عودة النازحين.. كارثة غزة تتكشف مع العودة والتهجير القسري غير مقبول
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يواجه قطاع غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، في ظل عودة آلاف النازحين إلى ديارهم سيراً على الأقدام، فيما اعتبرت دول غربية تهجير فلسطينيين في غزة إلى دول مجاورة "أمراً غير مقبول".
اقرأ ايضاًوسار العائدون مسافة 20 كيلومترا سيرا على الأقدام، عائدين إلى ديارهم التي وجدوها في حالة خراب بعد حرب استمرت 15 شهراً، حاملين ما تبقى لهم من ممتلكات شخصية وأمتعة في رحلات النزوح خلال الحرب في ظل سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة عودة تشوبها الفوضى.
ولم يُسمح لأي من سكان الشمال بالعودة قبل يوم الأحد وفقا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه حماس وإسرائيل في وقت سابق من الشهر، لكن العديد منهم يعود الآن إلى منازلهم هناك، سيرا على الأقدام.
وعلى الرغم من تعرض شمال غزة لأكثر الضربات الإسرائيلية شدة، لم تترك حملة إسرائيل مكانا في غزة دون أن تستهدفه، وهو ما أجبر معظم العائلات على النزوح مرارا فيما واصلت موجات القصف تدمير مواقع أخرى بالقطاع.
اقرأ ايضاًوبحلول مساء أمس الاثنين، قالت سلطات حركة حماس في غزة إن أكثر من 300 ألف، أو ما يقرب من نصف النازحين من الشمال، دخلوا إلى مدينة غزة والحدود الشمالية للقطاع من المناطق الجنوبية.
بموازاة ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 47 ألفا و354 شهيدا، و111 ألفا و563 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مع قرب انتهاء المرحلة الأولى..كم أسيراً إسرائيلياً بقي في غزة؟
ذكرت صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية أنه ومع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من صفقة التبادل التي تم الإفراج بموجبها عن 33 أسيراً إسرائيلياً منهم 8 جثث و5 تايلنديين، يتبقى في قطاع غزة 59 أسيراً إسرائيلياً معظمهم أحياء.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني بعد 15 شهًرا من العدوان الإسرائيلي على غزة،فمن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق في 1 مارس/ آذار المقبل،
وتداولت وسائل إعلامية معلومات تفيد بمساعٍ إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، نظراً لعد بدء مفاوضات المرحلة الثانية بعد.
وتفيد المعلومات الأخيرة، أن المعضلة الرئيسية التي تعرقل الاتفاق تتمثل بعزم الاحتلال الإسرائيلي على إجبار "حماس" على تسليم سلاحها ومغادرة غزة، كما يشترط رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب، وهو ما ترفضه حماس بصورةً قاطعة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن