استقبلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بفرعها في مدينة العلمين الجديدة، الطبيب   الدكتور علاء الغنيمي، رئيس الجمعية الفرنسية،  لجراحات المسالك البولية للاطفال ورئيس قسم جراحة المسالك البولية للاطفال بمستشفي "روبرت دبيري" الجامعي.

 وقام الدكتور الغنيمي بجولة تفقدية رافقه خلالها، الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية شملت مستشفى الأكاديمية والعيادات الخارجية ومستشفى طب الأسنان، ومعامل الصيدلة حيث اطلع على أحدث التجهيزات والمعدات الطبية  


وفي إطار الزيارة، تم افتتاح غرفة عمليات جديدة، تحمل اسم الطبيب العالمي الدكتور علاء الغنيمي، وذلك تقديرًا لدوره البارز وإسهاماته القيمة في  المجال الطبي.


وفي غضون ذلك أعرب الدكتور الغنيمي عن سعادته بهذا التكريم، وقال: "إنه لشرف كبير لي أن يطلق اسمي على غرفة عمليات  في هذا الصرح العلمي المتميز، مشيدًا  بالجهود التي تبذلها الأكاديمية بفرعها في العلمين الجديدة في تحسين الخدمات الصحية وتقديم رعاية طبية متميزة للمرضى.

 وأشاد "الغنيمي" بتجهيزات غرفة العمليات، وقال إنها علي مستوي عالمي، متوجهًا بالشكر للدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية علي هذه اللافتة

وأعرب إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن اعتزازه  بزيارة   الدكتور علاء الغنيمي  لفرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة، قائلًا أن  الدكتور "الغنيمي" رمز للتميز والإبداع واحد أهم الاسماء اللامعة في المجال الطبى.


و أشاد "عبد الغفار"  بالإسهامات القيمة التي قدمها الدكتور الغنيمي، واسهمت في إنقاذ حياة العديد من المرضى حول العالم،  وقال: أن إطلاق إسم الدكتور "علاء الغنيمي"  على احدث غرفة عمليات بمستشفي الأكاديمية خطوة تعكس تقديرنا للجهود الكبيرة التي بذلها الخبير  العالمي في خدمة الإنسانية".


وشهدت الزيارة حضور  السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، الدكتور ياسر السنباطي نائب رئيس الأكاديمية للتعليم وشؤون الطلاب  الدكتور  محمود محمد الزلباني عميد القطاع الطبي بفرع الأكاديمية بالعلمين، الدكتور محمد هشام عميد كلية الطب البشري بالأكاديمية، الدكتور طارق محمود  عميد كلية طب الأسنان بالفرع، الدكتور أحمد سعد  مدير إدارة المستشفيات بالأكاديمية فرع العلمين والعمداء ومراكز المسؤولية بالأكاديمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسماعيل عبد الغفار أكاديمية العربية أكاديمية اعتزاز إسهامات الإكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور إسماعيل عبد الغفار الخدمات الصحية الأكاديمية العربية للعلوم العربية للعلوم والتكنولوجيا العيادات الخارجية العلمين الجديدة المسالك البولية المعدات الطبية القطاع الطب تحسين الخدمات الصحية جراحة المسالك البولية جراحة المسالك خدمات الصحية غرفة عمليات للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مدينة العلمين الجديد مدينة العلمين الجديدة والتكنولوجيا والنقل البحري ي المجال الطبي

إقرأ أيضاً:

شاهد بالصورة والفيديو.. لحن في فيلم الممثل المصري إسماعيل يس تحول إلى أشهر نشيد وطني في السودان.. تعرف على القصة كاملة

عاد برعي محمد دفع الله إلى لحن أغنية “اظهر وبان عليك الأمان” بعد سنوات، لكن هذه المرة بكلمات سودانية خالصة كتبها الشاعر سيف الدين الدسوقي، لتصبح أغنية “أحب ّمكان وطني السودان”.

في مشهد غير متوقّع، تحوّل لحن وُلد في أستوديوهات السينما المصرية منتصف القرن الماضي إلى نشيد وطني هزّ وجدان السودانيين لعقود طويلة ولا يزال.

ووفقاً لما نقل محرر موقع النيلين, من تقرير لموقع “العربية مصر” تعود القصة المثيرة إلى العام 1958، عندما أبدع الموسيقار السوداني برعي محمد دفع الله لحناً لأغنية “اظهر وبان عليك الأمان”، من كلمات الشاعر المصري فتحي قورة، وأداها الفنان السوداني الكبير إبراهيم عوض ضمن فيلم “إسماعيل يس طرزان”. وقتها لم يكن أحد ليتخيّل أن هذا اللحن العابر في أحد أفلام إسماعيل يس الكوميدية سيعود لاحقاً ليأخذ مساراً مختلفاً تماماً، متحولاً إلى أحد أكثر الأناشيد الوطنية تأثيراً في السودان.

من السينما إلى المناسبات السياسية

ما حدث بعد ذلك أشبه بلغز موسيقي، إذ عاد برعي محمد دفع الله إلى اللحن ذاته بعد سنوات، لكن هذه المرة بكلمات سودانية خالصة كتبها الشاعر سيف الدين الدسوقي، لتصبح أغنية “أحب ّمكان وطني السودان”. لم تكن مجرد أغنية وطنية، بل تحوّلت إلى رمز وجداني ردّدته الأجيال السودانية في المناسبات الوطنية، واستُخدمت في الاحتفالات الرسمية، وغير الرسمية وحتى في لحظات الثورة والمقاومة، مما عزّز مكانتها في الوجدان الجمعي للسودانيين.

