مواكب العار.. الكتائب: نرفض ترهيب اللبنانيين في المناطق الآمنة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد استعراض التطورات الميدانية التي أعقبت تمديد مهلة وقف إطلاق النار.
ورفض المجتمعون في بيان، بشدة "ترهيب اللبنانيين في المناطق الآمنة لتوجيه الرسائل، سواء إلى رئيس الحكومة المكلف أو إلى رئيس الجمهورية، ويدين الاستفزازات اليومية التي تشهدها أكثر من منطقة، من الجنوب إلى بيروت إلى جبل لبنان من خلال مواكب العار المصحوبة بشعارات طائفية وإطلاق النار العشوائي، والتي تهدد السلم الأهلي وتزعزع الاستقرار وتؤدي إلى تهريب الوعود بالاستثمارات وقد بدأت البوادر تظهر اليوم".
وطالب الحزب "الأجهزة الأمنية والقضائية بتحمل مسؤولياتها ووضع حد لهذه الممارسات التي تؤجج النعرات وتدفع البلاد نحو فوضى لا يريدها إلا العقل المريض الإلغائي".
كما طالب المكتب السياسي ب "تشكيل الحكومة، بناء على المشاورات الدستورية بين الكتل السياسية والرئيس المكلف. ويحذر من أي شروط أو امتيازات قد تمنح لأي فريق، خصوصا تلك المرتبطة بمفاتيح التعطيل التي أرساها اتفاق الدوحة وممارسات السنوات الماضية، مثل توقيع وزير المالية، أو الاستئثار بالتمثيل المذهبي واحتكاره، أو التهديد بالثلث المعطل. وقد أثبتت التجارب أن هذه الأدوات التعطيلية أدت إلى شلل المؤسسات، وعرقلة التحقيقات في انفجار المرفأ، والإطاحة بالحكومات، والانقلاب على نتائج الانتخابات، لذا، نطالب الرئيسين عون وسلام بعدم الرضوخ للعرقلة الفاضحة والمزمنة، وندعو إلى إشراك الجميع على قاعدة المساواة تحت سقف الدستور والقانون لأن اللبنانيين يتطلعون إلى مرحلة جديدة من العمل الجاد والمسؤول لإنقاذ البلاد".
وشدد الحزب على أن "أي محاولة من حزب الله لاستعادة اعتباره بعد إخفاقاته السياسية والعسكرية، سواء من خلال الضغوط الإعلامية أو الاعتداء على الحريات العامة، مرفوضة تمامًا، وآخرها الاعتداء بالضرب على فريق المؤسسة اللبنانية للإرسال بعد اعتداء مماثل طاول فريق "الأم تي في"، فالإعلام يحمل رسالة الحرية وواجب نقل الحقيقية ومواكبة عودة الجنوبيين إلى قراهم"، مؤكدا "تضامنه الكامل مع المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها، ويعتبر أن الضمانة الحقيقية لاستعادة اعتبار حزب الله تكمن في العودة إلى الدولة والالتزام بالقوانين، وليس بالخروج عنها أو استفزاز المؤسسات والمواطنين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكافيين بين النشاط والخطر.. متى يجب التوقف عن استهلاكه؟
بغداد اليوم - متابعة
كشف خبير المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر أنكه إيلرز، اليوم السبت (29 آذار 2025)، عن مخاطر استهلاك الكثير من الكافيين بشكل يومي، مشيراً الى أن هذه المادة المنبهة التي نستهلكها يوميا بلا تفكير، تكمن حقائق صادمة عن الجرعات الآمنة والخطرة التي يجهلها كثيرون.
وقال إيلرز، في تصريح صحفي، إن "مسحوق الكافيين النقي بشكل خاص يشكل خطرا كبيرا. تركيزه عال لدرجة أن الميزان المنزلي العادي لا يمكنه قياسه بدقة". والكمية الآمنة التي تبلغ 200 مغ (أو 0.2 غرام) تعادل هنا قرصة صغيرة فقط، بينما قد تكون ملعقة أو ملعقتان صغيرتان قاتلتين".
وأضاف أن "تناول المكملات الغذائية المحتوية على الكافيين التي تستخدم أحيانا لتعزيز الأداء الرياضي، ينصح بالحذر وفي هذه الحالة من الضروري الالتزام بالجرعات الموصى بها لتجنب خطر الجرعة الزائدة".
وأشار الى أنه "بالنسبة للأطفال والمراهقين، يتم تحديد كمية الكافيين الآمنة حسب وزن الجسم: 3 مغ من الكافيين لكل كم من وزن الجسم يوميا تعتبر مقبولة"، موضحة أن "الكافيين يدخل إلى أجسام الأطفال الصغار بشكل رئيسي عبر الشوكولاتة. لكن لاستهلاك كمية خطرة من الكافيين من الحلويات، يجب أن يتناول الطفل كمية كبيرة جدا في وقت قصير للغاية".
ويذكر أن مشروبات الطاقة تحتوي على كمية كافيين مماثلة للقهوة. علبة سعة 250 مل تحتوي في المتوسط على نحو 80 مغ من الكافيين. لذلك يكفي للمراهقين ثلاث علب فقط لتجاوز الكمية الآمنة.
ويحذر إيلرز من خلط مشروبات الطاقة مع الكحول قد يضاعف المخاطر. وأن كل من الكافيين والكحول يؤثران على القلب والأوعية الدموية وقد يسببان اضطرابات في نظم القلب. وعندما يجتمع العاملان معا، قد تتفاقم هذه الآثار السلبية.
المصدر: وكالات