائزين فى الاحتفال الكبير بمنزل الشهيد عمر القاضى فى ليلة القدر بشهر رمضان المبارك.

مسابقة الشهيد عمر القاضي 

وقالت راندا محمود والدة الشهيد عمر القاضي أثناء حديثها لـ«الوطن»، إن المسابقة تقام كل عام من أجل تكريم حفظة القرآن الكريم وتخليدا لاسم ابنها الشهيد عمر القاضي، حيث أوصاها قبل استشهاده قائلا: «متنسونيش يا أمي وافتكروني دايما»، وأنها تشعر بالسعادة والبهجة عندما ترى الطلاب يختبرون في القرآن الكريم وخصوصا عند التكريم والفرحة تملأ قلوب الجميع.

 

جوائز مسابقة الشهيد عمر القاضي 

وأكد محمود القاضي ابن عم الشهيد عمر القاضي ومنظم المسابقة لـ «الوطن»، على اشتراك 3500 طالب في مسابقة الشهيد عمر القاضي وجار الآن اختبارهم، وأن الجوائز ستكون مبالغ مالية قيمة ودروع وشهادات تقدير، فضلا عن رحلات عمرة للمراكز الأولى، حيث توجد 6 مستويات ويشترط أن لا يزيد سن المتقدم عن عشرين عاما.

الجدير بالذكر أنه تم تكريم 150 طالبا وطالبة في مسابقة الشهيد عمر القاضي العام الماضي بجوائز نقدية كبيرة، وتم منح 12 رحلة عمرة للمراكز الأولى في حفل كبير أمام منزل الشهيد عمر القاضي، بحضور الدكتور يسري عزام إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، والدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، والدكتور مصطفى الأعصر أستاذ الشريعة بالأزهر، والمئات من أهالي القرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية الشهيد عمر القاضي محافظة المنوفية مسابقة الشهيد عمر القاضي القرآن الكريم اخبار المنوفية

إقرأ أيضاً:

الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم

أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.

وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود. 

ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/  عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم. 

وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه. 

واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.

وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ))  [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم]. 

وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم. 

ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع. 

وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.

مقالات مشابهة

  • 3348 طالب وطالبة يؤدون امتحانات مسابقة حفظ القرآن الكريم بمنطقة القليوبية الأزهرية
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • وفد أزهري يتابع مسابقة حفظ القرآن الكريم السنوية للإمام الأكبر
  • دعوات لزيادة الكتاتيب القرآنية ودعمها لتمكين الناشئة من تعلم القرآن الكريم
  • انطلاق تصفيات مسابقة فضيلة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم بأزهر الشرقية
  • انطلاق تصفيات مسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم بمنطقة الشرقية الأزهرية
  • انطلاق التصفيات المؤهلة لنهائيات «مسابقة شيخ الأزهر» السنوية في حفظ القرآن الكريم وتجويده بمطروح
  • الوكيل الشرعي لأزهر مطروح يتابع انطلاق تصفيات «مسابقة شيخ الأزهر» السنوية في حفظ القرآن الكريم