كيف أُعيد إحياء اللحن؟

وكشف الموسيقار كمال يوسف، الذي أعاد تسليط الضوء على القصة المُثيرة عبر فيسبوك، لـ”العربية.نت”، تفاصيل غير معروفة عن هذه الرحلة الموسيقية الغامضة، قائلاً: “أغنية (اظهر وبان)، التي لحّنها برعي محمد دفع الله وأداها إبراهيم عوض في فيلم (إسماعيل يس طرزان) عام 1958، تعدّ واحدة من عدة أغنيات قدّمها مطربون سودانيون في السينما المصرية خلال الخمسينيات. لاحقاً، أعاد برعي وإبراهيم عوض تقديم اللحن ذاته في أغنية (أحب مكان وطني السودان) بكلمات سيف الدين الدسوقي. ومع ذلك، لم يكن اللحن سودانياً مصرياً، بل كان سودانياً خالصاً مستنداً إلى السلم الخماسي، في حين تولّى موسيقيون مصريون توزيعه وتنفيذه”.

الموسيقار كمال يوسف

وأضاف يوسف: “ما حدث مع هذه الأغنية تكرّر سابقاً، حيث قدّم سيد خليفة (المامبو السوداني) في فيلم (تمر حنة) العام 1957، وغنّى أحمد المصطفى والمطربة اللبنانية صباح (رحماك يا ملاك) في فيلم (وهبتك حياتي) العام 1956. أما في العام 1952، فقد قدّم إسماعيل عبد المعين أغنية مع فريد الأطرش في فيلم (ما تقولش لحد). جميع هذه الأغنيات احتفظت بطابعها السوداني الخماسي، رغم أن الموزعين الموسيقيين سعوا لإبراز إيقاعها الإفريقي الراقص”.

وأكد يوسف لـ”العربية.نت”، أن اللحن لم يكن مقتبساً، كما أُشيع، مشيراً إلى أن برعي محمد دفع الله لم يتأثر بالموسيقى المصرية، بخلاف الفنان السوداني العاقب محمد حسن، الذي كان أكثر تأثراً بها. أما فيما يتعلق بإعادة استخدام اللحن في أغنية “أحب مكان وطني السودان”، فقد ظلّ كما هو، مع استبدال الكلمات المصرية بأخرى سودانية.

“موزارت أم درمان”

في قلب هذا التحوّل الموسيقي، يقف اسم الموسيقار السوداني برعي محمد دفع الله، الرجل الذي حوّل النغمات الموسيقية إلى أيقونات خالدة. وُلد برعي العام 1929 في حي الموردة بأم درمان، واشتهر بلقب “موزارت أم درمان”. بدأ رحلته الفنية متأثراً بالإنشاد الديني، قبل أن يشق طريقه كعازف ماهر على العود، ثم ملحناً استثنائياً ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى السودانية الحديثة.

الموسيقار السوداني برعي محمد دفع الله

وبحسب ما نقل محرر موقع النيلين, فإن من أبرز محطاته تعاونه مع الفنان الكبير عبد العزيز محمد داؤود، حيث قدَّما معاً أعمالاً أصبحت علامات في تاريخ الغناء السوداني، مثل “أحلام الحب” و”عذارى الحي” و”أريج نسمات الشمال”. كما لحّن أعمالاً لكبار الفنانين، من بينهم الموسيقار محمد وردي والفنان الكبير إبراهيم عوض، وصاغ مقطوعات موسيقية استثنائية، مثل “مارش الحرية” و”فرحة شعب”.

ورغم وفاته في أبريل (نيسان) 1999، لا يزال اسم برعي محمد دفع الله محفوراً في ذاكرة السودان الموسيقية، إذ ترك خلفه أكثر من 350 عملاً موسيقياً، بينها 100 معزوفة سُجلت في إذاعات عالمية، وبقيت شاهدة على عبقرية رجل لم يكن مجرد ملحن، بل صانع وجدان وأيقونات وطنية.

مصادفة أم قدر موسيقي؟

قد يبدو أن تحوّل هذا اللحن من مشهد سينمائي إلى نشيد وطني مجرد مصادفة، لكن تأمل رحلة برعي محمد دفع الله يكشف أن موسيقاه لطالما حملت طابعاً ملحمياً. فهل كان يدرك منذ البداية أن هذه النغمات ستصبح جزءًا من هوية وطنية؟ أم أن الألحان تختار مصيرها بنفسها؟

ربما لم يكن برعي يدرك تماماً تأثير عمله في تلك اللحظة، لكن ما هو مؤكد أن “أحب مكان وطني السودان” لم تعد مجرد أغنية، بل صارت نشيداً غير رسمي محفوراً في ذاكرة السودان، يروي قصة وطنٍ صنع من ألحانه هوية لا تُنسى.

محمد عثمان _ الخرطومالنيلين إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس جمعية الهلال الأحمر يوجه رسالة للمسعفين والمتطوعين بعد استهداف كوادر الجمعية
  • مصطفى بكري: شوارع مصر شهدت تعانق العلمين المصري والفلسطيني
  • رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة يهنئ الرئيس الشرع بمناسبة تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك
  • رئيس الوزراء يهنئ رؤساء الحكومات العربية والإسلامية بعيد الفطر
  • شاهد بالصورة والفيديو.. لحن في فيلم الممثل المصري إسماعيل يس تحول إلى أشهر نشيد وطني في السودان.. تعرف على القصة كاملة
  • مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
  • سمو ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفيًا من سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة هنأه فيه بحلول عيد الفطر
  • رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان يعزي شيخ الأزهر في وفاة الدكتور المحرصاوي
  • رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان يعزي شيخ الأزهر في وفاة الدكتور محمد المحرصاوي